«غرفة أبوظبي» توسّع شراكاتها الاستراتيجية مع غرف التجارة حول العالم
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات وإندونيسيا.. علاقات راسخة تستشرف المستقبل خالد بن محمد بن زايد: تأهيل وتمكين الكفاءات القيادية الوطنية في القطاعات الاستراتيجيةأعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس عن مبادرتها الاستراتيجية الجديدة «بوابة الأعمال للعالم» والرامية إلى توسيع شبكة علاقاتها التجارية الدولية، وذلك في خطوة نوعية تهدف إلى خلق فرص للشركات المحلية للتوسّع عالمياً، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
تهدف المبادرة إلى توقيع 100 شراكة مع غرف التجارة العالمية ومكاتب دعم الأعمال، قبل نهاية العام الجاري 2024، لتعزيز وصول وربط القطاع الخاص بإمارة أبوظبي بأكثر من 3 ملايين شركة دولية مسجلة لدى غرف التجارة، ومكاتب دعم الأعمال من مختلف دول العالم.
وترمي غرفة أبوظبي من خلال مبادرة «بوابة الأعمال للعالم» إلى توفير قنوات تواصل مباشرة مع غرف التجارة، ومنظومة اقتصادية تنافسية، تلبي تطلعات مجتمع الأعمال بأبوظبي، فضلاً عن استقطاب الشركات العالمية لتأسيس أعمالها في إمارة أبوظبي، وبما يتماشى مع استراتيجية غرفة أبوظبي الرامية إلى الإسهام في جعل الإمارة الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من حيث ممارسة الأعمال بحلول العام 2025.
وقال أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة أبوظبي: تجسّد مبادرة «بوابة الأعمال للعالم» حرصنا المتواصل على المساهمة بالارتقاء بتنافسية مجتمع الأعمال في إمارة أبوظبي، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، من خلال توطيد أواصر الصداقة والتفاهم بين منظومة الأعمال المحلية والعالمية، لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى اقتصاد الإمارة، وإطلاق العنان لشركات القطاع الخاص للتوسّع بأعمالها واستكشاف الأسواق العالمية.
وأضاف أن تلك الشراكات الاستراتيجية ستكون دافعاً محورياً لازدهار منظومة الأعمال في إمارة أبوظبي ودعم المشهد الاقتصادي المحلي نحو مزيد من النجاح والريادة، من خلال تحفيز الفرص الاستثمارية والتجارية والصناعية على أوسع نطاق، ونقل التكنولوجيا والخدمات والخبرات الدولية بين أبوظبي والعالم، وبما ينسجم مع توجهاتنا المتواصلة نحو توفير منظومة أعمال تنافسية تحفّز على الابتكار وتجذب المواهب.
وتشمل الشراكات الاستراتيجية الجديدة ضمن مبادرة «بوابة الأعمال للعالم» نطاقاً جغرافياً واسعاً، يضم القارة الآسيوية والأوروبية والأسترالية والأفريقية وأمريكيا اللاتينية، بالإضافة إلى دول منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، على أن يتم تسجيل الفرص الاستثمارية المتاحة على منصة أبوظبي لربط الأعمال، وتزويدها بمصادر التواصل مع التجار ورواد الأعمال والمستثمرين في العالم، للاستفادة من العديد من المشروعات الاستثمارية الدولية، وتبادل المعارف والخبرات مع مختلف الجهات المعنية بمنظومات الأعمال المحلية والعالمية، وبما يدفع جهود غرفة أبوظبي لتعزيز المشهد الاقتصادي في إمارة أبوظبي وتسريع عجلة النمو الاقتصادي.
وتدعم مبادرة «بوابة الأعمال للعالم» بشكل رئيس منصة أبوظبي لربط الأعمال، الخاصة بغرفة أبوظبي، من خلال تمكين أكثر من 3 ملايين شركة من أعضاء الغرف التجارية، ومكاتب دعم الأعمال من الوصول إلى المنصة، وهو ما يتيح الفرصة أمام شركات القطاع الخاص في أبوظبي لتوسيع أعمالها عبر التفاعل مع الشركات الدولية والأسواق العالمية، والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمام الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في إمارة أبوظبي لعرض مشاريعها الجديدة أمام المستثمرين ورواد الأعمال الدوليين، وإمكانية عقد شراكات فاعلة والاستفادة من المشروعات الاستثمارية والتجارية المتاحة في إمارة أبوظبي.
مبادرة «بوابة الأعمال للعالم»
تدعم مبادرة «بوابة الأعمال للعالم» منصة غرفة أبوظبي الرقمية عبر تطبيق «تواصل سوبر آب»، التي توفرها الغرفة، بالشراكة مع «تواصل» لتكنولوجيا المعلومات، التي تتيح إمكانية التفاعل بين أعضاء الغرفة والشركات الدولية المسجلة لدى غرف التجارة، ومكاتب دعم الأعمال من مختلف دول العالم، من خلال عقد لقاءات أعمال افتراضية، لاستكشاف فرص الشراكات والتعاون على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى تمكين مجتمع الأعمال من البقاء على اطلاع حول آخر مستجدات الفعاليات والمبادرات التي تخدم القطاع الخاص في أبوظبي بشكل مباشر.
وتسهم تلك المبادرة الاستثنائية في تعزيز مكانة غرفة أبوظبي الرائدة كإحدى أبرز غرف التجارة على مستوى المنطقة في مجال العلاقات التجارية وكمنصة أولى لتحديد الشراكات المحتملة على المستويين المحلي والدولي لانطلاق الأعمال وتوسعها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرف التجارة غرفة أبوظبي غرفة تجارة وصناعة أبوظبي الإمارات فی إمارة أبوظبی القطاع الخاص غرفة أبوظبی غرف التجارة الأعمال من من خلال
إقرأ أيضاً:
بحضور وزيرَي التجارة في البلدين.. توقيع 10 اتفاقيات بملتقى الأعمال السعودي-التركي بإسطنبول
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات “ملتقى الأعمال السعودي – التركي”، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية بتركيا، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات، ومشاركة أكثر من 450 شركة، وعدد من الجهات الحكومية في البلدين.
وأشاد الدكتور القصبي بالعلاقات القوية بين المملكة وتركيا، وبجودة المنتجات التركية، وبقصة نجاح قطاع الخدمات التركي، داعيًا للاستفادة منها، لافتًا للتحولات التي تشهدها المملكة في العديد من القطاعات، مثل التعدين والصحة والتكنولوجيا والاتصالات.
بدوره، قال وزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات: “إن تركيا تستهدف رفع حجم تجارتها الثنائية مع المملكة إلى 30 مليار دولار على المدى المتوسط والطويل، وتنويع مجالاتها، وبخاصة السياحة والصحة والبنية التحتية والمعلوماتية وصناعة الدفاع”.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس التشيك بذكرى اليوم الوطني
وعلى هامش الملتقى جرى عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات السعودية والتركية، وتوقيع “10” اتفاقيات تعاون في عدة قطاعات، إلى جانب عقد مجلس الأعمال السعودي-التركي المشترك لاستعراض خطط المجلس ومبادراته، والدعم الحكومي اللازم لتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين من البلدين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا بلغ 25.4 مليار ريال عام 2023 محققًا نموًا بنسبة 15.5 %، تمثل الصادرات السعودية لتركيا منها 15.6 مليار ريال، أما الواردات التركية للمملكة فتمثل 9.8 مليارات ريال.