الثورة نت:
2025-01-24@05:27:15 GMT

اليمنيون أولى من غيرهم بعاشوراء !

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

اليمنيون أولى من غيرهم بعاشوراء !

 

كتب /مدير التحرير

يُحيي اليمنيون اليوم العاشر من محرم ذكرى “عاشوراء” الملحمة التي سطرها الإمام الحسين ومعه العشرات من أنصاره اليمنيين الذين اختاروا الوقوف إلى جانبه، فنالوا شرف الشهادة في ملحمة دينية إنسانية صارت خالدة في التاريخ وملهمة لكل أحرار العالم.
ومع ذلك لا يزال البعض يختزلُها مكانياً وطائفياً وزمنياً، وكأنها قصةٌ من ألف ليلة وليلة.

ويذهب آخرون لاعتبارها طارئةً ودخيلة على اليمن ولا علاقة لها بثقافة اليمنيين وتراثهم الفكري والسياسي.
وكلتا النظرتين تعكس قصوراً في الوعي وجهلاً مركّباً بالدين والسياسة والتاريخ، وبأهمية عاشوراء كمحطة ثورية يجب أن تظلَّ متقدةً على الدوام، فالظلم والطغيان والاستبداد يتجدد ويتناسخ، ولا بد لعاشوراء أن تتجدد وتتكرر هي الأُخْرَى.
ليس للظلم والاستبداد جنسيةٌ ولا طائفة محددة، كذلك الحال بالنسبة لعاشوراء، ليست خاصة بطائفة أَوْ جنسية. عاشوراء منهج، خارطة طريق للمستضعفين من شعوب العالم. ولأنها كذلك، تم تغييبها عن كتب التراث والتاريخ والمناهج الدراسية في كثير من الدول الإسْلَامية، وتعرضت للتشويه.
تلك هي عاشوراء من حيث شمولها وعموميتها الإنْسَانية والمكانية والزمانية. أما علاقتها باليمنيين، فهذه حكاية أُخْرَى تعكس مدى التعتيم والتجهيل بتراثنا وتاريخنا، ودور آبائنا في صناعة التاريخ العربي والإسْلَامي والإنْسَاني بشكل عام.
ولمن يستنكر على اليمنيين إحياءَ عاشوراء، وينفي علاقتها بثقافة وفكر اليمنيين نقول:
اليمنيون أولى من غيرهم بإحياء ذكرى عاشوراء. نعم، نحن أولى بها من غيرنا. فقد كان أكثر من نصف الذين قاتلوا مع الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء من أهل اليمن. ومن جملة مائة ونيف هم شهداء الطف، أكثر من ستين شهيداً منهم يمنيون، من قبائل همدان، مذحج، كندة. من الأصابح، من أرحب، من حضرموت، وكل مناطق اليمن، بينهم الحارث بن امرؤ القيس.
عندما أذن الإمامُ الحسين لـ “بشر بن عمرو الحضرمي” بالانصراف، قال بشر: أكلتني السباع حياً إن فارقتك.
وقال خالد بن عمرو الأسلمي: صبراً على الموت بني قحطان.. كيما نكون في رضا الرحمن.
وخاطبت” ديلم” زوجها زاهرَ بن القين البجلي: أنت تقاتل مع ابن المرتضى، وأنا أواسي ابنة المصطفى.
اليمنيون الذين اختاروا الوقوف في معسكر الإمام الحسين، لم يكونوا مرتزقة، لم يكن مع الحسين مال ولا وعدهم بمناصب ومغانم، كما هو الحال في المعسكر الآخر.
اختار اليمنيون الوقوفَ مع الحق ضد الباطل. وكانوا يدركون أنهم سيُقتلون، لكنهم كانوا كما كان يدرك الحسين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصفدي يؤكد ضرورة الوقوف مع سوريا

دافوس-سانا

 أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ضرورة الوقوف مع سوريا في المرحلة الجديدة بعد سقوط النظام البائد.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أن الصفدي أكد في جلسة حوارية خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دورته الـ 55 في دافوس اليوم ضرورة الوقوف مع سوريا في مرحلة جديدة بعد سقوط النظام البائد، حيث يعيد السوريون بناء وطنهم الحر الموحد الذي يحفظ حقوق جميع مواطنيه.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الإمام الحسين
  • العليمي: تصنيف الحوثيين إرهابيين قرار انتظره اليمنيون طويلا
  • وزارة الأوقاف تُحيي ذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الحسين
  • وزارة الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الإمام الحسين
  • موقع روسي: اليمنيون خاضوا عنف قتال مع حاملة الطائرات الامريكية
  • الصفدي يؤكد ضرورة الوقوف مع سوريا
  • سياسيون عن ثناء أبي عبيدة في خطاب النصر: شرفٌ كبير لكل اليمنيين
  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ٢٩ لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • أبو حمزة:التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين قصفت صواريخهم عمق الكيان
  • الناطق باسم سرايا القدس: التحية لأهلنا في اليمن وللسيد القائد عبد الملك الحوثي الذين ضربوا عمق الكيان الغاصب