عين ليبيا:
2025-04-10@06:10:41 GMT

«الدبيبة» يُوجه بإنشاء هيئة مختصة بمرض السكري

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وزارة الصحة بالعمل على إنشاء هيئة مختصة بمرض السكري، تتولى الإشراف على مراكز السكري، وتعمل على توفير الأدوية وتوزيعها بالتنسيق مع جهاز الإمداد الطبي، إضافة إلى إقامة البرامج التوعوية والتثقيفية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده، مساء الاثنين، مع أعضاء البرنامج الوطني لداء السكري، بحضور وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات سعد عبد الوكيل، ورئيسي لجنة العطاء العام، ولجنة الإمداد الطبي، وعدد من مديري مراكز السكري.

وأفادت منصة “حكومتنا” الرسمية، بأن الاجتماع يأتي لمتابعة الإجراءات التنظيمية لمرضى السكري.

وقدم عبدالوكيل خلال الاجتماع، موقفا بشأن مراكز السكري وأوضاعها، وآلية توريد الأدوية وتوزيعها من جهاز الإمداد الطبي، والمقترحات المقدمة من البرنامج الوطني لتنظيم هذا الملف، والعمل على تطوير الدليل الإرشادي الوطني لتشخيص وعلاج السكري المعتمد في عام 2010.

بدوره شدد الدبيبة على ضرورة إطلاق المنظومة الموحدة لمرضى السكري، التي تحوي بيانات المريض ونوع الأدوية والمراكز التابع له، ليتمكن جهاز الإمداد الطبي من توريد الأدوية وفق بيانات المنظومة، إلى جانب حصر الأعداد بشكل دقيق ومعرفة أعمارهم ومدنهم، وهو ما يساهم في اتخاذ القرارات السليمة في توريد الأدوية وضمان توزيعها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية مرض السكري مرضى السكري وزارة الصحة الإمداد الطبی

إقرأ أيضاً:

تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!

كشف باحثون فرنسيون أدلة علمية تظهر أن “مجموعتين كيميائيتين تستخدمان على نطاق واسع كإضافات غذائية للحلويات والصلصات والمشروبات السكرية تساهم في تطور النوع الثاني من داء السكري”.

وقد توصل الباحثون الفرنسيون إلى هذا الاكتشاف “أثناء دراسة البيانات التي تم جمعها كجزء من مشروع مراقبة NutriNet-Sante، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف بالغ في فرنسا، وافق جميعهم على تقديم تقارير منتظمة للعلماء على مدى عدة سنوات عن الأطعمة التي يتناولونها، بما في ذلك تسمياتها الدقيقة وعلاماتها التجارية، والخضوع لاختبارات دورية لتطور داء السكري”.

وتقول الباحثة ماري دي لا غرانديري: “درسنا لأول مرة تأثير المكملات الغذائية على احتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتطوعين، وتشير المعلومات التي جمعناها إلى أن تناول عدة خلطات من هذه المواد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. وسيسمح فهم هذا الأمر بوضع تدابير للحد من الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري”.

وحدد العلماء “التركيب الكيميائي للمواد المضافة إلى الأغذية المستخدمة في تحضير هذه المنتجات الغذائية، وحددوا خمسة تركيبات أكثرها استخداما، ثم قارنوا مدى تكرار تطور داء السكري بين الأشخاص الذين يستهلكون بشكل متكرر الأطعمة التي تحتوي على هذه المجموعات الخمس من الإضافات الغذائية، واكتشفوا أن اثنتين منها زادتا بشكل كبير من احتمال الإصابة بالاضطرابات الأيضية”.

وبحسب الدراسة، “تحتوي المجموعة الأولى منها على مواد مكثفة مختلفة تعتمد على النشا والبكتين وصمغ الغوار وصبغة الكركمين وسوربات البوتاسيوم التي تستخدم لقمع العفن والخميرة في المنتجات الغذائية. وتستخدم كل هذه المواد في إنتاج مختلف الحلويات والصلصات وأطباق الألبان واللحوم ذات المحتوى العالي من الدهون، وتحتوي المجموعة الثانية على منظمات الحموضة المختلفة، والملونات، والمحليات التي تستخدم في إنتاج المشروبات المحلاة”.

واتضح للباحثين أن “تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة من المجموعة الأولى يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنحو 8 بالمئة، في حين أن هذا الخطر يزداد بنسبة 13 بالمئة مع الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة من المجموعة الثانية، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية مساهمة هذه المواد في زيادة المخاطر، ويعتقدون أن عددا كبيرا من الجزيئات المضافة المختلفة تعمل بشكل متبادل على تعزيز تأثير بعضها البعض على الخلايا البشرية”.

هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟

أفاد غينادي أونيشينكو، عضو أكاديمية العلوم الروسية، “أن الأوبئة كانت ولا تزال وستظل موجودة في العالم، ولكن يجب بذل كل جهد ممكن لتقليل آثارها السلبية”.

ويقول أونيشينكو في معرض تعليقه على تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جائحة عالمية جديدة ستحدث بالتأكيد: “لقد أخطأ رئيس منظمة الصحة العالمية بالإدلاء بتصريحات لا معنى لها على الإطلاق في حين أنه ذكر حقيقة واضحة”.

ويشير إلى أنه “لو كان غيبريسوس قد استند إلى بيانات متعلقة باحتمال حدوث المرض حصل عليها من خبراء منظمة الصحة العالمية، لكان ذلك مقبولا. ولكن رئيس منظمة الصحة العالمية يتصرف بطريقة “شخص أمي غير جدير” بهذا المنصب”.

ويقول: “كان من الأفضل له الاستماع إلى ما تقوله له الدول المهتمة فعلا بالصحة. نعم، كانت الأوبئة موجودة، وستظل موجودة، لكن الأهم الآن هو بذل كل ما في وسعنا للحد من المضاعفات التي تسببها بطبيعتها”.

مقالات مشابهة

  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • مرض السكري.. كيف يبدأ وما هي علامات نهايته؟
  • رئيس الوزراء يكرم رئيس هيئة الدواء والعاملين إلى نجاح هيئة الدواء و الشركات الرائدة في مجال الأدوية
  • رئيس هيئة الدواء: حصلنا على التصنيف المتقدم في الرقابة على الأدوية
  • الرئاسة الفلسطينية: مضي الاحتلال بإنشاء محور موراغ مخالف للقانون الدولي
  • "عبدالغفار" يشهد توقيع 3 اتفاقيات في تغطية اللقاحات والتوعية بمرض السكري والأمراض النادرة
  • كوردستان تحذر من فقدان العراق لخزينه المائي وتدعو للإسراع بإنشاء 4 سدود بالإقليم
  • مختصة: التربية الحديثة لا تتوافق مع الدين الإسلامي.. فيديو
  • جهاز الإمداد الطبي يوزّع مستلزمات مضخات الأنسولين ضمن خطة دعم المرافق الصحية
  • تشريعية النواب توافق نهائيا على تعديل القانون الخاص بإنشاء بعض المحاكم الابتدائية