إشادة دولية بمواجهة الإمارات تحديات مستقبل حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
جنيف: «الخليج»
أشادت منظمات دولية بريادة دولة الإمارات وتجربتها المميّزة في استشراف مستقبل حقوق الإنسان، وذلك خلال ندوة دولية نظمتها «جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان»، على هامش مشاركتها في الدورة ال56 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان، التي عُقدت في قصر الأمم المتحدة في جنيف، وشارك فيها خبراء أُمميون ورؤساء منظمات دولية بارزة.
واستعرضت الندوة التي نظّمت بالتعاون مع المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان وعدد من المنظمات الدولية الأوروبية، تحت عنوان «قمة المستقبل.. تحديات حقوق الإنسان في المستقبل»، جهود دولة الإمارات وإنجازاتها، لمواجهة التحديات المستقبلية المؤثرة في حقوق الإنسان، وما تبديه من حرص على الوفاء بالالتزامات الدولية القائمة، وتعزيز الآليات والضمانات الحاكمة المتعلقة بكفالة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية، ومواجهة التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وقضايا البيئة والمناخ.
وتحدث في الندوة خبراء دوليون ورؤساء منظمات دولية، حيث شاركت المستشارة ناديا بالجوبين الخبيرة الدولية في برامج التنمية التابعة للأمم المتحدة، والمستشار عبد الوهاب الهاني الخبير الدولي والعضو السابق في لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة، والدكتورة فاطمة الكعبي رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان نائبة رئيس الهيئة الوطنية، والدكتور رامون راهانجميتان الرئيس المؤسس لدائرة أوروبا المستدامة، والدكتور فينتسيسلاف سابيف الخبير الأُممي نائب الأمين العام لمرصد جنيف الجيوستراتيجي. كما تحدثت مريم الأحمدي نائبة رئيس جمعية الاتحاد، فيما أدارت الندوة الدكتورة مها آل شهاب الخبيرة بمنظمة الصحة العالمية وعضو مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية.
واستقطبت الندوة حضوراً نوعياً واسعاً من الخبراء وممثلي منظمات ومبادرات دولية، ومشاركة واسعة من الإعلاميين والصحفيين العاملين بالأمم المتحدة.
كما حضرها عدد من البعثات الرسمية الدولية بجنيف، وممثلون عن الهيئات والآليات والمنظمات الدولية غير الحكومية، المشاركة في اجتماعات المجلس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات حقوق الإنسان الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!
أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير لجمعية حقوق الإنسان (İHD) فرع دياربكر عن انتهاكات لحقوق الإنسان في شرق وجنوب شرق الأناضول خلال عام 2024.
ووفق التقرير الذي استعرضه سكرتير سر فرع الجمعية في ديا ربكر عمر سامان، تم توثيق 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان على الأقل في المنطقة خلال عام واحد.
264 شخصًا فقدوا حياتهم
كشف سامان عن انتهاكات الحق في الحياة، حيث لقي 31 من أفراد الأمن، و116 مسلحًا، و117 مدنيًا حتفهم، بينما أصيب 163 شخصًا بجروح متنوعة. وأشار إلى مقتل ثلاث مدنيين نتيجة عمليات قتل تعسفي واستخدام مفرط للقوة وإعدام خارج نطاق القضاء، بالإضافة إلى وفاة 19 مواطنًا على الأقل بسبب أخطاء وإهمالات رسمية.
كما تناول سامان الانتهاكات ضد النساء، حيث لقيت 118 امرأة على الأقل حتفهن بشكل مريب بسبب العنف الأسري أو المجتمعي، وأصيبت 27 امرأة، بينما تعرضت 5 نساء على الأقل للاعتداء الجنسي. وفقًا لتقرير “جنوب شرق إكسبريس”، وقعت انتهاكات ضد الأطفال أسفرت عن مقتل 19 طفلاً، وتعرض 43 طفلاً للعنف الجسدي والجنسي.
التعذيب، سوء المعاملة، والاحتجاز
أكد سامان تعرض 174 مواطنًا على الأقل للتعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز أو في الشوارع، بينما عانى 63 سجينًا من انتهاكات مماثلة في السجون. تم احتجاز 2014 شخصًا على الأقل (من بينهم 108 أطفال)، مع توقيف 308 أشخاص (بما في ذلك 8 أطفال). كما سُجل مداهمة 972 منزلًا ومحلًا تجاريًا خلال العام.
وأشار سامان إلى حظر 6 فعاليات في المنطقة خلال 2024، ومصادرة 560 منشورًا، وتوثيق 8 انتهاكات ضد استخدام اللغة الأم، فضلًا عن تعرض صحيفة ومقرات 7 أحزاب سياسية للهجوم. في السجون، توفي 11 سجينًا، وأصيب واحد بجروح خطيرة، وانتهك حق 125 سجينًا في الرعاية الصحية، بينما عانى 22 سجينًا من العزل الانفرادي.
كما تضمن التقرير بيانات عن الانتهاكات الاقتصادية والاجتماعية، حيث لقي 35 عاملاً حتفهم بسبب ظروف عمل غير آمنة، وأصيب 32 آخرون، بينما انتهك حق 416 مواطنًا في الرعاية الصحية. كما أُعلن عن تعيين أمناء لإدارة 7 بلديات في المنطقة وفتح تحقيقات إدارية ضد 4 بلديات.
عملية التفاوض
خلال الاجتماع، وجهت رئيسة فرع باتمان لـجمعية حقوق الإنسان ريميسا دينيز كايا نداءً قائلة: “سبب وجودنا هو الوصول إلى بلد وعالم ينتهي فيه انتهاك الحقوق، وتتحقق فيه العدالة والسلام والديمقراطية. كما في الماضي، سنواصل -رغم كل الصعوبات- توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وإبرازها عبر التقارير، لمنعها ومكافحة الإفلات من العقود وترسيخ احترام حقوق الإنسان. بناءً على ذلك، نناشد جميع الأطراف ببذل المزيد من الجهود لضمان استمرار المفاوضات التي بدأت لحل القضية الكردية عبر طرق ديمقراطية وتحقيق نتائج ملموسة. نتمنى أن يشهد إقليمنا نهاية لانتهاكات حقوق الإنسان، وحياة كريمة مليئة بالسلام المجتمعي والحريات.”
Tags: أكرادانتهاكات حقوق الإنسانتركيادياربكر