الثورة نت:
2024-09-17@02:12:31 GMT

مسارات التغيير

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

ربما.. انتظر الشعب اليمني كثيرا التغييرات الجذرية إعلان حكومة الكفاءات؟
قرابة العام؛ ولكن ليست المسألة بتلك البساطة والسهولة، وكأنها مجرد اختيار أسماء وتعيينهم كوزراء كما كنا نعتاده دائما.
من خلال كلمة السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة السنة الهجرية الجديدة أوضح المسارات التي سارت عليها ولازالت طريق التغييرات الجذرية.

.
حيث كان المسار الأول مراجعة هياكل ونظم الحكومة، ووزرائها، ومؤسساتها، وتشخيص الخلل والتضخم والتداخل فيها، هذا المسار يحتاج وقتاً طويلاً، خاصة ونحن نعلم أن هياكل المؤسسات والوزارات فيها خلل كبير جدا، حيث كانت معظم المؤسسات تنشأ للمحسوبية والمراضاة، من لم يجدوا له عملا فكروا وأنشأوا له مؤسسة، وكذلك معظم الوزارات عملها معطل تم سحبه للمؤسسات والهيئات التابعة لها، وليس للوزير إلا صفة الإشراف فقط، لا يتدخل في عملها ولا موازناتها وهذا خلل وتضخم كبير، بالإضافة إلى التداخل في الاختصاصات والمهام بين الوزارات وبين القطاعات، المؤسسات والهيئات، وهذا مما يعيق العمل ويعطل الخدمات، وهذا يتطلب تعديلاً في القوانين واللوائح والأنظمة التي كانت سائدة، ناهيك عن الأعداد الكبيرة للوزارات والمؤسسات، حيث تعد اليمن من أكثر الدول في عدد الوزارات.
والمسار الثاني كما ذكره السيد القائد هو استقبال الترشيحات والاقتراحات المتعلقة بمسألة التعيينات والمسؤولين والموظفين، وهذا يحتاج إلى معايير، للاختيار والذي نتمنى أن يكون معيار الإيمان والتقوى، والنزاهة، والأمانة والكفاءة، وبعدها التخصص والمؤهل، والخبرة هو المعيار الذي يتم من خلاله اختيار الأسماء بعيدا عن المحسوبية، والحزبية، والقرابة التي كنا نعتادها في اختيار أسماء الوزراء والوكلاء والمدراء، وأن يتم تطهير المؤسسات من الفاسدين واجتثاث الفساد المالي والإداري. وكما قال السيد القائد فقد وصلت الآلاف من الأسماء المقترحة والمرشحة.
والمسار الثالث كان إعداد موجهات وبرنامج عمل الحكومة، هذا المسار لا يقل أهمية عن المسارين، وما نتمناه أن يكون برنامج وعمل الحكومة هو الأولويات الثلاث.
أولا العسكري: مواصلة بناء القدرات العسكرية للدفاع عن الدين والأرض والعرض، حتى تحقيق النصر، وتحرير كل شبر من تراب اليمن،
ثانياً: سياسي تحقيق السلام الشامل والعادل، والحفاظ على الوحدة اليمنية من المهرة إلى الحديدة، ومن صعدة إلى عدن.
ثالثاً: النهوض بالاقتصاد الوطني ودفع مرتبات الموظفين وإعادة إعمار اليمن، من خلال الاهتمام بالقطاع الزراعي، واستغلال كل المقومات والموارد التي تمتلكها اليمن، حتى نتحرر من الاستعمار الغذائي.
هذه الأولويات تعد هي الأهم وبعدها تندرج بقية المهام والخدمات.
فالتغييرات الجذرية مطلب شعبي ،وتحقيقها يحتاج إلى تضافر وتكاتف الجميع، فالشعب اليمني عانى كثيرا، وتجرع الويلات، وتحمل طيلة العقود الماضية، وقد حان الوقت لينال حقوقه، وأن يعيش حرا عزيزا مستقلا ً، ينعم بخيرات أرضه، رافعا رأسه، لا ينتظر المساعدات والسلال الغذائية من الأعداء والمنظمات الدولية

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لا يُشترط فوز الحاصل على أعلى الأصوات.. كيف يجري اختيار الرئيس الأمريكي؟

خلال أقل من شهرين يتجه المواطنون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبيت الأبيض، في انتخابات تحبس أنفاس العالم، وهذا الحدث العالمي لا يعتمد على أصوات الناخبين، بل يعتمد على آلية معقدة تكشف عن النظام الانتخابي الأمريكي.. فكيف يتم اختيار رئيس واحدة من أهم دول العالم؟

وفيما يلي، تعرض «الوطن» كيفية اختيار الرئيس الأمريكي، وما هي الولايات المتأرجحة التي تميز هذا السباق، وفق تقرير لقناة القاهرة الإخبارية في السطور التالية: 

أصوات المندوبين

على عكس الانتخابات في دول العالم، فإن اختيار رئيس أمريكا لا يعتمد على الأغلبية الشعبية، بل يعتمد على أصوات المجمع الانتخابي.

ويتم اختيار عدد من المندوبين يمثلون كل ولاية أمريكية، ويختلف عدد هؤلاء المندوبين بين الولايات حسب عدد سكانها، ولنجاح المرشح يجب أن يحصل الرئيس الجديد على 270 صوتًا من أصل 538 من المندوبين.  

ووفق لهذا الشرط، فإن اهتمام المرشحين على الرئاسة الأمريكية، يجعل الولايات ذات الكثافة السكانية الأعلى على عدد أكبر من الأصوات، هي الأهم، فمثلا ولاية كاليفورنيا تمتلك 54 مندوبا، بينما ولايات أصغر مثل داكوتا الشمالية تمتلك 3 مندوبين فقط.

الولايات المتأرجحة

وتعقيد الانتخابات الأمريكية لا يقف فقط عند أصوات المندوبين، بل هناك عامل آخر يتحكم وهي ما يُعرف بـ«الولايات المتأرجحة»، والتي تكون فيها المنافسة شرسة وغير محسومة.

حيث لا يهتم المرشحون بالولايات المعروف أنها تصوت لصالح حزب معين، مثل نيويورك التي تصوِّت للديمقراطيين، وأوكلاهوما للجمهوريين، بل يتم التركيز على الولايات المتأرجحة مثل ويسكونسن وميشيجان.

ويعمل النظام الانتخابي في معظم الولايات على أساس الفائز يربح كل شيء، بمعنى إذا كان مواطنو ولاية كاليفورنيا قد صوتوا لمرشح ما، حتى إذا كان بنسبة 51%، فإنه يحصل على أصوات جميع المندوبين وعددهم 54 صوتا.

لا يشترط أن يحصل الفائز على أعلى الأصوات

وهذا النظام يسمح بفوز مرشح لم يحصل على غالبية الأصوات، مقارنة بالمرشح الآخر، وهو ما حدث بالفعل في انتخابات 2016 عندما فاز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون رغم حصولها على أصوات أكثر منه.

مقالات مشابهة

  • اختيار نادر الداجن أمينًا لريادة الأعمال المركزي بحزب مستقبل وطن
  • صراعات الأجنحة تدفع عبدالملك الحوثي لتجاهل التغييرات الجذرية .. خطاب الفشل الجذري
  • عاجل وردنا للتو| السيد عبدالملك الحوثي يتلقى رسالة خاصة من يحيى السنوار.. وهذا ما جاء فيها
  • لا يُشترط فوز الحاصل على أعلى الأصوات.. كيف يجري اختيار الرئيس الأمريكي؟
  • بعد 21 عاماً من التغيير.. تحديات وتعقيدات تهدد ديمقراطية العراق
  • السيد القائد .. مسار التغيير متواصل حتى يلمس شعبنا ثمرة ذلك
  • اختيار مراقب وحكم عراقي لمهمة بدوري أبطال آسيا
  • الكشف عن ابرز الملفات التي حسمها وفد الحكومة الاتحادية خلال زيارة الإقليم - عاجل
  • بدء قطر ناقلة "سونيون" التي استهدفها الحوثيون قبالة اليمن
  • بابا الفاتيكان ينتقد ترامب وهاريس معا.. يجب اختيار أخف الضررين