الأمن السياسي في مأرب يواصل احتجاز صحفية يمنية مستقلة دون تهمة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت منظمة حقوقية عن استمرار قوات الإصلاح في مدينة مأرب باحتجاز صحفية يمنية مستقلة منذ ثلاث سنوات.
وذكرت منظمة إنسان للحقوق والحريات أن الأمن السياسي في مأرب يواصل اعتقال الصحفية نزيهة ناصر الجنيد منذ يناير 2021، حينما تم اعتقالها أثناء زيارتها للمدينة بغرض إصدار جواز سفر للعلاج في القاهرة.
وأضافت المنظمة أن نزيهة، وهي أم لخمسة أطفال، محتجزة بشكل تعسفي حيث يرفض الأمن السياسي في مأرب إحالتها إلى النيابة أو أي جهة قضائية للعام الثالث على التوالي، دون توجيه أي تهمة لها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
21 تهمة لأربعينية استغلت تطبيقات مواعدة لاصطياد الأثرياء
استعانت أربعينية في لاس فيغاس بتطبيقات المواعدة على الإنترنت لاصطياد ضحاياها من الرجال المسنين، حيث استدرجتهم للقائهم ثم خدّرتهم لسرقة سياراتهم وأموالهم، ما أسفر عن مقتل أحدهم بعد أن وقع ضحية لهذه "الخطة الرومانسية الخبيثة".
وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، تواجه أورا بلفيس (43 عاماً) السجن المؤبد بسبب 21 تهمة موجخة ضدها، من بينها 7 تهم بالاحتيال عبر الإنترنت، و3 تهم بالاحتيال عبر البريد، و6 تهم بالاحتيال المصرفي، و3 تهم بسرقة الهوية وتهمة اختطاف واحدة أسفرت عن جريمة قتل.
وتحمل فيلبس جنسية مزدوجة من المكسيك والولايات المتحدة، وكانت على رادار مكتب التحقيقات الفيدرالي لمدة عامين، قبل إلقاء القبض عليها.
من جهته، ذكر العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي في لاس فيغاس سبنسر إيفانز بعضاً أن فيلبس استهدفت ضحاياها بأسلوبها الماكر بين عامي 2021 و2022.
ودخل أحد ضحاياها في غيبوبة كادت أن تودي بحياته، لكنه استيقظ منها بعد أسبوع ليكتشف أنه خلال تلك المدة، سرقت منه أجهزته الشخصية وبطاقات البنك، كما باعت أسهماً له بقيمة 3.3 مليون دولار، رغم أنها لم تتمكن من سحب الأموال.
وتوفي ثلاثة آخرين، ووجهت التهمة إليها بالتسبب بمقتل أحدهم.
وفي إحدى جرائمها، خطفت أحد الضحايا عن طريق تخديره بشكل شديد، ثم نقلته عبر الحدود الأمريكية المكسيكية باستخدام كرسي متحرك، ليُكتشف لاحقاً جثته في غرفة فندق بمدينة مكسيكو.
وأكد إيفانز أنّ التحقيقات تكشف تدريجياً عن ضحايا آخرين محتملين لها، لكن بسبب نقص الأدلة، تم نشر معلومات القضية علناً، بما في ذلك الأسماء المستعارة المشتبه بها، وذلك بهدف التعرف على ضحايا إضافيين.
كانت بلفيس تستغل ثقة ضحاياها عبر أسلوب التلاعب الرومانسي ثم تنتقل إلى مرحلة الجريمة، حيث حيث كانت تبدأ بتكوين علاقة معهم عبر تطبيقات مواعدة شهيرة، مستهدفةً الرجال الأثرياء الذين يعيشون بمفردهم ويبحثون عن رفقة.
في المرحلة التالية، كانت تبني الثقة مع ضحاياها من خلال اللقاء معهم في مواعيد متعددة، ثم تقوم بخداعهم عبر تخديرهم باستخدام المهدئات.
وبعد شل حركة ضحاياها، كانت تسرق سياراتهم وتقوم بسحب الأموال من حساباتهم المصرفية، بالإضافة إلى استخدامها لبطاقاتهم الائتمانية لشراء سلع فاخرة ومجوهرات. كما سعت للوصول إلى حسابات الضمان الاجتماعي والتقاعد الخاصة بهم بهدف الاستفادة منها أيضاً.