أدان البرلمان العربي، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقهى في العاصمة الصومالية مقديشو، مساء أمس الأحد، وأسفر عن عدد من الوفيات والمصابين.

وأعرب البرلمان العربي، عن تضامنه التام مع جمهورية الصومال الفيدرالية في هذا المصاب الأليم ووقوفه مع الصومال وشعبها في حربها على الإرهاب ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة، مؤكدًا أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء لن يُثني الصومال عن مواصلة جهودها الحثيثة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

وتقدم البرلمان العربي بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر الضحايا داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية الوفد العسومي البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

إقليم أرض الصومال يمهل شركتي طيران لتثبيت اسمه برحلاتهما

منحت السلطات في إقليم أرض الصومال الخطوط الجوية الإثيوبية و"فلاي دبي" مهلة 3 أسابيع لإعادة تسجيل اسمه في الرحلات المتوجهة إلى مدينتي هرجيسا وبربرة.

جاء ذلك في بيان صادر عن هيئة الطيران المدني والمطارات في أرض الصومال، إلا أن البيان لم يذكر الإجراء الذي سيتخذ ضد الشركتين في حالة عدم امتثالهما لهذا الأمر.

وكانت الخطوط الجوية الإثيوبية وفلاي دبي امتثلتا مؤخرا لأمر من الحكومة الصومالية في مقديشو بإزالة اسم أرض الصومال من مواقعها الإلكترونية واستبداله بالصومال عند الإشارة إلى المدن في أرض الصومال في رحلاتهما إليها، بعد أن هددت الحكومة الفدرالية الشركتين بسحب الترخيص منهما إذا لم تلتزما بالأمر في غضون 3 أيام.

وقد أغضب امتثال الشركتين لتعليمات الحكومة الصومالية سلطات أرض الصومال التي اعتبرت ذلك انتهاكا لما أسمته استقلالها، وأصبحت تطالبهما بإعادة تسجيل اسمها في الرحلات التي تسيرانها إلى مدنها.

ويبلغ عدد سكان أرض الصومال 5.7 ملايين نسمة، ولها دستورها وجواز سفرها وجيشها وعملتها الخاصة، كما أن لديها حكومة ورئيسا، فضلا عن انتخابات مباشرة منتظمة، ومع ذلك بقي غياب الاعتراف الدولي بها عائقا أمام الحصول على التمويل والمساعدات التي تحتاجها لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وقد حصلت أرض الصومال -الواقعة شمالا- في 26 يونيو/حزيران 1960 على استقلالها من بريطانيا، وقرر قادة الإقليم طوعا الانضمام إلى الجنوب لتحقيق حلم "الصومال الكبير"، وأعلن عن الوحدة بين الجنوب والشمال في الأول من يوليو/تموز من العام نفسه فور حصول الجنوب على استقلاله.

لكن قادة الحركة الوطنية الصومالية قادوا تمردا عسكريا عام 1988 للمطالبة بالانفصال، فاندلعت أعمال عنف مع الحكومة المركزية أدت إلى تهجير وقتل المئات وتدمير المدن، مما عمق الفجوة بين الجنوب والشمال.

وبعد انهيار الحكومة المركزية في الصومال عام 1991، أعلنت أرض الصومال من جانب واحد استقلالها في 18 من مايو/أيار من العام نفسه، لكنها لم تحظ حتى الآن بأي اعتراف دولي أو إقليمي.

مقالات مشابهة

  • «شابيلا»: حركة الشباب الصومالية لا تمثل الإسلام في شئ
  • إقليم أرض الصومال يمهل شركتي طيران لتثبيت اسمه برحلاتهما
  • الأولى منذ أكثر من أربعة عقود.. مصر ترسل أسلحة إلى الصومال
  • لأول مرة منذ 40 سنة.. مصر ترسل مساعدات عسكرية إلى الصومال
  • المملكة تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مقاطعة بلوشستان في باكستان
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في مقاطعة بلوشستان في جمهورية باكستان الإسلامية
  • المملكة تدين الهجوم الإرهابي بمقاطعة بلوشستان في باكستان
  • عاجل المملكة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في مقاطعة بلوشستان في جمهورية باكستان الإسلامية
  • البرلمان العربي يدين تصريحات وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى
  • البرلمان العربى يدين تصريحات بن غفير ببناء كنيس يهودى فى المسجد الأقصى