(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن استهداف قائد "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، محمد الضيف "سيحسن فرص التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، بدلا من الإضرار بهم".

وأضاف نتنياهو، في تصريحات لقناة 14 الإسرائيلية، أنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الغارة على جنوب غزة قد قتلت محمد الضيف"، مكتفيا بالقول: "هناك مؤشرات مثيرة للاهتمام، لا أريد أن أقول شيئا بالتأكيد قبل أن نتلقى المزيد من المعلومات".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الغارة يمكن أن تشكل خطرا على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، أصر نتنياهو على أنها ستعمل في الواقع على دعم الصفقة، وقال: "حماس ضعيفة كلما ضربتها أكثر، كلما ضغطت أكثر من أجل التوصل إلى اتفاق".

وأضاف: "حماس اعتقدت لعدة أشهر أنها آمنة، الآن ترى أنها غير آمنة. دخل الجيش الإسرائيلي بالقوة إلى ممر فيلادلفيا، واحتل معبر رفح".

وتابع: “هذا الضغط، إلى جانب موقفنا الدبلوماسي و السياسي تجاه الأشياء التي نطالب بها، يجعلهم يتغيرون تدريجيا، أو يستسلمون، أو على الأقل يصبحون أكثر مرونة. الآن نحن بحاجة إلى زيادة الضغط، فكلما زاد الضغط الذي نمارسه، سنحصل على صفقة تطلق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الأحياء خلال المرحلة الأولى، وتقربنا من هدفنا المتمثل في تدمير حماس”.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس دونالد ترامب غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن التوصل لاتفاق مع هاريس حول مناظرة «10 سبتمبر»

شعبان بلال (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة هاريس وتيم والز في أول مقابلة تلفزيونية كمرشحين خلافات حول المناظرة المرتقبة بين هاريس وترامب

أعلن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، أنه توصل ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس إلى اتفاق بشأن المناظرة التلفزيونية الأولى بينهما المقررة في 10 سبتمبر، بعد يومين من تلويحه بالانسحاب منها.
ولم يؤكد فريق هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، حصول الاتفاق مع الرئيس السابق ومنافسها في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وكانت المناظرة المرتقبة أثارت خلافات حول ما اذا كان يتعين إغلاق ميكروفون المنافس من عدمه عندما يتحدّث خصمه.
وكتب ترامب عبر منصته «تروث سوشال» الاثنين: «لماذا أشارك في مناظرة مع كامالا هاريس على هذه الشبكة؟»، في إشارة إلى «أيه بي سي» التي اتهمها بالانحياز للمرشحة الديمقراطية.
وعلى رغم تكراره انتقاد الشبكة الأميركية، أكد ترامب أن «أيه بي سي» قدمت ضمانات بأن المناظرة التي ستقام في فيلادلفيا ستكون «منصفة».
لكن حملة هاريس التي تطالب بإبقاء الميكروفون متاحاً طوال المناظرة، اتهمت ترامب بـ «المراوغة»، من دون أن تعلن صراحة ماذا تم الاتفاق معه.
وقالت في بيان إن «المرشحين أبديا بشكل علني استعدادهما لخوض المناظرة بميكروفونات مفتوحة طوال مدتها للسماح بتبادل آراء موضوعي بين المرشحين، لكن يبدو أن دونالد ترامب يسمح لمن يديرونه بأن يناقضوه». 
وسبق لترامب أن لوّح بالامتناع عن المشاركة في المناظرة، وهي الأولى بينه وبين هاريس منذ ترشحها عن الحزب الديمقراطي في أعقاب انسحاب الرئيس بايدن من السباق أواخر يوليو.
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز/ إبسوس» في الفترة من 23 إلى 25 أغسطس، أن تفوق المرشح ترامب على هاريس في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة بدأ يتقلص بين الناخبين الأميركيين، ما يشير إلى أن حملة هاريس، تكسب زخماً قبل الانتخابات الرئاسية.
وكشف الاستطلاع، أن نهج الرئيس الجمهوري السابق في التعامل مع قضايا الاقتصاد والتوظيف، جذب اهتمام 43% من الناخبين المسجلين، مقارنة بنحو 40% فضلوا نهج هاريس.
وتغيرت المعادلات الانتخابية في الولايات المتحدة الأميركية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي لصالح نائبته كامالا هاريس التي بدأت منافسة قوية ضد ترامب، إذ اعتبر خبراء أن هناك تحولاً كبيراً في اتجاهات الناخبين.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أن المعادلات الانتخابية تغيرت بعد انسحاب بايدن، لأن المرشح البديل كامالا هاريس لن تكون عرضة لهجمات قاسية، وأي مرشح جديد يستطيع مواجهة ترامب في المناظرات.
وقال ميخائيل لـ «الاتحاد»، إن التغيير في المشهد الانتخابي بانسحاب بايدن أتاح فرصة لاستقطاب فئات عدة في المجتمع الأميركي تمثلهم كامالا هاريس مثل المرأة وأصحاب التوجهات اليسارية والتقدمية، وهناك معطيات جديدة تساعد هاريس والديمقراطيين، وتشكل تحدياً أكبر أمام ترامب.
وأشار إلى أنه حتى الآن ورغم تقدير الشعب الأميركي لكامالا هاريس، لكنها حافظت على تقدمها في استطلاعات الرأي أمام ترامب، خاصة في الولايات المتأرجحة.
ومن جانبها، قالت أستاذ العلوم السياسية، عضو بالهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الدكتورة نهي بكر، إن انسحاب مرشح من سباق الرئاسة في الولايات المتحدة، يمكن أن يغير المعادلات الانتخابية بشكل كبير، وتؤثر في موارد الحملة الانتخابية، وتغير توجهات الناخبين بشكل مختلف.
وأوضحت بكر في تصريح لـ «الاتحاد»، أن انسحاب بايدن، أدى إلى تغييرات في المشهد الانتخابي، مثل زيادة الدعم لهاريس وتشكيل اتجاهات جديدة بين الناخبين، شهدت حملتها زخماً كبيراً من السيدات في جميع المجالات.
وكشف المحلل السياسي في واشنطن، عهد الهندي، عن أن هناك جمهوراً كبيراً كان مستاءً من أداء بايدن، لكن اليوم هناك مرشحة جديدة متحمسة التف حولها الحزب الديمقرطي، ما دفع ترامب إلى تغيير توجيهات حملته الانتخابية.
واعتبر المحلل السياسي والاستراتيجي، الدكتور عامر السبايلة، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن بايدن كان خصماً غير كفؤ لترامب، لكن مع انسحابه وتوافق الحزب الديمقراطي على هاريس، سندخل في جولة انتخابية جديدة، لكن لا يمكن تحديد معالم هذه المرحلة إلا بعد المناظرة الأولى.

مقالات مشابهة

  • حماس: المطلوب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط بكل الوسائل على نتنياهو لقبول هدنة إنسانية شاملة بغزة
  • ترامب يعلن التوصل لاتفاق مع هاريس حول مناظرة «10 سبتمبر»
  • الاستخبارات الأميركية: مصير اتفاق غزة بيد زعيم حماس
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تنطلق في موكب إلى حدود غزة للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق (فيديو + صور)
  • الصمود مقابل التوصل إلى اتفاق.. الديناميات المعقدة بين يحيى السنوار وبنيامين نتنياهو
  • مفتاح إنهاء حرب غزة.. الاتفاق حبيس "العدوين اللدودين"
  • نتنياهو يدفن أبناءنا.. بالفيديو: مظاهرات حاشدة لأهالي الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب.. عاجل
  • أسر المحتجزين تغلق طريقا سريعا في تل أبيب: نتيناهو يدفن الرهائن
  • واشنطن بوست تكشف كواليس محادثات القاهرة الأحد.. رد حزب الله لم يعرقلها
  • 4 نقاط خلاف أساسية أفشلت مفاوضات غزة مجددا.. تعرف عليها؟