قدم الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة،  أهم التوصيات الزراعية للمزارعين خلال الفترة المقبلة وذلك للحفاظ على محاصيلهم من ارتفاع درجات الحرارة.


وأضاف "فهيم" خلال تصريحات له،  أن شهر أبيب انتهي وبدأ شهر مسرى ومسرى هو الشهر ال 12 في الاشهر القبطية وينتهي في 6 سبتمبر ثم الشهر الصغير ( النسي لمدة 5  إلى 6 أيام ) وتبدأ السنة الجديدة بشهر توت 11 سبتمبر ( عيد الفلاح ) وينتهى فى 10 اكتوبر.

- يبدأ زراعة العروة الخريفية (الشتوية المبكرة)  (البنجر العروة الأولى – البطاطس النيلية في مصر الوسطى – مشتل البصل السبعيني في سوهاج – زراعة البصل المقور في بني سويف – زراعة الثوم في المينا وبني سويف واسيوط  - زراعة العروة المتأخرة للذرة خاصة السيلاج  ( ويجب الانتباه جيداً لمكافحة دودة الحشد خلال هذه العروة) – زراعة الخيار النيلي في مصر الوسطى وجنوب الدلتا - زراعة الفاصوليا البيضاء والخرشوف في الوجه البحري  ... الخ) .


- في نهاية شهر مسرى وبداية توت يحدث تحول بعض المحاصيل إلى التزهير على حساب النمو الخضري (الفاصوليا – الطماطم – الباذنجان – الفراولة .... الخ). 


- بداية ازعاج الامراض الفطرية والبكتيرية المحبة للرطوبة الحرة خلال الأجواء الساخنة (التبقعات والندوات على محاصيل الخضر النيلية بالتحديد). 


- في نهاية شهر بابه يبدأ زراعة القمح والبرسيم (الاسبوع الأول من نوفمبر) وينصح بعدم التأخير هذا الموسم (نظراً لتوقع شتاء بارد) . 


- تحول بعض المحاصيل إلى التزهير على حساب النمو الخضري (الفاصوليا – الطماطم – الباذنجان – الفراولة .... الخ). 


- بداية ازعاج الامراض الفطرية والبكتيرية المحبة للرطوبة الحرة (التبقعات والندوات على محاصيل الخضر النيلية بالتحديد). 


- في نهاية شهر بابه يبدأ زراعة القمح والبرسيم (الاسبوع الاول من نوفمبر) وينصح بعدم التأخير هذا الموسم

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أول مشروع عماني لإنتاج الزعفران ينطلق من ولاية الجبل الأخضر

جاءت فكرة إنشاء مشروع مزرعة الزعفران لدى مؤسِّس المشروع أحمد بن علي الحنشي لإدخال منتجات جديدة إلى سلطنة عمان ذات قيمة عالية مثل الزعفران، حيث إنه من المتعارف عليه عالميا أن الزعفران من التوابل ذات القيمة المرتفعة ويُسمّى بـ"الذهب الأحمر"، فجاءت الفكرة من هذا المنطلق، إضافة لاستغلال البيئات الموجودة في السلطنة.

واختار الحنشي ولاية الجبل الأخضر لتكون حاضنة لهذا النوع من المحاصيل الزراعية؛ كون الولاية تتميز بطقس بارد شتاءً وفي فصل الصيف تكون درجات حرارة معتدلة وباردة، إذ يعد الزعفران من المحاصيل الزراعية الشتوية التي تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة لإنتاج الأزهار.

وعرج الحنشي على الحديث عن التحديات الرئيسية التي واجهته في زراعة الزعفران هو تحدي استصلاح الأرض للزراعة؛ حيث إن ولاية الجبل الأخضر منطقة جبلية وتحتاج إلى معدات خاصة لاستصلاح الأرض، وطبيعة زراعة وتكاثر الزعفران بالأبصال من خلال ترك مسافة 10 سنتيمترات بين الأبصال، وتعد من الزراعة البينية حيث تكون المسافات البينية قليلة جدا بين كل بصيل وبصيل، حيث إنه من الضروري استصلاح الأرض من خلال إزالة الصخور وإضافة تربة زراعية مناسبة لهذه المزرعة.

أما بالنسبة لاختلاف المناخ في سلطنة عمان عن مناطق زراعة الزعفران الأخرى في العالم فأوضح أنه لا يوجد أية تحديات تتعلق بالمناخ طالما توفر المناخ والطقس المناسب لزراعة الزعفران في أي منطقة في سلطنة عمان. وتحدث الحنشي عن الدعم الذي تلقّاه من الجهات المعنية للبدء في مشروعه والذي تمثل في حصوله على أرض بحق الانتفاع لاستغلالها في زراعة الزعفران في ولاية الجبل الأخضر.

وعند سؤاله عن التقنيات والطرق الحديثة التي استخدمها في زراعة الزعفران أشار إلى أنه انتهج الطرق التقليدية في زراعته لأن الهدف الأساسي ليس فقط إنتاج الزعفران كتوابل إنما إنتاج أبصال الزعفران، ولإنتاج أبصال الزعفران تحتاج إلى زراعتها في الأرض مع وجود خطط مستقبلية لتوسعة الإنتاج من خلال الطرق الحديثة.

وحول كيفية موازنة صاحب المشروع بين تكلفة الإنتاج وأسعار السوقَين المحلي والدولي للزعفران أكد أنه على الرغم من المصاريف والتكاليف التي ضخّها لإقامة المشروع فإنه يعمل على أن تكون الأسعار مناسبة وفي متناول جميع المستهلكين مع مراعاة الجودة والمصداقية في الإنتاج، لافتا إلى أن قيمة الزعفران عالميا تتراوح بين (8 - 13) ألف دولار للكيلوجرام الواحد.

ويستهدف الحنشي حاليا السوق المحلي، ثم التوجه للسوق الإقليمي وبعدها السوق العالمي.

ويرى الحنشي أن سلطنة عمان تتميز بوجود أراض زراعية يمكن استغلالها الاستغلال الأمثل، حيث إنه يمكن أن تستوعب الأراضي الزراعية بالسلطنة ما يقارب 90 إلى 95% من المحاصيل الموجودة في العالم؛ وذلك لتوفر المناخ الاستوائي في محافظة ظفار، ومناخ البحر المتوسط في ولاية الجبل الأخضر، وشبه الصحراوي في المناطق المستوية، وحاليا وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تدعم المشاريع الزراعية بشكل كبير.

وأفاد بأن المساحة المستخدمة لزراعة الزعفران حاليا تبلغ ما يقارب 25.000 ألف متر مربع مع وجود توجه وخطط للتوسعة مستقبلا إما عن طريق الزراعة التقليدية أو الحديثة، مع التركيز على إنتاج مشتقات الزعفران خلال السنوات القادمة.

ويتوقع الحنشي أن تصل كمية الإنتاج إلى ما يقارب 10 آلاف كيلوجرام بنهاية العام الحالي.

وقبل بدء أحمد الحنشي في مشروع مزرعة الزعفران لفت إلى أنه اطَّلع على تجارب الدول الأخرى في زراعته وإنتاجه بالإضافة إلى بعض المراجع والأوراق العلمية.

وحول جودة المنتج بيَّن الحنشي أنه توجد 4 أصناف للزعفران، ويسعى لأن تكون جودة المنتجات عالية لتنافس المنتجات المستوردة من الدول الأخرى، مشيرا إلى أنه سيتم قياس جودة المنتج مخبريًّا.

مقالات مشابهة

  • أول مشروع عماني لإنتاج الزعفران ينطلق من ولاية الجبل الأخضر
  • طقس العراق.. أمطار وتذبذب في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
  • رئيس «بيبسيكو»: برنامج «عايشين بخيرها» يعزز القدرات الاقتصادية للمزارعين
  • رياح شديدة وأمطار.. العراق يودّع الصيف خلال هذه الأيام
  • «الأرصاد» تحذر من منخفض جوي وسقوط الأمطار خلال طقس الأيام المقبلة
  • منسق «حياة كريمة» بالإسماعيلية: زيادة شوادر المبادرة خلال الأيام المقبلة
  • تحذيرات هامة للمزارعين في المرحلة الأخيرة من زراعة القطن
  • التجديد لرونالدو.. النصر يبدأ المشوار
  • درجات الحرارة إلى مزيد من الإنخفاض.. إليكم حال الطقس في الأيام المقبلة
  • أجندة قصور الثقافة الأيام المقبلة.. منها مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية