بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الصيني وانج يي، خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين، الأزمة الأوكرانية.

وتطرق الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، إلى عدد من الموضوعات الإقليمية الساخنة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.

وكان الممثل الخاص الصيني للشؤون الأوراسية وسفير بكين السابق لدى روسيا لي هوى قد نقل، خلال مؤتمر جدة، موقف بكين من تسوية الصراع الروسي الأوكراني، كما كان قد قام بجولة في مايو الماضي شملت ست عواصم أوروبية للتوصل إلى أرضية مشتركة حول تسوية سياسية لإنهاء الصراع، مؤكدا أن الصين ستواصل تعزيز الحوار استنادا إلى مقترحها للسلام المؤلف من 12 نقطة، والعمل على "توطيد الثقة المشتركة"، دون الخوض في تفاصيل محددة.

جدير بالذكر أن بكين كانت قد رفضت التنديد بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، وطرحت خطة للسلام، قوبلت بفتور من جانب أوكرانيا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيرجي لافروف الصين

إقرأ أيضاً:

خارجية المجر: الصراع في أوكرانيا لا يمكن أن ينتهي عسكريًا

قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الأربعاء، إن الصراع في أوكرانيا لا يمكن أن ينتهي عسكريًا، وأن الأسلحة التي توفرها الدول الغربية لا تساعد كييف على قلب دفة الأمور.

وأضاف الوزير في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "ما رأيناه هو أن هذا الصراع ليس له حل في ساحة المعركة"، مشيرًا إلى أن جميع الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، لم تساعد قوات كييف على تحقيق أي ميزة وأن "روسيا لا تزال موجودة والقوات الروسية تتقدم للأمام. أوكرانيا لم تتمكن من تحقيق النجاح في ساحة المعركة".

 

الناتو: روسيا تستحوذ على مناطق من أوكرانيا في مخالفة صارخة للقانون الدولي الناتو يتعهد بضم أوكرانيا ويوجه رسالة إلى الصين

وأعرب سيارتو عن ثقته في أن الغرب بحاجة إلى دفع الأطراف نحو مفاوضات السلام، وعدم الاعتماد على تحقيق كييف التفوق العسكري.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن أوروبا تندفع نحو الحرب مثل القطار "مع سائق مجنون" ويجب منع ذلك.

ووفقا له، فإن السياسيين المؤيدين للحرب في أوروبا، مثل مدمني المخدرات، يريدون "هزيمة" روسيا، كما حاولوا مرتين في القرن العشرين، لكنهم لا يفهمون الواقع، ووفقا له، يمكن وصف العمليات الحالية، منذ سنوات، بأنها مقدمة للحرب العالمية الثالثة أو حتى حلقة منها، إذا لم يتم إيقاف "الذهان العسكري لبروكسل".

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

 

 الناتو يعتزم تعزيز وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا

في وقت سابق، قرر أعضاء حلف الناتو، اليوم الأربعاء،  تعزيز وجوده في الشرق الأوسط وأفريقيا بذريعة السلام  .

و في بيان مشترك لأعضاء الحلف: "يوفر الجوار الجنوبي لحلف شمال الأطلسي فرصا للتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك".

تابع: "من خلال شراكتنا، نسعى جاهدين للمساهمة في تحقيق قدر أكبر من الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز السلام والازدهار في المنطقة".

وأشار البيان إلى أن أعضاء الحلف اعتمدوا خطة عمل لتعزيز التوجه نحو الجنوب، وسيفتح الناتو مكتبًا في العاصمة الأردنية عمان، وسيواصل العمل مع السلطات العراقية.

و اعتبر حلف شمال الأطلسي في إعلان قمة واشنطن أن روسيا تظل "التهديد الأكبر" لأمن الحلف، إلا أنه أعرب عن استعداده للحفاظ على قنوات الاتصال مع موسكو لمنع التصعيد.

و لفت البيان إلى ان الحلف الناتو يعتزم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار على الأقل خلال العام المقبل.

 

رئيس الوزراء المجري: حلف الناتو له دور خطير في الصراع الأوكراني

قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، إن حلف “الناتو” شمال الأطلسي يقوم بدور نشط بشكل متزايد في الصراع في أوكرانيا ولا يفهم المخاطر التي ينطوي عليها ذلك.

و قال أوربان: "في رأينا هذا أمر خطير وحتى غير مسؤول، لأن لا أحد يرى كيف سينتهي وإلى أين سيقود".

و أوضح أن حلف شمال الأطلسي يبتعد عن أهدافه الأصلية.

و قال: "تم إنشاء حلف شمال الأطلسي قبل 75 عاما لحماية أمن أعضائه، ولكن من الواضح أن الناتو يبتعد الآن عن أهدافه الأصلية ويتحول إلى منظمة عسكرية على نحو متزايد".

و تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.

و تسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري و السياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.


 

مقالات مشابهة

  • بعد تهديدات.. اتصال مهم بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي
  • وزير خارجية مصر يبحث بجيبوتي والصومال أزمتي البحر الأحمر والسودان
  • الجيش الروسي يعلن تنفيذ 39 ضربة مشتركة ضد أهداف أوكرانية خلال أسبوع
  • الجيش الروسي ينفذ 39 ضربة مشتركة على أهداف استراتيجية أوكرانية خلال أسبوع
  • بكين تنفي تقارير إعلامية عن بناء قاعدة عسكرية صينية في طاجيكستان
  • وزير الخارجية يتلقى رسالة خطية من نظيره الجيبوتي لتعزيز العلاقات
  • ‏الكرملين: الناتو متورط فعليًّا بشكل كامل في الصراع في أوكرانيا وحان الوقت لتسميته باسمه الصحيح
  • تصعيد جديد.. الناتو يتهم الصين بالتورط في الحرب الروسية الأوكرانية وبكين تندد بـ "الخطاب العدائي"
  • خارجية المجر: الصراع في أوكرانيا لا يمكن أن ينتهي عسكريًا
  • روسيا تحبط محاولة لاغتيال 3 ضباط عسكريين بوزارة الدفاع