الثورة / سبأ

أمانة العاصمة
نظمت وزارة الإدارة المحلية، وقفة احتجاجية للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين بمنطقة “مواصي” في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وعبر المشاركون في الوقفة التي تقدمها وزير الإدارة المحلية في حكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم عن التأييد والتفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية لمواصلة العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني.


وأشار بيان صادر عن الوقفة، ألقاه وكيل الوزارة لقطاع تنمية المحليات عمار الهارب، إلى أن الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني يوم السبت الماضي بحق النازحين في منطقة المواصي بخان يونس، التي راح ضحيتها أكثر من ٩٠ شهيدا، نصفهم من النساء والأطفال و٣٠٠ جريح تؤكد إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم على مدى تسعة أشهر.
وأكد أن هذه الجريمة الشنعاء وما سبقها من جرائم تؤكد إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على استمرار جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين، وأن الجهود المزعومة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار لا تهدف سوى لتمكين العدو الصهيوني من ارتكاب المزيد من جرائمه.
واستنكرت الوزارة تواطؤ الأنظمة العربية التي تبنت بعضها مواقف العدو، ووظفت وسائل إعلامها لخدمته والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، وهو ما يُعد خيانة للأمة العربية والإسلامية.
ودعت الدول والشعوب العربية والمسلمة وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الصهاينة.
وحث البيان على مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، باعتبار خيار المقاطعة واجب ديني وقومي وإنساني وكونه أيضا سلاحا وموقفا في وجه المحتلين والغاصبين.
وأشاد بالعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية الباسلة أمس، ردا على هذه المجزرة الوحشية، وذلك باستهداف سفينة إسرائيلية في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وكذا استهداف منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة.
وعبر عن التأييد المطلق لكل ما جاء في الخطاب الأخير للسيد القائد، خاصة فيما يتعلق بالتغييرات الجذرية واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع عملاء أمريكا وإسرائيل الذين يمارسون الضغوطات على الشعب اليمني لثنيه عن موقفه البطولي في نصرة غزة.
وبارك البيان الإنجاز الأمني غير المسبق الذي حققته الأجهزة الأمنية بالكشف والقبض على الشبكة التجسسية الأمريكية الإسرائيلية والتي تؤكد يقظة الأجهزة الأمنية ووعي الشعب اليمني العظيم.
تخلل الوقفة قصيدة لمدير مديرية خارف طارق الأشموري.
ونظمت كليتا العلوم الإدارية والعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني؛ تحت شعار “ثابتون مع غزة وسنتصدى لأمريكا ومن تورّط معها”.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي حضرها منتسبو الجامعة من أكاديميين وإداريين، العلَمين اليمني والفلسطيني، والشعارات المناهضة للغطرسة الأمريكية والصهيونية، والمعبّرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة.
وندد المشاركون بالمجازر الوحشية، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة على مدى 10 أشهر، وآخرها المجزرة المروّعة بحق النازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 400 شخص ما بين شهيد وجريح “معظمهم من الأطفال والنساء”، في ظل دعم أمريكي وغربي، وتعاون وتآمر من بعض الأنظمة العربية المطبِّعة والخائنة.
وعبّر المشاركون عن التأييد والتفويض الكامل لقائد الثورة، السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية لمواصلة العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني.
وحيا بيان صادر عن الوقفة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، وأبطاله المجاهدين، الذين يسطرون أروع ملاحم الفداء والبطولة في مواجهة آلة القتل الصهيونية.. مؤكداً على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني، ومجاهديه في قطاع غزة والضفة الغربية، من خلال العمليات العسكرية المتصاعدة، والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية بالتعبئة والمقاطعة دون كلل أو ملل حتى تحقيق النصر.
وأشاد البيان باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكذا مواقف الشعوب الحرة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.. منوهاً باستمرار العمليات النوعية والمؤثرة التي تنفذها جبهات الإسناد والمقاومة لمحور المقاومة؛ دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني .
وحذّر البيان النظام السعودي من تورّطه في تنفيذ التوجيهات الأمريكية خدمة للصهاينة.. مؤكداً على حق شعبنا اليمني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة هذه المساعي الشيطانية.
ونظم موظفو وقيادة مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بأمانة العاصمة أمس، وقفة لتفويض وتأييد قرارات قائد الثورة ومباركة الإنجاز الأمني بالقبض على خلية التجسس الأمريكية الصهيونية.
وجدد المشاركون في الوقفة، تأييدهم وتفويضهم المطلق لكل ما يتخذه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي من قرارات لحماية مصالح وحقوق الشعب اليمني، ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشادوا بجهود الأجهزة الأمنية في كشف خلية التجسس التي قامت بأعمال تخريبية وفساد في مؤسسات الدولة، واستهدفت الشعب اليمني في مختلف المجالات منذ عقود خدمة للعدو الأمريكي والصهيوني.
وعبر مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالأمانة عبدالله شرف الدين، ومدير مكتب الإرشاد بمديرية الوحدة إبراهيم البوصي، عن الفخر والاعتزاز بالإنجازات الأمنية من خلال القبض على أكبر خلية تجسسية.. مطالبين بإصلاح وتطهير مؤسسات الدولة من الخونة والعملاء.
واستنكرا موقف وتخاذل الأنظمة العربية إزاء الجرائم البشعة وسياسة التجويع وحرب الإبادة الجماعية لأطفال ونساء وشيوخ غزة، التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ عشرة أشهر بدعم أمريكي وغربي وتواطؤ وخذلان عربي.
وأكد شرف الدين والبوصي، أهمية تفعيل دور المعاهد الحكومية والخاصة والمشاركة في الأنشطة والفعاليات والندوات الداعمة والمساندة للشعب والقضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب القيادة في اتخاذ القرارات المناسبة لحماية البلاد والقيام التغيير الجذري.
وبارك بيان صادر عن الوقفة التي حضرها عمداء ومنتسبو المعاهد الحكومية والخاصة بالأمانة، الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية في القبض على الجواسيس والعملاء وتوجيه هذه الصفعة القوية لأمريكا، وتطهير وإصلاح مؤسسات الدولة.
وأشاد بالانتصارات النوعية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية على أعداء الأمة في البر والبحر للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وأعلن البيان، التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ كافة الإجراءات والخيارات لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي وعملائه المتورطين في مؤامرة ضرب اقتصاد ومصالح البلاد خدمة لأمريكا وإسرائيل.
وطالب، الأجهزة الأمنية بتنظيف وتطهير مؤسسات الدولة من بقايا جواسيس أمريكا وإسرائيل والقبض على من تبقى منهم وتنظيف البلاد من رجسهم وشرورهم.
وأكد على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة والضفة الغربية، من خلال العمليات العسكرية المتصاعدة والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية بالتعبئة والمقاطعة دون كلل أو ملل.

صنعاء
ونظمّت عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء، وقفات مؤكدة على تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن مصالح الشعب اليمني.
وجدّد المشاركون في الوقفات، التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالملك الغربي والمهندس صالح المنتصر، التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات اللازمة للتصدي للأعداء وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة وإجراء الإصلاحات والتغييرات الجذرية.
وأشادوا بالإنجاز الأمني بكشف شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وإفشال المخططات الرامية زعزعة الاستقرار واستهداف الاقتصاد الوطني والنسيج الاجتماعي.
ونددوا بمواقف الأنظمة العميلة والمطبعة تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من إبادة وحشية في حق أبناء غزة وكل الأراضي الفلسطينية.
وجددّت بيانات صادرة عن الوقفات بحضور مديري ونواب المكاتب المنظمة، التأكيد على تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في الخيارات التي يتخذها في سبيل عزة وكرامة الشعب اليمني وسيادته واستقلاله وما يراه من خطوات مناسبة لإسناد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت البيانات تأييدها المطلق لأي خطوات مواجهة للتصعيد الاقتصادي والعدوان المستمر من قبل النظام السعودي، لإثناء اليمن وقواته المسلحة عن واجباتهم في نصرة وإسناد قضية فلسطين والمقاومة في غزة.
وأكدت البيانات التأييد الكامل للخطوات العملية المتخذة بشأن التغييرات الجذرية والإصلاحات الشاملة، للانطلاق نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة، التي يتطلع إليها أبناء الشعب اليمني.
ودعت أجهزة الأمن إلى استمرار مهامها في إفشال مخططات العدوان الهادفة إلى تدمير الوطن، مباركة الإنجاز الأمني بكشف خلايا التجسس الأمريكية، الصهيونية.
ونظمت مكاتب الاتصالات والجمارك والزراعة والبريد وهيئة الأراضي، بمحافظة صنعاء، أمس، وقفات تأييد وتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن مصالح الشعب اليمني.
وبارك المشاركون في الوقفات التي حضرها وكيلا المحافظة محمد علي جميل وفارس الكهالي، نجاح الأجهزة الأمنية في الكشف عن شبكة التجسس التي تعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني .
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة للتصدي للأعداء وإسناد المقاومة الباسلة في غزة وإجراء الإصلاحات والتغييرات الجذرية.
وأشادوا بالإنجاز الذي حققته الأجهزة الأمنية بكشف شبكة التجسس الأمريكية وإفشال المخططات الرامية إلى زعزعة الاستقرار واستهداف الاقتصاد الوطني والنسيج الاجتماعي.
واستنكروا مواقف الأنظمة العميلة والمطبعة تجاه ما يرتكبه الإجرام الصهيوني الأمريكي من إبادة وحشية في حق أبناء غزة.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات التي حضرها مديرو ونواب المكاتب المنظمة للوقفات، التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي في أي خيارات يتخذها دفاعا عن حقوق الشعب اليمني وكرامته وعزته، وكل ما يراه من خطوات لمواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت البيانات التأييد المطلق لأي خطوات قادمة لمواجهة التصعيد الاقتصادي والعدوان المستمر من قبل النظام السعودي خدمة لأمريكا وإسرائيل، لإثناء شعبنا وقواته المسلحة الباسلة عن القيام بواجباتهم الدينية والأخلاقية في نصرة وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، وكل الأراضي الفلسطينية.

الضالع
في السياق نضم أبناء عزلة منقير بمديرية دمت محافظة الضالع، أمس، وقفة قبلية نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية تحت شعار ” ثابتون مع غزة وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها “.
وفي الوقفة، التي حضرها القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري .. ندد المشاركون باستمرار جرائم الابادة الجماعية والوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في ظل صمت وتجاهل لتلك الجرائم والحصار والتجويع الذي تمر به غزة على مدى تسعة أشهر.
وأكدوا ثباتهم على الموقف المساند لقطاع غزة مهما كانت التحديات، مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني وبثبات المجاهدين في قطاع غزة والضفة وكل الأراضي الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن ما يقوم به النظام السعودي من تنفيذ للتوجيهات الأمريكية والإسرائيلية لن يثني الشعب اليمني عن موقفه تجاه غزة والشعب الفلسطيني.
وبارك البيان العمليات النوعية المتصاعدة لجبهات الإسناد من حزب الله في جنوب لبنان والعراق وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية والانتصارات التي تحققت في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب .
وجدد المشاركون التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني ومساندته والدفاع عن السيادة اليمنية.

البيضاء
فيما أدانت قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بمدينة البيضاء المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني، بحق النازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة وراح ضحيتها أكثر من 400 نازح ما بين شهيد وجريح.
وأكد بيان الإدانة الصادر عن قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بمدينة البيضاء، أن المجزرة الإرهابية الجديدة تأتي في سياق حرب الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتضاف إلى قوائم المجازر المروعة التي يرتكبها الصهاينة بدعم أمريكي مباشر بحق سكان قطاع غزة على مدى تسعة أشهر.
وأشار البيان إلى أن المجزرة الجديدة في قطاع غزة تؤكد أن هناك نهجا صهيونيا أمريكيا متعمدا في ارتكاب جرائم الإبادة بهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، كما تؤكد أن الحديث الأمريكي الصهيوني عن وقف إطلاق النار ماهو إتاحة مزيد من الوقت أمام العدو الصهيوني لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين.
وجاء في البيان” أننا وأمام هذه المجازر وجرائم الحرب ضد الإنسانية نستغرب ونستنكر الصمت المطبق من قبل الأنظمة العربية والإسلامية التي تتجاهل سفك الدم الفلسطيني بكل صلف وتجبر ووحشية، بل وذهاب بعض الأنظمة لتبني مواقف مخزية في دعم وخدمة الكيان الصهيوني الغاصب إعلاميا واقتصادية في مواقف تمثل خيانة للدين الإسلامي والأمن القومي العربي والقيم الإنسانية “.
وأكد البيان، أن الموقف اليمني سيظل ثابتا في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين ومجاهديه الأبطال بكل الوسائل والإمكانيات، ولن يستطيع العدوان الأمريكي البريطاني وأذنابه وعملائه من الأنظمة العربية والمرتزقة، النيل من هذا الموقف المبدئي والثابت “.
وأشاد البيان، بتفاعل أبناء الشعب اليمني مع قرارات مقاطعة البضائع الأمريكية ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، وأهاب بشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بتفعيل سلاح المقاطعة في وجه الشركات التي تدعم آلة الحرب والإجرام الصهيوني وما ترتكبه من مجازر يومية في قطاع غزة .
صادر عن قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بمدينة البيضاء ممثلة في رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

100 شهيد وجريح ضحايا مجازر العدوان الصهيوني على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية

 

 

الثورة/ متابعة/ محمد الجبري

لليوم الـ325 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء، إذ ارتفعت حصيلة العدوان إلى اكثر من 40 ألف شهيد، و 93 ألف جريح ناهيك عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وفي هذا السياق أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بارتكاب الاحتلال مجزرتين ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و 66 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية .
وأشارت الصحة في تقريرها اليومي، أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40435 شهيدا و93534 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
إلى ذلك قصفت مدفعية الاحتلال منزلا يعود لعائلة جبر في محيط مسجد حسن حمد في أرض المفتي شمال مخيم النصرات، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف شمال غرب مخيم البريج وغرب منقة المغراقة.
وأطلق طيران الاحتلال المروحي النار باتجاه محيط مصنع العودة على شارع صلاح الدين شرق دير البلح.
وأوضحت مصادر طبية في المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس، أن جثامين ثلاثة شهداء وصلوا بعد انتشالهم من منطقة الشوكة شرق رفح، كما نسفت قوات الاحتلال مربعات ومباني سكنية غربي مدينة رفح.
وفي مدينة غزة قصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق المدينة، بالتزامن مع إطلاق النار من آليات الاحتلال، كما انتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني شهداء وجرحى، إثر قصف الاحتلال منزل عائلة العجل بحي الرمال غرب غزة، وآخر لعائلة خليل في حي التفاح.
من جهة أكدت وزارة الصحة بغزة، على استمرار عمل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، رغم إعلان جيش الاحتلال أنه منطقة عمليات عسكرية.
وقالت الصحة في بيان مقتضب، أن إعلان الاحتلال انه منطقة عمليات عسكرية سبب حالة من الهلع بين المرضى، وهروب عدد منهم من المستشفى خوفا من تكرار سيناريو اقتحام المستشفيات الأخرى.
وشددت على تمسك الطواقم الصحية بتقديم رسالتهم، مشيرة إلى أن هناك ما يقرب من 100 مريض لا يزالون في المستشفى ومنهم 7 في العناية المركزة.
وطالبت وزارة الصحة بضرورة حماية المستشفى والمرضى والكوادر الصحية فيه.
وكانت قوات العدو الصهيوني أصدرت أمر إخلاء في محيط مستشفى الأقصى الذي تدعمه أطباء بلا حدود في دير البلح وسط غزة، وحثت الناس على الإجلاء.
ووفقا لوكالة معا الفلسطينية أمس ثار انفجار وقع على بعد قرابة 250 مترًا حالة ذعر واختار كثيرون أن يغادروا المستشفى.
ونتيجة لذلك، تدرس منظمة أطباء بلا حدود إمكانية تعليق أنشطة رعاية الجروح في الوقت الحالي، فيما تحاول الحفاظ على العلاج المنقذ للحياة، فمن بين قرابة 650 مريضًا، لم يبقَ في المستشفى سوى مئة مريض، منهم سبعة في وحدة العناية المركزة وفقًا لوزارة الصحة.
وقالت المنظمة ان الوضع غير مقبول، حيث يعمل المستشفى منذ أسابيع بما يفوق طاقته الاستيعابية بسبب عدم وجود بدائل للمرضى, على جميع الأطراف المتحاربة احترام المستشفى، إلى جانب حصول المرضى على الرعاية الطبية.
وتابعت “لم تترك أوامر الإخلاء لمئات آلاف النازحين إلا “منطقة إنسانية” مزعومة مساحتها 41 كيلومترا مربعا فقط يمكنهم أن يلجأوا إليها”.
من جانب آخر أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الاثنين، تنفيذ محكم لقوة صهيونية من خمسة جنود في بلدة القرارة، شمال شرقي خانيونس، وإيقاعها بين قتيل وجريح.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، قالت “كتائب القسام”، في بلاغ عسكري: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أبلغ مجاهدونا عن تنفيذ كمين محكم استهدف قوة صهيونية تحصنت بأحد المنازل بقذيفة»TBG” مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد.
وأضافت أنها فجرت عين نفق فُخِّخت مسبقًا في قوة قوامها خمسة جنود تقدمت للمكان وأوقعوهم جميعاً بين قتيل وجريح في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
من جانبه نشرت سرايا القدس- الضفة الغربية، مساء أمس، مشاهد لاشتباكات خاضتها “كتيبة طولكرم” التابعة لها مع جنود الاحتلال أثناء اقتحامها لمخيم طولكرم قبل عدة أيام.
وعرضت السرايا المشاهد المصورة عبر قناتها في التليجرام، مؤكدة أن قواتها في “كتيبة طولكرم” منذ عدة أيام سيطرت على معدات ميدانية لجنود الاحتلال الذين أصيبوا أثناء اشتباكات ضارية خاضها مقاتلوها مع قوات العدو المقتحمة لمخيم طولكرم خلال معركة طوفان الأقصى وأمطروهم بزخاتٍ كثيفةٍ من الرصاص.
كما أكدت أن مقاتلوها أسقطوا خلال الاشتباك طائرة مسيرة من نوع “درون” وقد تم تسليم المعدات للجهات المختصة في الكتيبة.
وتواصل “كتائب القسام” وفصائل المقاومة التصدي ببسالة لقوات العدو الصهيوني في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة.
من جهة أخرى أعلن ممثل أممي، أمس، إن هناك عائلات في قطاع غزة تقضي يومها دون تناول طعام، واصفا الوضع بالكارثي، جراء العدوان .
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، قال ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيت سونغاي خلال مؤتمر صحافي أن “الوضع في غزة ليس سوى كارثة”.
وأشار سونغاي، إلى إنه واكب في مدينة رفح حياة النازحين الذين طلبت منهم سلطات العدو الصهيوني مغادرة منازلهم، والذين ليس لديهم مأوى ويعيشون في حالة من اليأس.
ولفت إلى أن سكان غزة الذين عانوا منذ فترة طويلة يجدون أنفسهم عالقين وسط تصاعد العدوان الصهيوني على القطاع.
وأكد سونغاي أن المرافق الصحية والمدارس ومرافق التعليم التابعة للأمم المتحدة والمناطق السكنية في منطقة خان يونس تتعرض لهجوم مستمر.
وأضاف: “لقد سمعت قصصا عن عائلات تأكل وجبة واحدة فقط في اليوم إذا كانت محظوظة. هناك عائلات في غزة تقضي يومها دون تناول الطعام”.
ولفت سونغاي إلى أن سلطات العدو الصهيوني أصدرت 13 أمر إخلاء في أغسطس، لافتا إلى أن حتى موظفي منظمات الإغاثة في غزة اضطروا أيضا للنزوح.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوأمريكي يحوّل غزة إلى منطقة أشباح ويرفع ضحاياه إلى أكثر من 136الف شهيد وجريح
  • بينهم طفلان.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للعدو الصهيوني على مخيم نور شمس
  • الجهاد الإسلامي: التصعيد بالضفة هو حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني
  • 100 شهيد وجريح ضحايا مجازر العدوان الصهيوني على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 40435 شهيدا منذ بدء العدوان
  • الشعبية: عملية حزب الله تمثل تحديًا استراتيجيًا لمحور الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 40405 شهداء و93468 إصابة
  • البرلمان يستهجن حالة العجز العربي واسترضاء الكيان الصهيوني
  • مجلس النواب يستهجن حالة العجز العربي واسترضاء الكيان الصهيوني
  • مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة