الوطن| رصد

قال وزير التخطيط الأسبق عيسى التويجر، إن خسارة خالد المشري تحمل دلالتين، الأولى وجود معارضة لمشروع عقيلة المشري، على اعتباره مشروعاً لتمكين القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح من دخول الانتخابات والوصول إلى رئاسة ليبيا على حد قوله.

وأضاف التويجر أن الدلالة الثانية، هي تنامي نفوذ حكومة الدبيبة المنتهية، التي ترفض تشكيل حكومة جديدة وتنادي بإجراء انتخابات تفضي إلى تغيير المجلسين وانتخابات رئاسة يكون للدبيبة الحظ الأكبر في الفوز بها.

وتابع أن الحكومة المنتهية استطاعت استغلال كتلة المعارضة في مجلس الدولة، ودعمها بكل الطرق لتفوز في الانتخابات وتجمد المشروع، أوتحوله إلى مشروع يُبقيه على رأس الحكومة مع تعديلات ترضي الخصوم لفترة قد تطول في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى صراع الغرب والروس في أفريقيا على الحدود الليبية.

 

الوسوم#خليفة حفتر #رئيس الحكومة المنتهية الحدود الليبية الرئاسة الليبية المستشار عقيلة صالح عيسى التويجر ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: خليفة حفتر رئيس الحكومة المنتهية الحدود الليبية الرئاسة الليبية المستشار عقيلة صالح ليبيا

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا لمأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم أو استخدامها ورقة ضغط بأي مفاوضات أو صراعات.

وأكد الدبيبة، في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا، مضيفا أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض عليهم التكيف السريع معها.

وكان الدبيبة حذر، أول أمس الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.

وأكد خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة.

وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا"، مؤكدا رفضه التام أن تصبح ليبيا ساحة حرب دولية.

وتأتي تصريحات الدبيبة عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا.

وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.

إعلان

وتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.

مقالات مشابهة

  • حكومة الدبيبة: المستشار العسكري التركي في ليبيا بحث مع الزوبي تبادل الخبرات
  • مجلس الدولة يستنكر مطالبة الخارجية المغربية التنسيق مع حكومة الدبيبة لعقد الجلسات الحوارية مع البرلمان
  • القوى الفاعلة في ‌ مصراتة⁩: ندعم تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات
  • أغنية: مخرجات بوزنيقة متوافقة على عدم أهلية حكومة الدبيبة
  • المستشار “عقيلة صالح” يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • الدبيبة: ملتزمون بتعزيز استقرار ليبيا والمساهمة في أمن المنطقة
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
  • تقرير دولي: حماية الانتخابات الليبية تعتمد على مبادرات رقمية مبتكرة مثل “فلتر”
  • قزيط: مبادرة خوري جاءت في وقتها بعد فشل حكومة الدبيبة 
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية