رئيس القطاع الديني وزارة الأوقاف: نحن في حاجة ماسة لبناء وعي رشيد للإصلاح بالمجتمع
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكد الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الدينى بالوزارة الاوقاف ان الوزارة لها نصيب كبير فى البناء المعرفى والثقافى واننا فى حاجة ماسة الى بناء وعى رشيد يكون اهم مرتكزات رسالة الاصلاح فى المجتمع .
جاء ذلك خلال استقبل الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية مساء اليوم الاثنين الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الدينى بالوزارة .
وأكد رئيس القطاع الديني أن القراءة هي الحياة وأن مكتبة الإسكندرية لها مكانتها العلمية والثقافية قديمًا وحديثًا ، فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متنوع ومتعدد الثقافات والمعارف، فقد أضحت مكتبة الإسكندرية الجديدة مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.
كما أكد أن وزارة الأوقاف لها نصيب كبير في البناء المعرفي والثقافي حيث إن قضية بناء الوعي قضية مشتركة بين الجميع، مؤكدًا على أهمية تضافر جميع جهود مؤسسات الدولة فيها بوصفها من أهم القضايا والتحديات المعاصرة، وإن بناء الإنسان هو الهدف الذي نسعى إليه، وأنه لا إنسان بلا وعي سليم.
وأوضح رئيس القطاع الديني أننا في حاجة ماسة إلى بناء وعي رشيد يكون أهم مرتكزات رسالة الإصلاح في المجتمع، وهذا البناء لا بد أن يحاط بسياج من القيم الراسخة والأخلاق النبيلة، وفي إطار حرص وزارة الأوقاف على مشاركة مؤسسات الدولة في نشر الوعي والثقافة الإسلامية يقدم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إصداراته المتميزة بجناحه بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته التاسعة عشرة؛ وذلك لجميع إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من كتب، وموسوعات، ومنتخبات عربية ومترجمة مساهمة في نشر الفكر الوسطي المستنير والوعي الرشيد.
كان قد حضر الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الدينى معرض الاسكندرية الدولى للكتاب نيابة عن الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف بحضور الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، والدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية.و الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة ومسئول الدعوة الالكترونية بالمديرية. والشيخ الأنصاري عمارة مدير إدارة أوقاف الجمرك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية وزارة الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني مکتبة الإسکندریة وزارة الأوقاف رئیس القطاع عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
لا تقع في الفخ.. وزارة الأوقاف تحذر المواطنين من حيل النصب الإلكتروني
وجهت وزارة الأوقاف، نصيحة إلى مستخدمي الإنترنت من الوقوع في فخ النصب الإلكتروني، قائلة "في رمضان، بنحاول نقرب من ربنا ونحسّن أخلاقنا، ومن أهم الحاجات اللي لازم نركز عليها الوعي والحذر من الوقوع في فخاخ النصب الإلكتروني".
وكتبت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها على فيسبوك اليوم، الأربعاء، "المؤمن كَيِّس فَطِن، يعني ذكي ويعرف يميز الصح من الغلط، وما حدش يقدر يضحك عليه!".
وأضافت الوزارة "ليه ناس كتير بتقع في النصب الإلكتروني؟ المحتالين ما بيسرقوش بالقوة، لكن بيستغلوا الطمع في الفلوس السهلة والرغبة في المكسب السريع، وبيقدموا عروض خادعة زي: حط 1000 جنيه وهتكسب 10,000 في أسبوع! مبروك! كسبت جايزة كبيرة، اضغط هنا! وظيفة بمرتب خرافي من غير خبرة!".
وحذرت الأوقاف "الحقيقة إن دي كلها أوهام، والمكسب السريع ده مش رزق حلال، ده مقامرة على فلوسك وقوت عيالك!".
ونوهت بأن وسيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال جملة عظيمة: "لستُ بالخبّ، وليس الخبّ يخدعني". (أدب الدنيا والدين)، موضحة "يعني مش بغش حد، بس كمان محدش يقدر يغشني! الحل؟ خليك واعي… واشتغل بجد!".
وطالبت الأوقاف مستخدمي الإنترنت "بدل ما تدور على الربح السريع اللي في الآخر خسارة، استثمر في نفسك وطوّر مهاراتك، هو ده الطريق الصح لزيادة دخلك: اتعلم مهارة جديدة زي التصميم، البرمجة، التسويق، أو أي حرفة مفيدة، اشتغل بجد واتقن شغلك، وربنا هيباركلك في رزقك، ما تجريش ورا أي عرض مش واضح، واسأل وتأكد قبل ما تحط فلوسك في حاجة ما تعرفهاش".
واختتمت "رمضان فرصة للتغيير، فخلّي عندك وعي يحميك، وما تسمحش لحد يستغفلك أو يسرقك!، شارك البوست علشان غيرك يستفيد، والتوعية في حد ذاتها عبادة!".
الأوقاف تحذر من الألعاب النارية: فكر قبل ما تضحكوكانت وزارة الأوقاف حذّرت عبر صفحتها الرسمية أيضًا من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدلا من أن تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكما أن بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
واختتمت وزارة الأوقاف رسالتها بالتأكيد على أن الضحك مطلوب، لكن من دون إلحاق الضرر بالآخرين، داعيةً إلى التفكير قبل تنفيذ أي مقلب: "هل ممكن يسبب خوف أو أذى؟ لو الإجابة نعم، يبقى بلاها أحسن".