يونيفيل: مستعدون للمساعدة في تخفيف التصعيد عبر الخط الأزرق
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» وقائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو استعداد عناصر اليونيفيل المنتمين لـ 49 دولة، للمساعدة في تخفيف التصعيد على طول الخط الأزرق.
وقال بيان لليونيفيل أمس: «يقوم حفظة السلام التابعون لليونيفيل والذين يزيد عددهم عن 10 آلاف جندي من 49 دولة بعمل أساسي لتحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق».
وأشاد الجنرال لاثارو اليوم بممثلي هذه الدول لدعمهم، مؤكداً مجدداً أن حفظة السلام على استعداد للمساعدة في تخفيف التصعيد والعودة إلى وقف الأعمال العدائية.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لفصائل مسلحة في لبنان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات اليونيفيل جنوب لبنان لبنان لبنان وإسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
10 فوائد صحية مذهلة للشاي الأزرق
أميرة خالد
بدأ نجم الشاي الأزرق يسطع في عالم الصحة والعافية، ليتحوّل من مشروب عشبي تقليدي إلى خيار رائج في الأنظمة الغذائية الحديثة.
ويُحضّر هذا الشاي الفريد من بتلات زهرة البازلاء الزرقاء، ويتميّز بلونه النيلي الساحر ونكهته الهادئة ذات الطابع الترابي، إضافة إلى كونه خاليًا من الكافيين، مما يجعله مناسبًا لفئات واسعة من الناس.
وسواء تم تناوله دافئًا في أجواء الشتاء أو مثلجًا كخيار منعش، أو حتى كجزء من برامج إزالة السموم، يبقى الشاي الأزرق محط اهتمام الباحثين ومحبّي المشروبات الطبيعية.
ويُعد الشاي الأزرق مصدرًا غنيًا بمركبات الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة تساهم في محاربة الجذور الحرة، مما يساعد على حماية الخلايا وتقليل تأثيرات الشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة.
وتشير الدراسات إلى أن الشاي الأزرق يحفّز إنتاج مادة الأستيل كولين، المرتبطة بالذاكرة والتعلم. الاستهلاك المنتظم له قد يُسهم في تعزيز التركيز وتحسين القدرة الذهنية.
وبفضل خلوه من السعرات الحرارية تقريبًا، يُعتبر الشاي الأزرق حليفًا ممتازًا لمن يسعى إلى فقدان الوزن، خاصة أنه يُحفّز عملية الأيض ويساعد في حرق الدهون عند دمجه بنمط حياة متوازن.
وبفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، يُساعد الشاي الأزرق في تعزيز إنتاج الكولاجين، مما يساهم في الحفاظ على نضارة البشرة والحد من التجاعيد، كما قد يُفيد في تحسين حالات مثل حب الشباب والبشرة الباهتة.
وتُظهر بعض الدراسات أن الفلافونويدات الموجودة فيه تُحسّن تدفّق الدم نحو العين، ما يساعد في تقليل الإجهاد البصري وتحسين الرؤية الليلية، خاصة لدى من يستخدمون الشاشات لفترات طويلة.
ويمتلك الشاي الأزرق تأثيرًا مدرًّا للبول، ما يساعد الجسم في التخلص من السموم والاحتباس السوائل، ويدعم عمل الكلى بطريقة طبيعية.
وتشير نتائج أولية إلى قدرة هذا الشاي على المساهمة في موازنة مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا داعمًا – وليس بديلًا – للأشخاص المصابين بالسكري أو مقاومة الإنسولين.
ولمن يبحث عن مشروب للاسترخاء بعد يوم طويل، فإن الشاي الأزرق يوفّر تأثيرًا مهدئًا يساعد على تخفيف التوتر وتعزيز الإحساس بالراحة والهدوء.
وغناه بالفلافونويدات والفيتامينات يجعله مشروبًا داعمًا لجهاز المناعة، خاصة خلال مواسم الأمراض، إذ يُعزّز من قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
وبفضل دوره في تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، قد يُسهم الشاي الأزرق في تقوية بصيلات الشعر، وتقليل التساقط، وتحسين كثافة الشعر ولمعانه مع الاستخدام المنتظم.
إقرأ أيضًا
5 طرق مبتكرة للاستفادة من كيس الشاي بعد استعماله