أغسطس القادم.. إقامة المهرجان الوطني للعسل اليمني ومنتجات النحل “الموسم الثالث”
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الثورة /يحيى الربيعي
تعتزم وحدة العسل اليمني في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، إقامة المهرجان الوطني للعسل اليمني ومنتجات النحل «الموسم الثالث» بمساهمة مجتمعية في مطلع شهر أغسطس المقبل في حديقة السبعين بأمانة العاصمة.
ويهدف المهرجان، الذي يستمر ستة أيام، إلى الترويج للعسل اليمني وإحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء في تسويق الماركات اليمنية من هذا المحصول النقدي عالمياً، إلى جانب تعزيز دوره في النمو الاقتصادي والوصول بمنتجاته إلى الاكتفاء الذاتي.
وبحسب اللجنة التحضيرية للمهرجان فإن المهرجان يسعى إلى إيجاد نقطة اتصال لمنتجي ومسوقي العسل اليمني للارتقاء بتسويقه محليا ودوليا عبر إبراز جملة من ماركاته ومنتجات النحل بما يحفظ مكانته وشهرته العالمية التي عرف بها.
وأشارت إلى أن المهرجان يسعى للحفاظ على الإرث التاريخي لإنتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب احتواء منتجي العسل في جمعيات ومسوقي العسل في شركات متخصصة.
ونوهت بالمشاركة الواسعة التي سيحظى بها المهرجان من قبل جمعيات ومنتجي العسل من عدد من المحافظات، ونحالي ومسوقي العسل من محافظتي حضرموت وشبوة.
كما تتضمن فعاليات وأنشطة المهرجان جلسات وندوات علمية وثقافية حول إنتاجية العسل تُدار من خبراء وباحثين في مجال إنتاج العسل، إلى جانب تنظيم مسرح تنموي وتوعوي حول ما تتضمنه أهداف المهرجان.
وسيتم التركيز على التوعية بأهمية مواكبة التطورات والتقنية الحديثة في إنتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب المواكبة الدائمة والترويجية لهذا المنتج، ورفع الوعي بضرورة استهلاك العسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع.
واعتبرت اللجنة التحضيرية أن المهرجان فرصة لتنمية قطاع العسل، ودعماً للاقتصاد اليمني من خلال نشر ثقافة المنتج، وتسويقه وترويجه، داعية تجار العسل والمؤسسات الحكومية والشركات التجارية ومنتجي ومسوقي العسل اليمني وكافة أفراد المجتمع، إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات المهرجان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع".
ويهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ويستضيف البرنامج كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وأضاف : "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة. وأوضح: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي". إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".