طالب الإعلامي محمد شبانة، الشركة المسئولة عن الأمن داخل استاد القاهرة بالاعتذار عن الاعتداء على المصور الصحفي (كيرلس صلاح) داخل الملعب، مؤكدا أنه كان يجب على إدارة الأهلي بيان أيضا يدين فيه ما حدث لأن المباراة كانت من تنظيمه.

طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة أحمد عبد القادر

وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "أرفض الاعتداء على المصور الصحفي داخل استاد القاهرة، وهم لهم دور كبير في تغطية المباريات والاحداث، وأرفض تماما الاعتداء الذي تعرض له المصور الصحفي (كيرلس صلاح) من أحد العاملين في الشركة المسئولة عن الأمن داخل الملعب".

وأضاف: "المصور يتحمل مشقة كبيرة من أجل تقديم أفضل عمل وتقديم صورة رياضية للجمهور، ما حدث أمر غير جيد، ولو كنت موجود في الملعب كان سيكون له تصرف آخر، هذا أمر لا يجوز السكوت عليه، ورابطة الأندية وكل الصحفيين عليهم إدانة ما حدث، وكذلك اتحاد الكرة والنادي الأهلي ممثلا في مجلس إداراته والإدارة الاعلامية، ولابد أن يكون هناك بيان اعتذار للزميل المصور عما حدث بدون الدخول في أي تفاصيل".

وأكمل: "لن نقبل أي مبررات تقدم من المسئولين عن الاعتداء على المصور الصحفي، أرفض ما حدث جملة وتفصيلا، هذا لا يصح تمامًا، ولابد أن يتم احترام المصورين الذين يؤدون عملهم، ولابد أن يعود لهذا المصور حقه كاملًا".

وأتم: "أنا منتظر أرى ما سيحدث من جانب اتحاد الكرة والنادي الأهلي ورابطة الأندية، لابد أن يعود لـ كيرلس صلاح حقه بعد الاعتداء الذي تعرض له من جانب مسئول في الشركة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصور الصحفي شبانة محمد شبانة ستاد القاهرة الأهلي الصحفي المصور الصحفی ما حدث

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • عامر العمايرة: الرابطة ملزمة بإعادة مباراة القمة حال صدور قرار من اللجنة الأولمبية
  • الزمالك وبيراميدز يقتربان من نهائي كأس مصر
  • في بيان رسمي.. الأهلي يرفض عقوبات رابطة الأندية في مباراة القمة 130
  • في بيان رسمي.. رد فعل صادم من الأهلي على عقوبات رابطة الأندية
  • عاجل.. 3 قرارات نارية من الأهلي بعد عقوبات رابطة الأندية «بيان رسمي»
  • موظفو شركة الكهرباء يدينون الاعتداء على زملائهم ويطالبون بالتحقيق العاجل
  • منظمات كوردية تطالب الحكومة العراقية باعتذار رسمي عن مجازر صدام حسين
  • في صالح الأهلي.. خبير تحكيمي يفجر مفاجأة بشأن عقوبات الرابطة
  • محمد صلاح يكشف عن سر نجاحه في الملاعب الأوروبية
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!