إصابة عسكري في حادثة طعن بالعاصمة الفرنسية باريس.. والشرطة توقف المهاجم
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أصيب عسكري فرنسي كان ضمن دورية لمكافحة الإرهاب، في هجوم بالسكين في باريس الإثنين فيما تمكنت الشرطة من توقيف المشتبه به، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وقال الوزير في منشور على منصة إكس إن حياة العسكري المصاب ليست بخطر، في حين أوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن الجندي أصيب في الكتف.
Un militaire de l’opération Sentinelle a été victime d’un coup de couteau alors qu’il patrouillait en Gare de l’Est, à Paris.
من جانبه أعرب وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورن عن تضامنه مع "العسكري الذي أصيب في محطة غار دو ليست خلال انتشار في إطار عملية سانتينيل".
وتابع "الدعم والامتنان لقواتنا المسلّحة التي تشارك أكثر من أي وقت مضى في ضمان أمن الفرنسيين".
وأُطلقت "عملية سانتينيل" عام 2015 بعد هجوم ضد مجلة "شارلي إيبدو" في باريس. ومنذ ذلك الحين أصبحت دوريات الجنود المدججين بالسلاح جزءاً من الحياة اليومية لسكان العاصمة باريس.
ويأتي الهجوم قبل أقلّ من أسبوعين من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس في 26 من تموز/ يوليو الجاري.
وتعيش فرنسا حالة تأهب أمني قصوى، قبل أقل من أربعة أشهر على انطلاق الألعاب الأولمبية.
وأواخر أيار/ مايو الماضي، أوقفت الشرطة الفرنسية، ، شابا مغربيا متهما بمهاجمة 4 أشخاص بسكين في مترو الأنفاق بمدينة ليون شرق فرنسا.
وقال المدعي العام تييري دران إن الشرطة أوقفت الرجل "المسلح بسكين".
وأفادت الشرطة، بأن "المشتبه به، من الجنسية المغربية ويبلغ 27 عاما، ولا سجل له، ودخل المستشفى عدة مرات بسبب مشاكل نفسية"، مبينة أن المعلومات تشير إلى عدم وجود شبهة عمل إرهابي في الهجوم.
ومنتصف نيسان/ أبريل الماضي، قتل شخص وأصيب آخرون في هجوم بمدينة بوردو جنوب غرب فرنسا حيث قتلت الشرطة المهاجم الذي أصاب ثلاثة أشخاص بجروح بعد أن هاجمهم بسكين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باريس فرنسا فرنسا طعن باريس الالعاب الاولمبية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.