كتبت- داليا الظنيني:

أوضح الدكتور مدحت سامي، أستاذ البطاطس بمعهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة، أن الإجراءات المتبعة في تخزين البطاطس لا تشكل خطرًا على صحة الإنسان.

خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على "الحدث اليوم"، طمأن سامي المستهلكين بأن المواد المستخدمة في عملية التخزين تهدف فقط إلى منع الإنبات والحفاظ على المحصول.

شدد أستاذ البطاطس بمعهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة، على أنه لو لم يتم استخدام تلك المواد، فإن البطاطس قد تنبت، مما يؤدي إلى فقدان المحصول.

وردًا على الشائعات التي تحدثت عن خطورة المواد المستخدمة في التخزين، نفى الدكتور مدحت سامي، استخدام أي مواد مسرطنة، مؤكدًا أن المواد المستخدمة في الثلاجات لتخزين البطاطس آمنة ومعتمدة ومتوافقة مع المعايير الدولية.

وأضاف أن هذه المواد مستخدمة عالميًا وتهدف إلى الحفاظ على جودة المحصول أثناء فترات التخزين الطويلة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان البطاطس رش البطاطس بمواد مسرطنة بحوث البساتين

إقرأ أيضاً:

قرية كومبو تصدر "الشطة" إلي دول الخليج وأوروبا

قرية كومبو التابعة للوحدة المحلية بـ قرية سيدي غازي بمركز كفر الدوار، رغم أنها قرية صغيرة لا يتعدي عدد سكانها عن خمسة ألاف نسمة، إلا أنها تشتهر بأنها أكبر منتجة للشطة “الحامية” سواء الخضراء طوال مراحل الحصاد أو الحمراء الذي يتم حصادها في نهاية المحصول.

ويحضر إلي القرية العديد من تجار الشطة وأصحاب مصانع المواد الغذائية، وكذلك المصدرين الذين يقومون بتصدير الشطة إليدول الخليج وأووروبا، مما يعني أنها تساهم في زيادة العملات الأجنبية .

إنتقلت “ بوابة الوفد الإلكترونية ” إلي قرية كومبو، والتي تبعد عن مدينة كفر الدوار بحوالي 20كيلو متر، حيث وصلنا عبر طريق ترابي غير ممهد، لاحظنا أن حقول الشطة علي إمتداد البصر .

في البداية أكد نبيل راشد - مزارع - ورثنا زراعة الشطة عن أجدادنا، حيث التربة الصالحة لزراعة ذلك المحصول، وتبدأ الزراعة في شهر مايو من كل عام عقب حصاد محصول القمح، حيث يتم تسميد الحقول وتمهيدها للزراعة، ونقوم بزراعة الشطة من خلال الشتلة التي نقوم بتجهيزها من خلال التقاوي، وبعد ذلك يحتاج النبات إلي عناية خاص، من حيث كميات كبيرة من الأسمدة الزراعية تصل إلي 10شكائر للفدان الواحد، وكذلك كميات كبيرة من المبيدات الزراعية.

 بالإضافة إلي عدد كبير من الأيدي العاملة، مما يعني انه يساعد علي توفير فرص عمل للأهالي، كما انه يتم حصاد المحصول علي 4 مرات من الشطة الخضراء، وأخر مرة حصاد يتم للشطة الحمراء .

ويتدخل نجيب راشد - مزارع - قائلا بعد الحصاد نقوم بفرز الشطة والتحلص من الكميات الغير صالحة، ثم يأتي التجار من مختلف المحافظات وكذلك المصدرين وأصحاب مصانع المواد الغذائية  لشراء المحصول .

ويضيف قائلا يوجد نوعين للشطة الحامية ،أولها الشطة الطنطاوي وهي “ رفيعة وطويلة ”، والنوع الثاني هي “الشطة البلحي” وهي بالفعل تشبة البلح ويتم تخريطها قطع صغيرة قبل بيعها للتجار والمصدرين.

ويختتم حديثة قائلا طوال مراحل الحصاد تتحول القرية إلي خلية نحل، حيث توفير فرص العمل لجميع الأهالي بأجر يومي 150 جنية، وبالنسبة للسيدات اللائي يرفضن العمل بالحقول، نقوم بنقل كميات كبيرة إلي منازلهن  حتي يقمن بفرز الشطة، والحصول علي اليومية دون العمل تحت حرارة الشمس الحارقة.

وفي النهاية رغم شهرة القرية ومساهتمها في توفير العملة الصعبة للإقتصاد المصري إلا أن الإهمال يسيطر علي القرية بعد حرمانها من الخدمات الأساسية، إلا أن حلم الأهالي هو رصف الطريق المؤدي إلي القرية والشوارع الداخلية، وكذلك توفير مياه الري بشكل يكفي  الحقول، وكذلك صرف الأسمدة الزراعية بشكل عادل حسب إحتياجات الزراعات.

مقالات مشابهة

  • بحوث أمراض النبات ينظم دورة تدريبية عن أهم أمراض محاصيل الخضر
  • نائب وزير التعليم العالي يزور المدينة العلمية لمعهد بحوث الإلكترونيات
  • لماذا ارتفعت أسعار الخضروات والفواكه؟
  • الزراعة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة
  • قرية كومبو تصدر "الشطة" إلي دول الخليج وأوروبا
  • الزراعة تكشف موعد انخفاض أسعار الخضروات
  • بحوث الصحة الحيوانية ينظم 14 ندوة إرشادية لتأهيل الأطباء البيطريين لسوق العمل
  • نقيب المهندسين يلتقي رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات لبحث آفاق التعاون
  • «بحوث الصحة الحيوانية» ينظم قوافل لعلاج الماشية بالمجان في سوهاج والفيوم والبحيرة
  • "بحوث الصحة الحيوانية" ينظم قافلة إرشادية مجانية فى سوهاج والفيوم والبحيرة