الثورة نت:
2025-05-02@03:31:01 GMT

الشباب.. بين معارك الكرة والسيارات

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

 

في مساحة صغيرة لا تتجاوز ثلاثة أمتار في ثلاثة وأرضيتها اسمنتية حجزها بعض الشباب لممارسة لعبة كرة القدم هوايتهم المفضلة على مقربة من سور صنعاء القديمة بجوار السائلة رغم ما يواجهونه من أخطار كبيرة عندما تخرج الكرة من هذا الملعب الصغير وتتدحرج إلى السائلة عندها تبدأ المعركة الحقيقية بين اللاعبين الذين يذهبون لاستعادة الكرة وبين السيارات التي تمر من هناك بشكل مستمر ونفس هذه القصة تتكرر كثيراً وفي كثير من المناطق فكل من يمر في الشوارع والأحياء يشاهد كيف يتعذب أبناؤنا الصغار في البحث عن ملاعب وأماكن يمارسون فيها هواياتهم الرياضية وكيف انهم يحاولون ابتكار تلك الأماكن ولو اقتطعوا جزءاً منها من طرقات مرور السيارات التي غالباً ما تقطع عليهم هوايتهم وهم في ذروتها ليسمحوا لها بالمرور ومن ثم يعاودون اللعب وهكذا يعيشون التعب والعذاب من الصغر وحتى عندما يكبرون لا يجدون الملاعب المناسبة كباقي خلق الله.


مما لاشك فيه أن ما يحدث لهؤلاء الشباب والأطفال يحز في النفس، فهل يعقل أننا عجزنا بمنظومتنا الرياضية والتنموية من توفير أبسط الحقوق لشبابنا ومنها مساحات كافية ليمارسوا فيها هواياتهم فمن الأندية التي أغلقت أبوابها أمامهم إلى السلطات المحلية التي غابت عنهم ولم تقم بواجبها تجاههم ولم تستطع توفير مساحات وملاعب وساحات في المناطق والأحياء والحدائق وقد يعود الأمر إلى ضيق افق لدى مسؤولينا الذين لا يعلمون أن هذه المساحات يمكن أن يتخرج منها الكثير والكثير من المبدعين في مختلف الرياضات ولو أنهم تابعوا تجارب معظم البلدان التي تهتم اهتماماً كبيراً بإيجاد مثل هذه الملاعب في المناطق والأحياء والحدائق بل وتنظم بطولات رياضية لمختلف الألعاب تقدم خلالها الجوائز التشجيعية ربما كان الأمر سينقذ شبابنا من هذه المآسي كما أن هذه الملاعب أنجبت نجوماً معروفين في مختلف الألعاب الرياضية لكننا في غالب الأحيان نقسوا على هؤلاء الشباب المساكين ونحاول منعهم من اللعب في الشوارع ونغلقها عليهم ولا نعرف أهميتها.
لقد شاهدت في الكثير من البلدان التي زرتها ملاعب تمتلئ بها الأحياء والمناطق والحدائق يمارس فيها الشباب وحتى الكبار هواياتهم وتعمل المجالس المحلية والبلدية في تلك الدول على حجز مساحات وتسويرها وإقامة ملاعب صغيرة عليها وهكذا فإنهم يهتمون بهذه الأمور لمعرفتهم أنها ستعود على البلاد بالفوائد الكبيرة ولعل اقلها انجاب نجوم رياضيين يعملون على خدمة بلدانهم ولو راجعنا ذاكرتنا سنجد أن الكثير من نجوم الرياضة العالمية انطلقوا من ملاعب الشوارع تلك التي قتلناها نحن ودمرناها دون أن نعي قيمتها وجعلنا شبابنا يتعذبون يومياً في معارك مع السيارات دون أن نقدم لهم أبسط الاحتياجات.
هل يمكن أن تعمل وزارة الشباب والرياضة عبر صندوق رعاية النشء والشباب والسلطات المحلية بتمويل من القطاع الخاص على إنشاء ملاعب في الأحياء والحدائق وحتى الأندية وفق آليات معينة وتعم الفائدة على الجميع وننقذ شبابنا من هذه العذابات والمعاناة.. فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو ويبقى شبابنا في معارك الكرة والسيارات في الشوارع؟؟؟.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة فى النواب لمنع تسميم وقتل القطط والكلاب بالشوارع

تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بخصوص سياسة الدولة تجاه ممارسات الطب البيطري، وتسميم وقتل الحيوانات الأليفة الضالة وترك ظاهرة تعذيب الحيوانات وقتلها، بدلا من دورها الأساسي كهيئة للرعاية والعلاج.

وقالت " الجزار " : أحيط سيادتكم بأنباء مؤكدة بخصوص قيام الطب البيطري بقتل وتسميم الحيوانات الأليفة من القطط والكلاب في الشوارع، مخالفة للمادة 45 من الدستور والمادة 357 من قانون العقوبات والتي نصت على: «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل من قتل عمدًا أو سم حيوانًا من الحيوانات المستأنسة غير المذكورة فى المادة 355 الخاصة بالدواب».

وتساءلت النائبة سميرة الجزار قائلة : هل القانون كان يقصد المواطن ويستثني مؤسسة الطب البيطري؟

ولماذا لايقوم الطب البيطري بمهامه الأساسية فى حماية الحيوانات ولو كان يقوم بواجبه وعمله لما وجدنا طفل في الشارع يجر جرو بحبل حتي يختنق ويموت ؟ !

ولما شاهدنا فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بشاب يمسك مفك ويخلع عين قطة وشاب على كوبري الجامعة يلتقط صورًا ويضحك وهو يرمي قطة في النيل!.

ولما وجدنا من طبيب بيطري يقتل كلب هاسكي سليم بحقنة هواء ويتم تصوير الكلب وهو يُعذّب ويموت وسط ضحكات الطبيب ما يكشف استخفافه بمعاناة حيوان بري أليف!.

ولما وجدنا من شاب يضرب حماره بوحشية في نزلة السمان حتى أخذت سائحة الكرباج من الشاب وضربته به في مشهد يسيء للسياحة في مصر التي تعتبر أهم مصادر الدخل في مصر.

كما وجدنا إدارات الأندية الرياضية تسمّم القطط لإزعاج الأعضاء عند تناول الطعام في مطعم النادي المكشوف.

ولما وجدنا من معاناة الأسد الذي أكل ذراع العامل في سيرك بطنطا وهو ذليل، عيونه جاحظة وعظامه ظهرت من كثرة الجوع وهزيل لايقوي علي الوقوف.

ووجدنا أن حيوانات حديقة حيوان الإسكندرية جائعة ولاتقدم لهم طعام.

ووجدنا العربجي يضرب حصانه لحمل أثقال لايقوي عليها ويقع في الأرض.

والآن حملات شرسة في الشوارع لقتل الكلاب! لصالح من ؟
ولما وجدنا محلات بائعي الحيوانات الأليفة لا يطعمون الحيوانات المحبوسة.

وأكدت النائبة سميرة الجزار أن مشاهد ذبح ضحية العيد في الشوارع من أشخاص ليس لهم ترخيص بالذبح مما يؤدي إلى أذية الضحية، ويدل على التهاون في شرع الله وآداب الذبح الشرعي بتخبئة السكين من الضحية وعدم ذبح ضحية أمام ضحية في محلات الجزارة خاصة ونحن على أعتاب عيد الأضحى.

للأسف الرحمة اختفت وهيئة الطب البيطري لاتقوم بعملها في المراقبة على كل أماكن وتواجد الحيوانات، وبالتالي لابد من معاقبة من يقوم بسم وقتل الكلاب والقطط في الشارع سواء كان مواطن أو مسؤول أو من العاملين بالطب البيطري.

وأضافت أن الدستور والقانون لايستثني أحدا أو هيئة من العقاب عند قتل الحيوان سواء في حديقة أو سيرك أو ضال في الشارع.

وعلى هذا، أطالب استدعاء السيد وزير الزراعة للجنة الزراعة بمجلس النواب وأطالبه بالآتي :
أولًا: وقف تسميم وقتل الحيوانات الضالة فورًا من قِبل الطب البيطري أو من أي جهة أو هيئة أخرى.

ثانيا: التعاون مع مؤسسات الرفق بالحيوان بالتطعيم والتعقيم للكلاب والقطط الضالة في الشوارع لتحديد أعدادها.

ثالثًا: إقامة الطب البيطري بإنشاء شيلترات إيواء للحيوانات الضالة بدلًا من قتلهم.

رابعًا: لو كانت منطقة أو حى منزعجة من الحيوانات يتم نقلها للشلتر وليس قتلها وتسميمها.

خامسًا: على موظفي وأطباء الطب البيطري العمل بعلاج الحيوانات وتطعيمهم وتعقيمهم كأطباء وليس قتلهم كسفاحين.

سادسًا :عدم الاستجابة للمسؤلين مهما علا مناصبهم عند طلبهم التخلص من الكلاب والقطط بالقتل والسم بسبب الإزعاج أو من الخوف على أطفالهم والحل بسيط هو نقلهم إلى شلتر الإيواء.

سابعًا: هل الطب البيطري يراقب السيرك وحدائق الحيوان ويطمئن على الحيوانات المحبوسة.

ثامنًا: ما هي الإجراءات التي تمت تجاه سيرك طنطا وهل شكل الأسد لم يستفز سيادتكم رغم علمكم بأن الأسد وحيوانات السيرك مريضة وجائعة كلها؟

تاسعًا: ماهي الإجراءات التي قمت أو تقوم بها في حماية حيوانات نزلة السمان؟

عاشرًا : هل تقوم بالاطمئنان على إطعام وصحة حيوانات حديقة حيوان الجيزة الذي طال غلقها للتطوير؟

وبناءً عليه، أحيط سيادتكم ومنتظر الإجابة على أسئلتي خاصةً أن الممارسات العامة تجاه الحيوان تعبر عن وحشية وسلوك غير منضبط وغير إنساني.


وقالت منتظرة سياسة واضحة من الوزارة تجاه مصير الحيوان في مصر، تحديدًا الضالة وكيفية حمايتها وتغليظ العقوبات على كل من عذّب أو قتل حيوان، مع تحديد رقم هاتف سريع للإبلاغ عن أي شخص يضر حيوان.

ونحن على أمل من سيادتك حظر سياسة قتل الحيوانات خاصة كلاب وقطط الشوارع.

طباعة شارك سميرة الجزار طلب احاطة حنفى جبالى مصطفى مدبولى وزير الزراعة

مقالات مشابهة

  • لجنة امن الخرطوم: منع مزاولة بيع الشاي والمأكولات في الشوارع الرئيسية والميادين وحظر تعاطي الشيشة
  • اغتيال مراسل إذاعي في معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • معارك ضارية وقصف بالطيران الحربي وجريمة متكاملة الأركان.. الجيش السوداني يوضح تفاصيل استعادة مدينة من الدعم السريع
  • محافظ المنيا: نكثف حملات النظافة وتمهيد الطرق بالمراكز والقرى
  • العميد معربوني: اليمن يصوغ معادلة ردع جديدة تُربك أمريكا وتُدرَّس في معارك البحار
  • بعد معارك عنيفة.. القوات الحكومية السورية تسيطر على صحنايا
  • العاصفة الترابية تجتاح محافظة المنيا وتخلي الشوارع من المواطنين
  • صوت المعلم يعلو في تعز: احتجاجات غاضبة لليوم الرابع
  • الشباب والرياضة وإدارة الوعى الاثرى بالفيوم يطلقان مبادرة “شبابنا وتراثنا”
  • طلب إحاطة فى النواب لمنع تسميم وقتل القطط والكلاب بالشوارع