شهد تصنيف رابطة محترفي التنس (إيه تي بي)، الإثنين، تغييرات في المراكز العشرة الأولى، بعد يومٍ على تتويج الإسباني، كارلوس ألكاراس، المصنف ثالثا ببطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، عقب تغلبه على النجم الصربي، نوفاك ديوكوفيتش.

وجاء التقدم الأبرز في تصنيف هذا الأسبوع الذي بقي الإيطالي يانيك سينر في صدارته، للأسترالي أليكس دي مينور (25 عاماً) الذي وصل إلى المركز السادس في أفضل تصنيف في مسيرته، وذلك عقب بلوغه ربع نهائي البطولة الإنجليزية.



وكان من الممكن أن يبلغ دي مينور دوراً متقدماً، لكنه انسحب قبل مواجهته مع ديوكوفيتش بسبب الإصابة.

وتراجع الروسي أندري روبليف، السادس سابقاً، إلى المركز الثامن، فيما تأخر النرويجي كاسبر رود مرتبةً واحدةً إلى المركز التاسع.

وقفز الإيطالي لورنتسو موزيتي، الذي وصل إلى نصف النهائي، 9 مراكز ليصل إلى المركز السادس عشر، فيما تقدم الأميركي، تايلور فريتز، والفرنسي، أوغو أومبير، مركزاً واحداً (11 و15 توالياً).

وفي تصنيف رابطة المحترفات (دبليو تي إيه)، صعدت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا، الفائزة بلقب ويمبلدون بتغلبها، السبت، على الإيطالية جازمين باوليني، محرزةً ثاني ألقابها الكبرى، 22 مركزاً ووصلت إلى المركز العاشر.

وعادت كرايتشيكوفا إلى نادي العشر الأوليات، بعدما خرجت منه في منتصف كانون الثاني/ يناير.
وبقيت البولندية، إيغا شفوينتيك، في صدارة الترتيب، فيما صعدت باوليني إلى المركز الخامس كأفضل تصنيفٍ في مسيرتها، بعد وصولها إلى نهائي غراند سلام، ثانٍ على التوالي (الأوّل في رولان غاروس).

وغادرت التونسية أنس جابر قائمة المصنفات العشر الأوليات بحلولها في المركز السادس عشر.

وتراجعت جابر ستة مراكز لتتواجد في التصنيف السادس عشر عالميا، بعد خروجها من الدور الثالث لبطولة ويمبلدون للتنس ثالثة البطولات الكبرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية أنس جابر كرة المضرب أنس جابر كارلوس الكاراس رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى المرکز

إقرأ أيضاً:

تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة

شهر واحد مضى على إدارته، لكنَّ ما فعله كان بمثابة زلزال في أمريكا ومحيطها، كلُّ ما فعله بايدن وقبله أوباما جرى شطبه بأكثر من ٢٠٠ أمر تنفيذي، ومقاربات حاسمة لملفات الاقتصاد والعلاقات الخارجية والإنفاق العسكري والمساعدات، وحرب أوكرانيا، وقد وصلت تداعيات الزلزال إلى العمق الأوروبي، وقارات العالم بدأت تصحو على تسونامي يضربها في مفاصلها الرئيسة.

التغييرات التي سيقدم عليها ترامب ستكون مرعبة لكثير من الدول، وخاصة الحليفة، ولن يكون غريباً اندلاع أزمة مع أوروبا، وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، وربما حرب اقتصادية على خلفية أوكرانيا وصادرات الغاز، حيث تريد واشنطن أن تكون المصدِّر الرئيس للغاز إلى أمريكا، وتستخدم ورقة روسيا للضغط، وقد نصل إلى لحظة يهدد فيها ترامب بتجميد مشاركة بلاده في الناتو أو ينسحب منه، وترك دول الحلف مكشوفة أمام الخطرين الروسي والصيني، وبدأت واشنطن تخفيض حضورها العسكري في أوروبا، في رسالة واضحة ستهدد أمن القارة، وتعيد خلط الأوراق.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.لم يخفِ ترامب طلبه من أوكرانيا منحه نصف ثرواتها المعدنية الثمينة مقابل الدفاع عنها في وجه روسيا، وهو مطلب يثير الذعر في كثير من العواصم الحليفة، ودفع ذلك لندن، الحليف الموثوق، لترؤس مناورات الناتو، والتحرك لتوفير غطاء لاستمرار الحلف، من خلال عقد مفاوضات دفاعية مع النرويج لحماية شمال أوروبا، ولا يمكن تجاهل قلق المملكة المتحدة من ضغوط ترامب على كندا ومحاولة ضمِّها أو تركيعها، والتي تقع تحت حماية التاج البريطاني، إضافة إلى الأزمات المتعاقبة في أمريكا اللاتينية (المكسيك، بنما)، وأفريقيا (جنوب أفريقيا).

في الشرق الأوسط، ما يفعله ترامب برأي كثيرين، هو سكب الزيت على النار في مفاصل ملتهبة، ولا يبدو أنه يحمل جهاز إطفاء بقدر ما يلقي عود ثقاب، ويحتاج أن يستمع لدول المنطقة، كي يدرك خطورة السياسات التي يعلن عنها، كجزء من الضغوط، وفي مقدمة الدول التي يتوجب على الإدارة الاستماع إليها، المملكة العربية السعودية، التي نجحت في إحداث نقلة كبرى في أدائها خلال سنوات، وسبق أن حذرت من سياسات متهورة تبنتها إدارات ديمقراطية في واشنطن، عرضت فيها المنطقة وشعوبها لأزمات وعواصف وفوضى.

أولويات ترامب اقتصادية داخلية، واندفاعاته ستؤدي إلى ترك فراغات في العديد من الساحات، ولا بدَّ لشعوب المنطقة وحكوماتها أن تأخذ بعين الاعتبار مصالحها الوطنية، وما يمكن أن تتعرض له من ضغوط، وكيف سيؤدي سلوك واشنطن إلى إحداث هزَّات في أنحاء العالم، مما يعني التغييرات جيوسياسية صادمة ومفاجئة.

العالم يتغير بأسرع مما يتوقعه كثير من الخبراء.

مقالات مشابهة

  • موقف صعب.. لاعبة تنس تختبئ خلف كرسي الحكم| ماذا حدث؟
  • الروسية ميرا أندرييفا تسطر اسمها في تاريخ التنس بوصولها إلى نهائي بطولة دبي
  • «النهائي التاريخي» بين أندريفا وتاوسون في «دبي للتنس»
  • موقع أمريكي يقلل من أثر قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية على قدراتهم العسكرية
  • تسونامي ترامب قادم .. والعالم على أبواب تغييرات مرعبة
  • لطيفة التونسية: سعيدة بقراري بعدم الإنجاب
  • شاهد | نتنياهو يجري تغييرات في فريق التفاوض ، يماطل و يعتمد على الدعم الأمريكي المطلق
  • الأمراض المتوطنة بصحة الدقهلية تحصد المركز السادس على مستوى الجمهورية
  • كاتب صحفي: كلمة الرئيس السيسي في إسبانيا تكشف رؤية مصر الراسخة فيما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين
  • شاهد ماذا قالت المذيعة الشهيرة تسابيح خاطر عقب الهجوم الذي تعرضت له مع زوجها من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتهما في تشكيل الحكومة الموازية