12 مليون دولار أمريكي يسرقها مسؤولون في حكومة المرتزقة بدون مهام
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الثورة /متابعات
كشف مسؤول اقتصادي كبير أن حكومة المرتزقة تدفع شهرياً 12 مليون دولار أمريكي لمسؤولين قال إنهم لا يمارسون أي مهام، وأن هناك مبالغ إعاشة تصل إلى 815 مليار ريال، وسط استمرار التدهور الاقتصادي والمعيشي والخدمي في مناطق سلطاتها.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني بعدن، الدكتور محمد حسين حلبوب، في حديث لـ”راديو عدن الغد” إن الدولة تدفع حتى اليوم شهرياً مبلغاً وقدره 12 مليون دولار أمريكي، ويذهب إلى أن مسؤولي الحكومة في الخارج غالبيتهم دونما أعمال أو صفات حقيقية، ولا يمارسون أي نشاط حكومي”.
وأشار حلبوب إلى أن “ألفي مسؤول حكومي يتواجدون حالياً في مصر وحدها، ويتقاضون رواتب بالعملة الصعبة إضافةً إلى إعاشة شهرية”، مؤكداً أن هذه الاعاشة تصل إلى 815 مليار ريال يمني، فيما تصل الرواتب لهؤلاء 12 مليون دولار شهرياً من خزينة الدولة، أي بما معناه 25 % من ميزانية الدولة تذهب إلى هؤلاء بدون أن يمارسوا أي مهام.
وأوضح أن “كل هذه الأموال يتم أخذها حالياً كديون”.. مختتماً بالقول: “71 % من ميزانية الدولة تذهب أدراج الرياح”.
يأتي كشف هذه الحقائق، في ظل استمرار التدهور الاقتصادي والمعيشي والخدمي في مناطق سلطات المرتزقة، مع انهيار متواصل للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وانحسار القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوى لها، بالتزامن مع الصعود غير المسبوق لأسعار السلع الأساسية والاستهلاكية والخدمات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
“صنعاء” تستنكر تمديد “حكومة عدن” اعارة قطع أثرية نادرة لمتحف أمريكي
الجديد برس|
أدانت وزارة الثقافة والسياحة في صنعاء إقدام الحكومة التابعة للتحالف على تمديد الإعارة لـ 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف “سميثسونيان للفنون الأمريكية” لعامين إضافيين.
وأشارت الوزارة في بيان اليوم إلى أن هذا التمديد يعكس حالة الانفلات والفوضى الذي تعيشه المحافظات المحتلة، وعدم وجود منطقة آمنة فيها لحماية الآثار، فضلا عن الفساد المستشري في حكومة المرتزقة، التي يتاجر أعضاؤها باليمن وثرواته ودماء أبنائه، ويستغلون تراثه الثقافي في الكسب غير المشروع وتحقيق الثراء.
واعتبر البيان التمديد تفريطا واستهتارا بثروات اليمن وتراثه الثقافي الغني.. لافتا إلى أن هذه القطع التي سبق وتم إعلان استعادتها بعد تهريبها من البلد، هي ثروة وطنية قومية، وهوية أمة، وليست سلعة ولا بضاعة بيد “حكومة عدن” وفصائل الأمر الواقع للاتجار بها.
وأكد أن محاولة تسويق هذا الإجرام بحق التراث الثقافي الوطني ضمن مزاعم التعاون الدولي في حفظ تراث اليمن في غير أرضه، هو ذر للرماد على العيون، وتغطية على الفشل في حماية التراث محلياً .