ردا على مجزرة بنت جبيل.. حزب الله يقصف الأراضي المحتلة بـ 20 صاروخا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق أكثر من 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه بلدة كريات شمونة ومحيطها، مشيرا إلى أنه تصدى لعدد منها.
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام أن صفارات الإنذار دوت خلال دقائق في مستوطنات إصبع الجليل شمالي الأراضي المحتلة.
من جهته، أكد حزب الله اللبناني قصف كريات شمونة بعشرات صواريخ الفلق والكاتيوشا "ردا على المجزرة التي ارتكبها العدو في بنت جبيل".
واستشهد 3 لبنانيين من عائلة واحدة في غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، على مدينة بنت جبيل جنوب لبنان.
وقال مصدر أمني لبناني "إن الغارة استهدفت منزلا مأهولا ودمرته بالكامل ما أدى إلى سقوط القتلى وهم من عائلة واحدة".
وأضاف: "أغار الطيران الحربي الإسرائيلي أيضا على بلدة كفركلا اللبنانية الحدودية، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية أحراج كفرحمام والهبارية في منطقة العرقوب".
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار مستهدفا مدينة بنت جبيل على دفعتين ملقيا صاروخي جو - أرض في كل غارة كما استهدف بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
ولم يصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليق على ما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية.
في المقابل أعلن حزب الله أنه "استهدف الاثنين تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة".
كما أعلن أنه "استهدف التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالصواريخ الموجهة". كما استهدف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
واستهدفت غارة محيط بركة ميس الجبل، كما شن الطيران الحربي غارتين على بلدة مروحين الحدودية في القطاع الغربي. وألقى الجيش الإسرائيلي ثلاث قذائف مضيئة فوق تلة لوبيا - طريق القليعة.
وفي ذات السياق، قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن نتنياهو يريد استمرار الحرب حتى لو طالت لسنوات.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي في بيروت، إن "نتنياهو يخادع ويكذب عندما يتحدث عن الموافقة على اتفاقية وقف إطلاق النار لأنه يضع شروطا مسبقة تقول إنه إذا توقف إطلاق النار للمرحلة الأولى (أي خلال 48 يوما) يريد أن يعود للقتال، من سيوافق على ذلك؟ هل من المعقول أن توافق حماس والمقاومة على وقف إطلاق النار لمدة 48 يوما ويفرجون عن الأسرى، ومن ثم بعدها يقولون تفضل واستمر بالقتال، أيُعقل هذا؟!".
واستدرك قاسم قائلا: "إذا كان نتنياهو يظن أنَّه سينتصر فهو واهم، حتى ولو ارتكب المزيد من المجازر، في نهاية المطاف سيسقط وستسقط معه القيم الغربية إلى الأبد".
وهاجم قاسم الولايات المتحدة وقال إن "أولويتها أن تكون إسرائيل مرتاحة".
وأكد قاسم أنه "لو بقيت الحرب أشهرا طويلة فالمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني سيصمدون مهما طالت الحرب ويملكون الإمكانات والإرادة ما يجعلهم يصمدون حتى تحقيق النصر بعدم السماح لإسرائيل بتحقيق أهدافها سواء بالإبادة أو الاستسلام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال جنوب لبنان كريات شمونة قصف قصف الاحتلال جنوب لبنان كريات شمونة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بنت جبیل
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نوقّع اتفاق «وقف إطلاق النار» مقابل خسارة الأراضي
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأحد، أن بلاده غير مستعدة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار مقابل خسارة الأراضي، مؤكدا أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأميركي دونالد ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة.
وقال زيلينسكي للصحافيين قبل مغادرته المملكة المتحدة: “إن مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى توترات في المستقبل”، بحسب ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وأكد زيلينسكي أن “الدول التي تدعم أوكرانيا أو التي ترغب في أن تكون “وسيطة” تدرك أنه إذا لم ينته الصراع بالطريقة التي تعتقد كييف أنها صحيحة، “فإن الأمر لن يكون سوى مسألة وقت قبل أن يرغب الناس في استعادة العدالة”.
وأوضح زيلينسكي أنه يعتقد أن “بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأميركي دونالد ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة”، مضيفا “علاقتنا مع أميركا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها”.
وأكد زيلينسكي على أنه “يتعين المضي قدما في المحادثات بصيغة مختلفة”.
كما ردّ زيلينسكي بحدة على دعوة السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام له للاستقالة بعد المشادة الكلامية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وبحسب قناة “سكاي نيوز” قال زيلينسكي: “أستطيع أن أعرض على غراهام الجنسية الأوكرانية. حينها سيكون لصوته وزن، وسأستمع إليه كمواطن في بلدنا بشأن قضية من يجب أن يكون رئيسا. لكن رئيس أوكرانيا يتم انتخابه في أوكرانيا، وليس في مقر إقامة ليندسي غراهام”.
وكان غراهام قد دعا زيلينسكي إلى الاستقالة وسط خلاف الأخير مع ترامب وضرورة وجود شخص آخر كفء للمحادثات.
وأعلن زيلينسكي في حديث مع صحافيين بريطانيين أمس الأحد أنه لا يستبعد المشاركة في انتخابات الرئاسة الأوكرانية في حال إجرائها، مؤكدا أن تغييره لن يكون سهلا.
وقد انتهت ولاية زيلينسكي الرئاسية رسميا بعد 20 مايو 2024. وفي 18 فبراير، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نسبة تأييد زيلينسكي انخفضت إلى 4%، وأن أوكرانيا بحاجة إلى إجراء انتخابات إذا كانت كييف تريد أن يكون لها مكان على طاولة المفاوضات لتسوية الصراع.
وفي اليوم التالي، وصف ترامب زيلينسكي بالديكتاتور بسبب رفضه إجراء الانتخابات، مشيرا مرة أخرى إلى انخفاض نسبة تأييده بشكل كبير.
في الثاني من مارس الجاري، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز “إن أوكرانيا قد توافق على التنازل عن أراض كجزء من المفاوضات بشأن التسوية السلمية للنزاع، واصفا ذلك بأنه “شكل من أشكال التنازلات الإقليمية مقابل ضمانات أمنية”.