حملة ملاحقة الفنانين مستمرة.. ارتفاع اعداد المختطفين من قبل مليشيا الحوثي الى 54 شخصاً بينهم 5 فنانات في عمران
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أقدمت مليشيات الحوثي الارهابية خلال الساعات الماضية، على اختطاف ثمانية منشدين ومصورين استمراراً لحملاتها لقمع وملاحقة الفنانين والمنشدين في محافظة عمران بتهمة "الغناء".
وأوضحت مصادر مطلعة، بأن مليشيا الحوثي، اختطفت نحو ثمانية منشدين ومصورين احدهم مهندس للصوت من عدد من الأعراس بمحافظة عمران بعضهم اعترضتهم في الطرقات واقتادت جميعهم إلى جهة مجهولة.
وذكرت المصادر أن أسماء المختطفين هم (المنشدين: صدام العشاري، محمد الريدي، نصار الخير، بندر سريع - المصورين: اسامة المنتصر، أحمد طاهر، هيثم الفصلي - ومهندس الصوت : بسام اليشيعي).
وارتفع عدد المعتقلين بمحافظة عمران من قبل مليشيا الحوثي من الفنانين والعازفين والمنشدين ومهندسي الصوت ومُلاك صالات الأفراح نحو 54 شخصا بينهم خمس فنانات في حملة اعتقالات مستمرة منذ نحو شهرين بتوجيه القيادي الحوثي منتحل صفة مدير أمن محافظة عمران، عبدالعزيز أبو خرفشة، بحجة تحريم الغناء.
وبحسب المصادر فإن المليشيات ترفض الافراج عن المعتقلين الا بعد توقيع التزامات خطية بالامتناع عن الغناء وتقديم ضمانات تجارية بعدم مخالفة قرار "حظر الغناء".
ويأتي منع المليشيا الحوثية للغناء والانشاد في محافظة عمران ومدينة ثلاء عقب منعه نهائيا بمحافظة صعدة (معقل المليشيا) ومنعه في مناطق وقرى مختلفة بمحافظتي حجة والمحويت وفرض اجراءات وغرامات عقابية للمخالفين في أسلوب مشابه لتلك القيود التي يفرضها نظام الملالي في إيران.
ويرى مراقبون، ان مليشيا الحوثي لجأت إلى هذه القرارات في مسعى لاستبدال الأغاني والاناشيد بالزوامل الحوثية التي تستقطب بها الاطفال والمراهقين الى صفوفها في ظل زيادة مستوى السخط الشعبي ضدها وخاصة مع اداء الفنانين والعازفين لأغاني وطنية داخل الأعراس وتمسك السكان بالتراث والهوية اليمنية وتحويل اليمنيين مناسبات الأعراس والعزاء وحفلات التخرج واللقاءات العامة إلى منابر لمعارضة ممارسات وانتهاكات الحوثيين بطرق متعددة.
للمزيد..
حملة حوثية مسعورة تطول عشرات الفنانين والمنشدين في مدينتي عمران وثلا (أسماء)
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي .. عاجل
أدانت السلطة المحلية بمحافظة ذمار بشدة قرار مليشيات الحوثي الإرهابية العفو عن قاتل المواطن طارق بازل الخلقي في سابقة خطيرة تؤكد مدى استهتار المليشيات المارقة بحياة المواطنين وهدر دمائهم."
وقالت السلطة المحلية بمحافظة ذمار في بيان صادر عنها اليوم: "في الوقت الذي تسعى فيه المليشيات الانقلابية لتنفيذ أحكام إعدام أصدرتها في يونيو المنصرم بحق 41 مدنيًا مختطفًا لديها، معظمهم من أبناء محافظة ذمار، في محاكمات صورية جائرة، فإنها تعفو عن المدعو إبراهيم مطير، المدان من قبل منظومتها القضائية بقتل المواطن طارق بازل الخلقي.
وأوضحت أن طريقة تعاطي المليشيات الحوثية مع أحكام المحاكم الخاضعة كليًا لسلطتها تؤكد أنها تستخدم القضاء كأداة للانتقام السياسي لتصفية حساباتها مع خصومها، فتحكم بإعدام من تشاء كما فعلت مع المدنيين الأبرياء، وتعفو عن من تشاء كما فعلت مع قاتل المواطن الخلقي، في استهتار واضح بحياة المواطنين وحقوقهم، وتناقض صارخ يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه المليشيات غير معنية بتحقيق العدالة بأي شكل من الأشكال.
واعتبرت أن قرار العفو الصادر ممن لا يملك حق العفو لمن لا يستحقه ماهو إلا دليل إضافي على أن المليشيات الحوثية لا تأبه بحياة اليمنيين ولا بحقوقهم، وتكشف عن مساعيها الخبيثة لتأجيج الصراع وإشعال نيران الثأر بين اليمنيين.
وأهابت السلطة المحلية لمحافظة ذمار بكافة المواطنين بعدم التعامل مع أي قرارات صادرة عن المليشيات الحوثية أو "قضائها" المسلوب الإرادة، سواء في قضية المواطن الخلقي أو قضية المعتقلين المدنيين الذي أصدرت المليشيات أحكام إعدام بحقهم أو غيرها من القضايا المتعلقة بنهب الأموال العامة والخاصة ورفض تلك القرارات باعتبارها قرارات فاقدة للمشروعية القانونية والأخلاقية، وتفتقد لأبسط مبادئ العدالة.
مؤكدة تضامنها الكامل مع أبناء قبيلة عنس عامة ومع آل الخلقي بشكل خاص حتى نيل كافة حقوقهم المقررة شرعاً وقانونًا وعرفًا، ولن تسقطها قرارات مليشيات عابثة استباحت دماء اليمنيين ودمرت وطنهم.