كتب- عمر صبري:

استقبلت الدكتور سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، والمشرفة على قسم اللغة اليابانية، سوزوكي ريتسوكو، مديرة قسم الشؤون الثقافية والعلاقات العامة الدولية بسكرتارية وزير الخارجية الياباني، ونائبتها ياماغاتا ريكاكو، وذلك بحضور إيتو توشيفومي، مدير مركز الإعلام والثقافة بالسفارة اليابانية بالقاهرة، هاشيموتو أيومي، مديرة مركز الثقافة الياباني بالقاهرة التابع لمؤسسة اليابان، بحضور الدكتور محمد عبدالرحمن عشيبة المدرس والمشرف على العملية التعليمة وسير الامتحانات بالقسم.

في بداية اللقاء قامت قدمت سلوى رشاد، عميد الكلية، تعريف مفصل عن جامعة عين شمس وما تحققه من تقدم وإنجازات في الآونة الأخيرة، وكذلك قدمت سيادتها تعريفًا بتاريخ كلية الألسن وأقسامها والبرامج المتاحة بها وكذلك البرامج الأكاديمية الدولية واتفاقيات التعاون والتبادل مع عدد من الجامعات في مختلف دول العالم.

تبادل الحضور وجهات النظر حول مختلف مجالات التعاون بين كلية الألسن والجهات اليابانية وفي مقدمتها التعاون المشترك بين كلية الألسن ومؤسسة اليابان مثل إيفاد الخبراء اليابانيين لتدريس اللغة اليابانية بقسم اللغة اليابانية، وعقد اختبار إجادة اللغة اليابانية JLPT في كلية الألسن للعام الثالث على التوالي في ديسمبر القادم، وغير ذلك من برامج الدعم الأكاديمي والبحثي المختلفة التي تقدمها مؤسسة اليابان لدعم الباحثين في القسم.

وفي هذا الإطار قدمت العميدة الشكر الجزيل لمؤسسة اليابان بالقاهرة على الدعم المتواصل لقسم اللغة اليابانية وعلى الشراكة الممتدة مع كلية الألسن، وكذلك وجّهت سيادتها الشكر لسفارة اليابان على ما تقدمه من اهتمام ودعم لطلاب وخريجي قسم اللغة اليابانية من خلال منح وزارة التعليم والعلوم والثقافة والرياضة اليابانية (MEXT) والتي حصل عليها عدد من الطلاب والخريجين وأعضاء الهيئة المعاونة بقسم اللغة اليابانية بالكلية منذ نشأته.

وعبرت سوزوكي، عن سعادتها البالغة بزيارتها هذه كونها الزيارة الأولى لها لمصر ولجامعة عين شمس حيث أكدت عزمها تقديم كافة أشكال الدعم والمتابعة بما يسهم في توطيد علاقات التعاون مع جامعة عين شمس في المستقبل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الخارجية اليابانية وفد الخارجية اليابانية عميد ألسن عين شمس جامعة عين شمس اللغة الیابانیة کلیة الألسن عین شمس

إقرأ أيضاً:

تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها

أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية سلطت الضوء على "جهود معهد السلطان قابوس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتواصل الحضاري بين الشعوب، وأقيمت الجلسة التي شارك فيها عثمان السعدي، ماجد الرواحي، نادر طالبوف من أوزبكستان، روح القدس من إندونيسيا مساء اليوم بقاعة أحمد بن ماجد ضمن فعاليات فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.

وتحدث عثمان السعدي باحث دكتوراه ومساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية عن رسالة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعرج على آليات التسجيل في دورات المعهد، والتعاون مع السفارات الموجودة في سلطنة عمان والمؤسسات التعليمية خارج السلطنة، كما استعرض السعدي خطط التطوير المستقبلي لبرامج المعهد.

وعن النظرة المستقبلية لتعليم اللغة العربية، لفت إلى أن المعهد يشق طريقه في تعليم اللغة العربية وتبادل المواضيع البحثية وطرق التدريس والترجمة وأحال إلى الطالبة التي ترجمت رواية "سيدات القمر" إلى البرتغالية في البرازيل، وتجربة الشريكة اللغوية التي دعت الطالبة البيلاروسية لحضور حفل زفافها، وقال: "لم تكن تأتي قبل المعهد تهان ومعايدات من وراء البحار والمحيطات، لكن المعهد عزز حضور عمان في هذا المجال، وآفاق تعليم اللغة العربية ممتدة".

وأضاف: " في زيارتي لموسكو وجدت أن المجال واسع، ولديهم طلبات واسعة لتدريس اللغة العربية ولا يمكن حصرها، لذلك لا بد أن نكيف مختلف القطاعات مع هذه الطلبات، فهناك من يرغب بدراسة اللغة العربية لأسباب اقتصادية وأخرى خاصة".

وتناول ماجد الرواحي، مدرس لغة عربية وباحث دكتوراه، المستويات التدريسية في المعهد، وطرق التدريس، وتقديم الثقافة العمانية من خلال هذه الدورات.

وتطرق الرواحي إلى برنامج الشريك اللغوي الذي يربط المتعلم بشريك لغوي عماني، ويستهدف البرنامج الطلاب العمانيين بعد أن يخضعوا لمقابلات ترشيح، ويكلفون بعد ذلك بساعات أكاديمية ومناقشات حيث يرتبط كل شريك بطالبين، وتقام على هامش البرنامج أمسيات متنوعة وثقافية لتبادل الثقافات، ويخصص لكل جنسية ركن تقدم فيه ثقافتها وما تتضمنه من مأكولات وأزياء وغيرها.

ويرى الرواحي أن مستقبل تعليم اللغة العربية مشرق، وقال: "أظن أننا متجهون لمسار تصاعدي، فالجامعات بدأت تطرح هذا المجال وبدأ يلتفت إليها المجتمع".

وتحدث نادر طالبوف مدرس وباحث دكتوراه في جامعة أورنتال بأوزبكستان عن تعليم اللغة العربية في أوزبكستان، وسرد تجربته في معهد السلطان قابوس، وحول التعاون في مجال تدريس اللغة العربية في أوزبكستان وحول التعاون بين المعهد بشكل خاص والسلطنة بشكل عام وبلاده، أن المعهد كشف طريقا آخر لتعليم اللغة العربية قراءة وتحدثا وكتابة واستماعا، وقال: "برنامج المعهد ممتاز. نحن في أوزبكستان ندرس اللغة بالنحو والصرف والطلبة لدينا يعرفون النحو جيدا لكنهم لا يتحدثون جيدا، لذلك التعاون مع المعهد مهم لتطوير دراسة اللغة العربية للمعلمين والطلاب".

وطرح روح القدس بن محمد يوسف مدرس لغة عربية جامعي بإندونيسيا موضوع تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، ووصف مستقبلها هناك بالجيد بسبب عدد السكان الذي يفوق حوالي 200 مليون نسمة بسبب رغبتهم وحاجتهم إلى فهم الدين بشكل أكبر، وقال: "نحاول في الجامعات أن نخرج أستاذة يدرسون اللغة العربية بطرق متطورة ومبتكرة، أما مع المعهد في عمان فنأمل باستمرار التعاون".

مقالات مشابهة

  • أمين «مجلس التعاون» يبحث مع وزير خارجية اليابان تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • وزير الخارجية يستقبل معالي وزير خارجية اليابان السيد إيوايا تاكيشي
  • جامعة الوادى الجديد تستقبل وفد من جامعة صوفيا اليابانية
  • الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر للجودو
  • شيخ الأزهر يستقبل وفدًا تايلانديًّا برئاسة نائب وزير الخارجية ‏لبحث تعزيز التعاون
  • شيخ الأزهر يستقبل وفدًا تايلانديًّا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • بايراقداريان افتتحت ورشة عمل لتدريب طلاب الماستر في كلية التربية
  • «الباعور» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • أبوزريبة يبحث مع عميد كلية الدراسات العليا الاستراتيجية المستقبلية وتطوير البرامج التقنية