«شؤون الوطني» تنظم جلسة ثقافة المشاركة السياسية للمرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار سعيها المستمر إلى تعزيز الوعي بالحياة البرلمانية وتطوير المشاركة السياسية لدى جميع فئات المجتمع، وبخاصة فئة النساء؛ لضمان الحضور المتميز للمرأة الإماراتية في مسيرة الحياة البرلمانية في الدولة، سوف تنظم وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، جلسة حوارية حول ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة تحت عنوان «حوار التمكين السياسي»، وذلك في مقر الاتحاد النسائي العام في مدينة أبوظبي غداً.
ويشارك في هذه الجلسة عضوتا المجلس الوطني الاتحادي: حشيمة ياسر العفاري، وعائشة خميس الظنحاني؛ لعرض تجربتيهما المتميزتين في الدورة الخامسة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتية في مسيرة الحياة البرلمانية في الدولة. كما ستشارك في هذه الجلسة أحلام اللمكي، مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام- لمناقشة أهمية المشاركة السياسية للمرأة، ودور الاتحاد النسائي العام في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الكوادر النسائية الوطنية للمساهمة في رسم ملامح مستقبل الحياة البرلمانية في الدولة.
وقال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يأتي تنظيم هذه الجلسة في إطار شراكتنا الاستراتيجية وتعاوننا البناء مع الاتحاد النسائي العام، واستمراراً لمبادراتنا ومساعينا المشتركة الرامية إلى تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة الإماراتية، وتعزيز حضورها في شتى المجالات، لاسيما في مجال العمل البرلماني، ومسايرة للتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة لتوفير الإمكانات كافة الكفيلة بتمكين المرأة الإماراتية للاضطلاع بدورها الحيوي في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية للرؤى الوطنية الطموحة.
وأكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن ملف التمكين السياسي يعتبر أحد الملفات المهمة ضمن أولويات اهتمامات الاتحاد النسائي العام؛ بفضل الرؤية الثاقبة التي وضعتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وجهودها الحثيثة عندما استشرفت مستقبل المشاركة السياسية للمرأة وأطلقت برنامج تعزيز دور البرلمانيات العربيات بتنفيذ الاتحاد النسائي العام، وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2004، لتبدأ رحلة بناء قدرات المرأة وتهيئة المجتمع للدور الجديد للمرأة والذي توج بفوز المرأة الإماراتية مع أول انتخابات في الدولة عام 2006، لتواصل المرأة من وقتها جهودها لدعم المجلس الوطني الاتحادي، باعتباره سلطة مرشدة ومساندة وداعمة للسلطة التنفيذية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي شؤون الوطني أبوظبي المرأة الإماراتية المجلس الوطنی الاتحادی الاتحاد النسائی العام المشارکة السیاسیة المرأة الإماراتیة فی الدولة
إقرأ أيضاً:
"التكتل الوطني للأحزاب" يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
أكد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أن مواصلة جهوده الحثيثة لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل بروح مسؤولة لمواجهة التحديات الراهنة، انطلاقًا من التزامه الكامل بالشرعية الدستورية، والدفاع عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة، المعبر عنه في الوثائق الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماعًا هامًا برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، خُصص لمناقشة مستجدات المشهد الوطني وتحديد خطوات العمل للمرحلة المقبلة، وفق بيان صادر عن التكتل.
وخلال الاجتماع، أقرّ المجلس استمرار اللقاءات مع القوى الإقليمية والدولية ذات العلاقة الفاعلة في الأزمة اليمنية خلال الأيام القادمة، بهدف حشد الدعم الدولي لخيار استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والتأكيد على الالتزام بالحل المستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
كما أقر المجلس تشكيل لجنة من ذوي المعرفة الخبرة تتولى إعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي، يشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز مسار السلام الشامل والدائم، وضمان مشاركة وطنية واسعة لا تستثني أحدًا في صياغة مستقبل البلاد.
وتناول الاجتماع بقلق بالغ تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية في المناطق المحررة، محذرًا من تبعات استمرار انهيار سعر صرف الريال، وما يحدثه من آثار خطيرة على المستوى المعيشي واستقرار وسلام المجتمع.
وشدد المجلس على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها الكاملة، وفق الدستور والقوانين النافذة، واتخاذ معالجات جادة وعاجلة لمعالجة الأزمات المتعاقبة، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، بما يساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة، ويعزز من فرص النصر.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يعتزم التكتل تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار رؤيته الوطنية الجامعة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره.