رسمياً.. الحزب الجمهوري يختار ترامب مرشحاً للرئاسة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن الحزب الجمهوري خلال مؤتمره اليوم الإثنين، اختيار دونالد ترامب بشكل رسمي مرشحا عن الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.
وأعلن جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة تشديد الإجراءات الأمنية الخاصة بمؤتمر الحزب الجمهوري الأمريكي، وكذلك تلك الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق ترامب في أعقاب محاولة اغتياله.
وتعرض جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية ساكن البيت الأبيض والرؤساء السابقين، للانتقاد في أعقاب محاولة الاغتيال التي جرت أول أمس السبت، حيث أطلق مسلح النار على ترامب من فوق سطح منزل قريب أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وأصيب ترامب في أذنه بإصابة طفيفة، ولكن لقى شخص حتفه وأصيب شخصان آخران بإصابات خطيرة في الحادث الذي وقع في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف مفاجأة في حادث محاولة اغتيال ترامب
بعد قرابة شهر ونصف من محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، المرشح الحالي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، أن مطلق النار على «ترامب» بذل جهدًا متواصلًا للبحث عن الشخص الذي سيستهدفه، واستقر في النهاية على مهاجمة دونالد ترامب في بنسلفانيا، بحسب وكالة «رويترز».
كيفن روجيك، المسؤول الأعلى لمكتب التحقيقات الفيدرالي في غرب بنسلفانيا، قال إن المتهم بذل جهدا كبيرا لتنفيذ الجريمة.
وقال كيفن، إن الشاب توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا، خطط للهجوم على بعض التجمعات الخاصة بالأحداث السياسية في الولايات المتحدة، ما يشير إلى أنه كان يبحث عن هدف، ولم يكن يستهدف المرشح الجمهوري من البداية.
مطلق النار وجه جهده على تجمع «ترامب» الانتخابيوأكد «روجيك»، أن «كروكس»، ركز بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة قبل محاولته اغتيال دونالد ترامب على تجمع الرئيس الأمريكي السابق، عندما تم الإعلان عنه أوائل يوليو الماضي، واعتبر ذلك «فرصة مناسبة» للهجوم.
FBI: لم نحدد دوافع مطلق النار على دونالد ترامبوأعلن المحققون الفيدراليون، أنهم لم يجدوا أي دافع حتى الآن وراء قيام «كروكس» بإطلاق النار على «ترامب» ومحاولة اغتياله في 13 يوليو الماضي، مؤكدين أنه بحث 60 مرة على الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب.
وأوضح مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنهم لم يعثروا على أي دليل يشير إلى أن مطلق النار عمل مع أشخاص آخرين، أو تلقى توجيهات من جهة خارجية.