لا تعادي من إذا قال فعل، إنه-أبو جبريل- سيد القول والفعل ومن كذب فقد جرب فلا تختبروا صبره حتى لا يأتيكم بأسه، وهذا ليس بحديث مفترى، وليس بإحجوة وليست كذبة أو قصة من نسج الخيال.
إنه تحذيرٌ وعلى السعودي أخذه على محمل الجد، احذروا من غضب اليمن وسيد اليمن فإذا غضبوا فهم لن يبقوا ولن يذروا، احذروا من صبر اليمن إذا طال عليكم فإنه بعد صبره سيجعلكم عينًا بعد أثر، ومن تجاهلنا فقد جربنا.
وما يصنعه السعودي المتخبط المهزوم في إطاعة الأمريكي فيما هو وبال عليه وخيانة لدينه في مساندة الصهيوني، وخيانة لأرضه وشعبه في تحميلهم تبعات قراراتهم الحمقاء. فلن تكون قراراتهم إلا وبال عليهم، فهم بذلك سيحركون الأعاصير الكامنة وينشبون النار التي تحت الرماد والتي إذا شبت من جديد فإنها ستحيط بهم إحاطة السوار بالمعصم.
هم دمروا في اليمن كل شيء ولم يعد لدينا ما نخسره أو نخاف عليه، وهم لديهم الكثير مما سيؤلمهم وعليهم الحذر، نعم على هذا السعودي الأرعن الذي مرغ اليمانيون أنفه في وحل الهزائم لتسع سنوات وهم يعرفون جيدًا أنهم ليسوا لليمن بأنداد، عليهم أن يعيدوا حساباتهم ويحذروا على أنفسهم فلن تنفعهم أمريكا إذا زاد عليهم غضب اليمن.
هم يحاولون أن يكابروا فقط، وإلا فماهم سوى محطة بنزين تضخ النفط لدعم الأمريكي ومساندته ولن يكونوا أكثر من هذا مهما كثر نفطهم، ولأنهم أغبياء بفطرتهم وكان لزامًا علينا أن نكرر تحذيرنا لهم وأن عليهم عدم الاقتراب من اليمن .
نحن نعرف أنكم تحاولون أن ترضوا الأمريكي لتكونوا الواقفين والداعمين للمحتل الصهيوني وهذا ليس بالجديد الكل يعرف أنكم الداعمون له والمساندون له منذ نشأته المشؤومة، ومع ذلك لستم عنده رقما يقرأ، أنتم لستم في نظر الأمريكي والإسرائيلي إلا صفرا على الشمال ولم ولن تكونوا رقما تصاعديا، فقد رضيتم لأنفسكم أن يسجلكم التاريخ في صفحة المساند للمحتل المعادي للمقاوم وهذا شأنكم.
أما أن يصل بكم الحمق إلى اليمن هنا توقفوا واعلموا أن الجزاء من جنس العمل، فالمطار بالمطار والميناء بالميناء والبنك بالبنك والجروح القصاص وعلى الباغي تدور الدوائر؟!
السعودي يعرف أنه وإلى الآن لم يفلح في عدائه مع اليمن وأن عاصفته المزعومة قد عصفت به وما زادته غير الخزي في قتل الأبرياء، ولم يفلح حتى أن يحفظ ماء وجهه كونه هو المشرف الأساسي على هذا العدوان.
فقد كان النصر لليمن فهم أصحاب المظلومية وأهل القضية ، وإن كان قد سكت العالم عن مظلوميتهم وتنحى الحقوقيون عن حقهم ،ولكنهم وهم الرجال الذي أذهلوا العالم، وقلبوا الموازين وأعادوا الحسابات وغيروا دفة المواجهة، ومن كان يظن العالم أنهم مهزومون ولا حيلة لهم سوى الخنوع والاستسلام قالوا نحن هنا! وبدأوا بإعادة الأبجدية إلى بدايتها والأمور إلى نصابها، وقالوها للجميع إن على من يعتدي على الكبار أن يحذر ويعلم بأنه غير آمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي
دشن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني، اليوم، منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي، الذي نظمته وزارة التعليم بالتعاون مع السفارة الأمريكية لدى المملكة ومعهد التعليم الدولي (IIE)، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية للتعليم الجامعي في البلدين، وقادة أكثر من 80 جامعة سعودية وأمريكية؛ لاستكشاف وتعميق التعاون التعليمي بين البلدين.
ووقع وزير التعليم والسفير الأمريكي لدى المملكة مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين على هامش فعاليات المنتدى؛ لدعم التبادل والتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتعزيز فرص تنقل الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.
معالي وزير التعليم يُدشّن #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي.. بمشاركة قيادات التعليم و80 جامعة من البلدين.#SaudiUSEduForum https://t.co/WB75rEkmjD pic.twitter.com/2LeDJ1QFqf— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) November 20, 2024التعاون الأكاديميوقال البنيان: "إن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون مركزًا للتعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن التعليم في المملكة يطمح إلى إعداد طلاب قادرين على المنافسة عالميًّا من خلال بناء نظام تعليمي يتسم بالتنوع والانفتاح العالمي".
أخبار متعلقة النائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستانالمملكة تستضيف المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي في آسيا والمحيط الهادئوأوضح أن التعاون الأكاديمي بين المملكة والولايات المتحدة يتطلب استثمارًا مشتركًا وبرامج تعاونية، مثل برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير الأبحاث، وتوسيع نطاق البرامج المشتركة بين الجامعات، مبينًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز تصنيف الجامعات على أساس جودة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وحجم الاستثمارات في البحث والتطوير.
في افتتاح #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي، ناقشنا سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، لتأسيس شراكات أعمق تفتح من خلالها آفاقًا جديدة للابتكار والنمو نحو مستقبل مشترك.#SaudiUSEduForum pic.twitter.com/IU23RWgzFg— يوسف البنيان (@minister_moe_sa) November 20, 2024الجامعات السعوديةودعا البنيان إلى الاستفادة من منصة "Study in KSA”، التي أطلقتها المملكة مؤخرًا، لاستقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أن البرنامج استقطب أكثر من 80 ألف متقدم من 152 دولة؛ ما يعكس التزام المملكة بجذب المواهب الدولية وتعزيز التبادل الأكاديمي. وأشار إلى أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي يمثل لحظة تاريخية لوضع خطة عمل شاملة تمهد الطريق لشراكة إستراتيجية متقدمة ومستدامة بين الجامعات السعودية والأمريكية في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية.
ولفت النظر إلى أن تصنيف الجامعات يعتمد على ثلاث ركائز رئيسة: جودة الطلاب ومخرجات التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، ومقدار ما تستثمره في البحث والتطوير، مشيدًا بدور الجامعات في دعم التنمية المستدامة من خلال الأبحاث المتطورة. واختتم معاليه بالتأكيد على أهمية الشراكات بين البلدين لتحقيق تطلعات رؤية 2030، مشيرًا إلى استعداد المملكة لدعم التعاون الأكاديمي بين البلدين، مؤكدًا أن المنتدى يسعى إلى تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية 2030، والعمل على إيجاد حلول لأي تحديات وصعوبات في مجال تحقيق أهداف المنتدى.تعزيز العلاقات الثنائيةوأشار السفير الأمريكي إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم تمثل إنجازًا تاريخيًا، وتمهد الطريق أمام طلاب الدراسات العليا الأمريكيين للدراسة لأول مرة في المملكة، لافتًا النظر إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية من خلال شراكات ملموسة بين مؤسسات التعليم العالي السعودية والأمريكية، ما سيعود بالنفع على الطرفين عبر التبادلات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون البحثي المشترك.
فيما أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة رفيق منصور أن هناك حوالي (700) ألف خريج سعودي من الكليات والجامعات الأمريكية في المملكة اليوم، بفضل برامج المنح الدراسية طويلة الأمد والبعيدة المدى التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بتدشين وزارة التعليم في المملكة لبرنامج التأشيرة التعليمية وبرنامج المنح الدراسية التي تساعد في فتح الفرص أمام الطلاب الأمريكيين لزيارة المملكة للحصول على الدرجات العلمية أو في إطار برامج التبادل.إصلاح قطاع التعليموتطرق وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ناصر العقيلي إلى الأهمية الإستراتيجية للشراكة بين البلدين في مجال التعليم، مستعرضًا أبرز مستهدفات برامج رؤية 2030، وعلاقتها بقطاع التعليم والبحث العلمي، وخطط إصلاح قطاع التعليم في المملكة في ظل الرؤية.
وأكد الأدوار التي يؤديها قطاع التعليم العالي في المملكة من خلال استقطاب الجامعات العالمية لافتتاح فروع لها في المملكة، والترحيب بالطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية.الشراكات التعليميةوقد شهد المنتدى عقد عدد من الاجتماعات والجلسات النقاشية بين قادة الجامعات والمسؤولين الحكوميين من المملكة والولايات المتحدة، تناولت دعم التعاون الأكاديمي الإستراتيجي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وجدوى الشراكات التعليمية الفاعلة، ومستقبل المبادرات البحثية المشتركة، وكذلك برامج تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين، والبرامج التعليمية الجديدة، إلى جانب دمج الأوساط الأكاديمية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية؛ لتلبية احتياجات السوق وتحقيق أهداف كلا البلدين.
وتضمن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي تنظيم زيارات للوفد الأمريكي من الأكاديميين وممثلي الجامعات إلى عدة جامعات سعودية في جدة والظهران والرياض؛ للاطلاع على ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من تحول، واستثمارات متزايدة في البنية التحتية للتعليم الجامعي، وتطور الجامعات السعودية.
يذكر أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي شهد حضور مسؤولي رفيعي المستوى من أكثر من (15) وزارة وهيئة ومؤسسة سعودية لدعم أعمال المنتدى وبحث فرص التعاون لتحقيق مستهدفات تلك الجهات من خلال الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين.