المقاومة تواصل التنكيل بالقوات الصهيونية في غزة.. والعدو يقر بنقص كبير في آلياته
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الثورة / غزة / وكالات
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل وجرح جنود صهاينة جراء تفجير مقاتليها صاروخًا من مخلفات جيش العدو في دبابتين من نوع «ميركافا» في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وقالت القسام في بيان إن مقاتليها «بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا تفجير صاروخ من مخلفات العدو في دبابتين لجيش العدو من نوع ميركافا قرب دوار الـ17 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة».
وأضافت أن «عددًا من جنود العدو كانوا يتجمعون حولها، وتم إيقاعهم بين قتيل وجريح».
من جهتها، أعلنت سرايا القدس أنّ مقاوميها قصفوا، بوابلٍ من قذائف الهاون، «عيار 60»، جنود العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مفترق عوض الله، وسط مخيم يبنا، جنوبي مدينة رفح.
وأشارت أن مقاوميها أكدوا هبوط الطيران المروحي لجيش العدو بالقرب من المكان المستهدف من أجل إجلاء القتلى والجرحى.
وأعلنت السرايا أيضا استهداف مجموعة من جنود العدو، بقذيفة TBG، داخل شقة سكنية عند مفترق عوض الله، وسط المخيم نفسه، وأوقعوا أفراد المجموعة بين قتيل وجريح.
وأشارت إلى أنّ مقاوميها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، مع جنود العدو وآلياته، وسط المخيم.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها دكّت قوات العدو المتوغلة في مخيم يبنا، شمالي مدينة رفح، بوابلٍ من قذائف الهاون.
يأتي ذلك فيما اعترف جيش العدو الصهيوني بأن هناك نقصا كبيرا في الدبابات إثر تضررها بعد استهدافها في المعارك التي يخوضها في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار الحرب المتواصلة منذ 283 يوما على قطاع غزة، وأن العدد الحالي من الدبابات غير كاف للمجهود الحربي.
وقالت صحيفة “يديعوت” الصهيونية أن الجيش اعترف في رسالة إلى المحكمة العليا الصهيونية، بأنه يعاني نقصًا كبيرًا في الدبابات والذخيرة والمعدات، نتيجة المعارك في قطاع غزة، وأن كمية الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات ليست كافية للمجهود الحربي، أو لإجراء التدريبات في نفس الوقت.
وتوضح الرسالة أن تدمير مئات الآليات العسكرية واستهدافها في غزة، اضطر الجيش لاستخدام آليات عسكرية قديمة.
وأضاف جيش العدو في رسالته: «لقد نشأت صعوبات موضوعية نتيجة القتال في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى، ومن غير المتوقع إضافة دبابات جديدة إلى سلاح المدرعات في أي وقت قريب» .
ويأتي اعتراف جيش العدو بعد أسابيع من تصريحات نقلت عن اللواء احتياط في الجيش، إسحاق بريك، عن تلقيه عشرات الشكاوى من الجنود في غزة إن هناك دبابات مدمرة لا تجد من يسحبها أو إصلاحها وفي المعدات وإشكاليات تنظيمية كبيرة، وأن هذه المشاكل لا تتحدث عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
كما ويتزامن اعتراف جيش العدو لأول مرة منذ بدء عملية طوفان الأقصى عن نقص في الدبابات الصهيونية، مع إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية – بشكل يومي- عن استهداف دبابات، وآليات الاحتلال في كافة محاور القتال، والمعارك مع المقاومة وخلال اقتحامات الاحتلال للقطاع.
ونشرت كتائب القسام، وسرايا القدس وأجنحة عسكرية للمقاومة بغزة مئات مقاطع الفيديو منذ بداية الحرب على غزة تظهر استهدافا، وتدميرا جزئيا أو كليا لآليات صهيونية بقذائف محلية الصنع، أثناء توغلها في مدن وأحياء القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تواصل حملة “أن طهرا بيتي” في مساجد مدينة البيضاء
الثورة نت| محمد المشخر
يواصل مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة البيضاء اليوم أعمال تنفيذ، حملة “أن طهرا بيتي”لتجهيز وتنظيف بيوت الله بمدينة البيضاء والمديريات استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك للعام 1446هجرية.
وفي النزول الميداني للحملة في جامع الإصلاحية المركزية بمدينة البيضاء، أشار مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، إلى ضرورة الاهتمام بالمساجد وصيانتها، وتفعيل دورها في مختلف الجوانب الدينية والثقافية وترسيخ الارتباط بالله تعالى.
وتطرق إلى قدسية المساجد ودورها في تعزيز ارتباط المجتمع بهدى الله والثقافة القرآنية وتوعية المجتمع بمخاطر الحرب الناعمة ومواجهة أعداء الأمة.
وأكد، دعم قيادة السلطة المحلية لجهود مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة بما يمكنه من تأدية مهامه المناطة في إحياء وإعمار بيوت الله وتوفير احتياجاتها وتنظيفها وصيانتها.
ودعا، القائمين على المساجد و فاعلي الخير والمواطنين الى التعاون في تنفيذ الحملة كواجب تجاه بيوت الله.. وحث، الجميع على إنجاح الحملة واستغلال شهر رمضان في التقرب إلى الله بالطاعات والاستفادة من روحانية الشهر الكريم في التزود بالعبادات..
من جانبه أكد مدير فرع الهيئة العامة للأوقاف بمديرية مدينة البيضاء علي الحسني، حرص مكتب هيئة الأوقاف على تدشين حملة أن طهرا بيتي، التي تهدف إلى تنظيف وتهيئة المساجد والجوامع في مركز عاصمة المحافظة والمديريات مع قدوم شهر رمضان المبارك.. لافتا الى أن تطهير وتنظيف المساجد يعتبر جزءا أساسيا من الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وأشاد، بالنجاح الذي حققته الحملة خلال العامين الماضيين.. منوهاً بالجهود التي يبذلها مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة وفروعه بالمديريات في سبيل إحياء وإعمار بيوت الله وتوفير احتياجاتها وتنظيفها وترميمها، طاعة لأوامر الله، وترجمة لموجهات قائد الثورة، وتنفيذاً لوصايا الواقفين.
وثمن، تعاون قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بمدينة البيضاء مع مكتب الهيئة ومساندتها لجميع أعمالها.. داعيا الجميع إلى استشعار المسؤولية تجاه خدمة بيوت الله وتنظيفها وتهيئتها لاستقبال شهر رمضان المبارك..