الثورة نت:
2024-09-07@02:58:13 GMT

اليمنيون أولى من غيرهم بعاشوراء !

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

اليمنيون أولى من غيرهم بعاشوراء !

 

كتب /مدير التحرير

يُحيي اليمنيون اليوم العاشر من محرم ذكرى “عاشوراء” الملحمة التي سطرها الإمام الحسين ومعه العشرات من أنصاره اليمنيين الذين اختاروا الوقوف إلى جانبه، فنالوا شرف الشهادة في ملحمة دينية إنسانية صارت خالدة في التاريخ وملهمة لكل أحرار العالم.
ومع ذلك لا يزال البعض يختزلُها مكانياً وطائفياً وزمنياً، وكأنها قصةٌ من ألف ليلة وليلة.

ويذهب آخرون لاعتبارها طارئةً ودخيلة على اليمن ولا علاقة لها بثقافة اليمنيين وتراثهم الفكري والسياسي.
وكلتا النظرتين تعكس قصوراً في الوعي وجهلاً مركّباً بالدين والسياسة والتاريخ، وبأهمية عاشوراء كمحطة ثورية يجب أن تظلَّ متقدةً على الدوام، فالظلم والطغيان والاستبداد يتجدد ويتناسخ، ولا بد لعاشوراء أن تتجدد وتتكرر هي الأُخْرَى.
ليس للظلم والاستبداد جنسيةٌ ولا طائفة محددة، كذلك الحال بالنسبة لعاشوراء، ليست خاصة بطائفة أَوْ جنسية. عاشوراء منهج، خارطة طريق للمستضعفين من شعوب العالم. ولأنها كذلك، تم تغييبها عن كتب التراث والتاريخ والمناهج الدراسية في كثير من الدول الإسْلَامية، وتعرضت للتشويه.
تلك هي عاشوراء من حيث شمولها وعموميتها الإنْسَانية والمكانية والزمانية. أما علاقتها باليمنيين، فهذه حكاية أُخْرَى تعكس مدى التعتيم والتجهيل بتراثنا وتاريخنا، ودور آبائنا في صناعة التاريخ العربي والإسْلَامي والإنْسَاني بشكل عام.
ولمن يستنكر على اليمنيين إحياءَ عاشوراء، وينفي علاقتها بثقافة وفكر اليمنيين نقول:
اليمنيون أولى من غيرهم بإحياء ذكرى عاشوراء. نعم، نحن أولى بها من غيرنا. فقد كان أكثر من نصف الذين قاتلوا مع الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء من أهل اليمن. ومن جملة مائة ونيف هم شهداء الطف، أكثر من ستين شهيداً منهم يمنيون، من قبائل همدان، مذحج، كندة. من الأصابح، من أرحب، من حضرموت، وكل مناطق اليمن، بينهم الحارث بن امرؤ القيس.
عندما أذن الإمامُ الحسين لـ “بشر بن عمرو الحضرمي” بالانصراف، قال بشر: أكلتني السباع حياً إن فارقتك.
وقال خالد بن عمرو الأسلمي: صبراً على الموت بني قحطان.. كيما نكون في رضا الرحمن.
وخاطبت” ديلم” زوجها زاهرَ بن القين البجلي: أنت تقاتل مع ابن المرتضى، وأنا أواسي ابنة المصطفى.
اليمنيون الذين اختاروا الوقوف في معسكر الإمام الحسين، لم يكونوا مرتزقة، لم يكن مع الحسين مال ولا وعدهم بمناصب ومغانم، كما هو الحال في المعسكر الآخر.
اختار اليمنيون الوقوفَ مع الحق ضد الباطل. وكانوا يدركون أنهم سيُقتلون، لكنهم كانوا كما كان يدرك الحسين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: البحرية الأميركية الأقوى بالعالم ورغم ذلك اليمنيين أغلقوا البحر الأحمر

أعلن موقع "UNHERD" البريطاني، أن الحصار اليمني البحري في البحر الأحمر أصبح اليوم أقوى من أي وقت مضى، وقد يئس الجيش الأمريكي من محاولة رفعه .

وأضاف الموقع، أن مجموعة من المسلحين اليمنيين أغلقوا أحد أهم طرق التجارة في العالم، وأبحرت البحرية الأميركية بعيدًا في استسلام، ومع ذلك، فإننا لا نريد أن نتحدث عن هذا الأمر.

 

اليمن وسلطنة عمان يُدينان تصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا "سنتكوم" تعلن تدمير منظومة صواريخ حوثية في اليمن

 

ولفت موقع "UNHERD" :  لم نعد نعرف كيف نتحدث عما يجري في البحر الأحمر، فمن المفترض أن البحرية الأميركية هي البحرية الأقوى في العالم ؟! أن هذا الحدث أكثر من مجرد مشاركة شعور متزايد بالحرج.

وأشار إلى أنه على مدى العقدين الماضيين كانت يقولون أن كل ما يتطلبه الأمر هو حاملة طائرات واحدة لإجبار دولة نامية على الركوع، ولكن في اليمن تصطدم هذه الروايات بالواقع

 

مقالات مشابهة

  • المولد النبوي الأغر.. علامة وفاء وثبات على الحق يُصدّرها اليمنيون للعالم الإسلامي
  • هبه الحسين تثير الجدل بتصريحاتها
  • قالمة: تعليمات صارمة للتكفل بالطلبة الأجانب الذين لم يتمكنوا من العودة لأوطانهم
  • موقع بريطاني: البحرية الأميركية الأقوى بالعالم ورغم ذلك اليمنيين أغلقوا البحر الأحمر
  • الحوثي يسرق اليمنيين بأسم النبي.. هذا ماحدث في مديريتين من مديريات صنعاء فقط
  • إعلام عبري: اليمنيون غيّروا واقع الهيمنة الغربية
  • عاجل | القسام تبث تسجيلين للأسيرين الإسرائيليين ألكسندير لوبنوف وكارميل غات وهما من الأسرى الـ6 الذين عثر على جثثهم
  • إمام مسجد الحسين: الغيرة من الطبيعة البشرية ولم يسلم منها الرجال والنساء
  • عيادة الإمارات المتنقلة تقدم خدماتها لمئات اليمنيين في حضرموت
  • اعلام عبري: اليمنيون قادرون على تغيير واقع الهيمنة الغربية