غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة يونيفيل: مستعدون للمساعدة في تخفيف التصعيد عبر الخط الأزرق ارتفاع أعداد المعتقلين بالضفة إلى 9670 منذ 7 أكتوبر

توصل تقييم للأمم المتحدة إلى أن أسطولاً يضم أكثر من 100 شاحنة سيستغرق 15 عاماً لتطهير غزة من حوالي 40 مليون طن من الركام والأنقاض في عملية تتراوح كلفتها بين 500 و600 مليون دولار.


وستسلط هذه الاستنتاجات الضوء على التحدي الهائل المتمثل في إعادة بناء الأراضي الفلسطينية بعد أشهر من الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير هائل للمنازل والبنية التحتية، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
ووفقاً للتقييم، الذي نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة الشهر الماضي، فقد تضرر 137.297 مبنى في غزة، أي أكثر من نصف العدد الإجمالي، من بينها، تم تدمير ما يزيد قليلاً على ربعها، وحوالي عُشرها تعرض لأضرار جسيمة والثلث تعرض لأضرار متوسطة.
ووجد التقييم أن مواقع دفن النفايات الضخمة التي تغطي ما بين 250 و500 هكتار ستكون ضرورية للتخلص من الأنقاض، اعتماداً على الكمية التي يمكن إعادة تدويرها.
وفي شهر مايو، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن إعادة بناء المنازل في غزة التي دمرت خلال الحرب قد تستغرق حتى عام 2040 في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، حيث تبلغ تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية في جميع أنحاء القطاع ما يصل إلى 40 مليار دولار. 
ووجد التقييم أيضاً أن الصراع يمكن أن يخفض مستويات الصحة والتعليم والثروة في القطاع إلى مستويات عام 1980، مما يمحو 44 عاماً من التنمية.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن التكلفة المحتملة لإعادة إعمار غزة تبلغ الآن ضعف التقديرات التي وضعها مسؤولون من الأمم المتحدة والفلسطينيين في يناير وترتفع كل يوم.
وفي أبريل الماضي، قال الرئيس السابق لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في العراق بير لودهامار، إن حوالي 10% من القذائف، في المتوسط، لم تنفجر عند إطلاقها، مؤكدا ضرورة إزالتها بواسطة فرق إزالة الألغام.
وأضاف أن 65% من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية، مضيفاً أن تطهيرها وإعادة بنائها سيكون عملاً بطيئاً وخطيراً بسبب التهديد الناجم عن القذائف أو الصواريخ أو الأسلحة الأخرى المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة فلسطين أهالي غزة سكان غزة إعادة إعمار غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مواجهات عنيفة بغزة.. وجدل بشأن هدنة "شلل الأطفال"

ينتظر فلسطينيون في غزة، الخميس، لمعرفة ما إذا كان سيكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح ببدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، وذلك في وقت تشتد فيه المواجهات في أنحاء القطاع وأسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل.

وتجري الأمم المتحدة استعدادات لتطعيم ما يقرب من 640 ألف طفل في غزة حيث أكدت منظمة الصحة العالمية في 23 أغسطس أن طفلا واحدا على الأقل أصيب بفيروس شلل الأطفال من النوع الثاني في أول حالة تُسجل في المنطقة منذ 25 عاما.

وقالت جولييت توما مديرة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الأمم المتحدة تأمل في بدء حملة التطعيم في الأول من سبتمبر.

ودعت الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الطفل المصاب بشلل الأطفال يدعى عبد الرحمن أبو الجديان وسيكمل عامه الأول في الأول من سبتمبر.

وقالت والدته نيفين أبو الجديان إنها تخشى على ابنها بعد أن أخبرها مسؤولو الصحة بأنهم لا يستطيعون فعل شيء لمساعدته.

وفي مستشفى ناصر بمدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، تخشى أم إليان بكر أن تكون ابنتها البالغة من العمر 19 شهرا معرضة للإصابة بشلل الأطفال بسبب تدهور حالتها الصحية الناجم عن سوء التغذية.

وتأمل أم إليان في تطعيم طفلتها قريبا، لكنها قالت إنها قلقة من التجول في منطقة تعرضت لاستهداف إسرائيلي متكرر.

ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع التقارير الإعلامية التي تفيد بأن إسرائيل تستعد لهدنة إنسانية عامة، وقال إنه جرى تقديم خطة أكثر محدودية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحث مجلس الأمن على استبعاد سيناريو إنهاء عمل الأمم المتحدة بغزة
  • مطالبات بمجلس الأمن بتسريع التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة
  • شلل الأطفال بغزة.. واشنطن تحذر من تهديد كبير والأمم المتحدة تستعرض خطتها
  • الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة تبدأ مطلع سبتمبر
  • مواجهات عنيفة بغزة.. وجدل بشأن هدنة "شلل الأطفال"
  • الأمم المتحدة تدين استهداف الاحتلال لمركبة بغزة تحمل شارتها
  • برنامج الأغذية العالمي يعلق أنشطته بغزة بعد استهداف إسرائيلي
  • الأمم المتحدة تعلق عمليات الإغاثة في غزة عقب هجوم إسرائيلي
  • ما حقيقة موافقة الاحتلال على هدنة إنسانية للتطعيم ضد شلل الأطفال بغزة؟
  • أعوان سلطة يتسببون في عرقلة إعادة إعمار مناطق الحوز