دليلك إلى طاجيكستان: رحلة سياحية عبر التاريخ وتقاليد نابضة بالحياة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تأخذك الرحلة السياحية الثقافية التاريخية في طاجيكستان عبر الأطلال الغامضة لاستكشاف تقاليد نابضة بالحياة محفوظة في أرض بعيدة.
من سوجديانا وباكتريا القديمتين إلى جيوش الإسكندر الأكبر والإمبراطورية الروسية، حاربت الحضارات من أجل أراضي طاجيكستان الحالية لآلاف السنين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اتجاهات السفر في 2024: سياحة صديقة للبيئة وجولات معززة بالتكنولوجياlist 2 of 2أمين عام منظمة التعاون الإسلامي: السياحة تخفف حدة الفقرend of listومن حصون العصور الوسطى إلى المعابد البوذية والمساجد النائية والمدارس الدينية المتداعية، لدى طاجيكستان الكثير من القصص لترويها لمن سيستمعون، بحسب موقع "أدفانتور" الإلكتروني.
ولاستكشاف البلاد من الناحية الثقافية التاريخية السياحية عليك بزيارة إحدى المدن التالية:
العاصمة دوشنبهيوجد في العاصمة دوشنبه مواقع جديرة بالمشاهدة ليست موجودة في غيرها من الأماكن في البلاد. فيمكن رؤية تمثال بوذا العملاق في المتحف الوطني للآثار، ومعرفة تاريخ الأبطال المحليين في متنزه روداكي بارك ورؤية تمثال إسماعيل سوموني والاستماع لثقافة الباميري في متحف جورمينج للآلات الموسيقية.
المقبرة الإسلامية القديمة في بداية القرن الـ20 في طاجيكستان (غيتي) محمية حصارولا تشمل محمية حصار الثقافية التاريخية التي تقع على مشارف دوشنبه، حصن حصار فحسب ولكن أيضا مسجد سانجين وضريح مخدومي عزام، وهو خان كان ينزل المسافرون فيه للاستراحة والمبيت ومدرسة دينية.
مدينة خوجندكما يجب زيارة مدينة خوجند في طاجيكستان. فإلى جانب (بخارى وسمرقند في جارتها أوزبكستان)، كانت المدينة يوما مركزا للعلوم والثقافة في آسيا الوسطى، وما زالت الكثير من آثار تلك الحقبة الذهبية باقية لليوم. زر ضريح الشيخ مصلحي الدين وحصن تيمور مالك وقلعة خوجند، والتي يرجع عمرها إلى أكثر من 2500 عام.
تمثال خروف ماركو بولو، عند الدخول إلى طاجيكستان من قيرغيزستان (غيتي) طريق باميريخضع طريق بامير السريع للحراسة بالقرب من مدخله من خلال حصن هلبوك وهو مقر أحد الأباطرة العظماء في العصور الوسطى.
وإلى جانب الطريق السريع الجبلي نفسه، سوف يقابل المسافر حصن كاه-كاها وهو أحد أقدم المواقع العسكرية في طريق الحرير، ورسومات صخرية بالقرب من بلدة لا نجار وثقافات الأقليات الثرية في البلدات الجبلية مرغاب وخروج وبولونكول وغيرها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی طاجیکستان
إقرأ أيضاً:
أسرار تحسين سرعة الإنترنت في المنزل.. دليلك الكامل للحصول على اتصال أسرع وأكثر استقرارًا
في عصر التكنولوجيا المتقدمة، أصبحت سرعة الإنترنت أحد العوامل الأساسية التي تحدد تجربة المستخدم في العديد من الأنشطة اليومية، من الترفيه ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي إلى العمل والدراسة عن بُعد. يعاني العديد من المستخدمين من بطء الإنترنت الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الإنتاجية والتجربة العامة. لكن، ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في سرعة الاتصال بالإنترنت في المنزل، فضلاً عن طرق فعّالة لتحسينها.
أسرار تحسين سرعة الإنترنت في المنزلإذا كنت تعاني من اتصال إنترنت بطيء في منزلك، فلا تقلق.
قدم مهندس الاتصالات محمد هريدي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، دليلاً شاملاً لتحسين سرعة الإنترنت في المنزل باستخدام تقنيات وأدوات بسيطة يمكن أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في الأداء، مما يضمن لك تجربة إنترنت أسرع وأكثر استقرارًا.
1. تحقق من سرعة الإنترنت الحالية لديك
أول خطوة لتحسين سرعة الإنترنت هي قياس السرعة الحالية لديك. يمكن استخدام العديد من الأدوات المجانية على الإنترنت مثل Speedtest.net أو Fast.com، حيث تمنحك هذه الأدوات فكرة واضحة عن سرعة التحميل والرفع (download/upload) في الوقت الفعلي.
إذا كانت السرعة التي تحصل عليها أقل بكثير مما تدفع مقابلها في اشتراك الإنترنت، فقد تكون المشكلة في الجهاز أو الشبكة نفسها، ويمكنك البدء في اتخاذ الخطوات التالية لتحسين الوضع.
2. تغيير موقع جهاز التوجيه (الراوتر)أسرار تحسين سرعة الإنترنت في المنزل
موقع جهاز الراوتر في المنزل له تأثير كبير على قوة الإشارة وجودة الاتصال. يفضل وضع الراوتر في مركز المنزل، بعيدًا عن الجدران السميكة أو الأجهزة الكهربائية التي قد تؤثر على الإشارة. تجنب وضعه في الزوايا أو بالقرب من الأجهزة التي قد تتسبب في التداخل مثل الميكروويف أو الهواتف اللاسلكية.
إذا كنت تعيش في منزل متعدد الطوابق أو في شقة كبيرة، قد تحتاج إلى موزع إشارة Wi-Fi (Repeater) أو نظام Wi-Fi Mesh لتوسيع التغطية وتحسين القوة في الأماكن البعيدة عن الراوتر.
3. تغيير قناة Wi-Fi
إذا كنت تعيش في منطقة ذات كثافة سكانية عالية أو في مجمع سكني، فإن التداخل مع الشبكات الأخرى قد يكون سببًا رئيسيًا في بطء الإنترنت. معظم أجهزة الراوتر تدعم ترددات 2.4 جيجاهرتز و 5 جيجاهرتز، ولكن في بعض الأحيان قد يكون هناك تداخل بين هذه الشبكات.
لحل هذه المشكلة، يمكنك تغيير القناة التي يعمل عليها الراوتر، خصوصًا في تردد 2.4 جيجاهرتز، لأنه أكثر عرضة للتداخل. يمكنك الدخول إلى إعدادات جهاز الراوتر واختيار قناة أقل ازدحامًا لتحسين الإشارة.
4. تحديث جهاز الراوتر وبرامجه الثابتة (Firmware)
مثل أي جهاز إلكتروني، يحتاج جهاز الراوتر إلى التحديثات الدورية لتحسين أدائه. تحقق من وجود تحديثات لبرنامج الراوتر الثابت (firmware)، حيث يمكن لهذه التحديثات تحسين الاتصال والأداء بشكل كبير. يمكنك العثور على هذه التحديثات عبر إعدادات الراوتر أو من خلال زيارة موقع الشركة المصنعة.
إذا كان جهازك يدعم تردد 5 جيجاهرتز، فإن استخدامه يمكن أن يحسن السرعة بشكل ملحوظ. يوفر تردد 5 جيجاهرتز سرعات أعلى بكثير من 2.4 جيجاهرتز، لكنه لا يغطي المسافات البعيدة بنفس الطريقة. في حال كنت تستخدم جهازًا يدعم الترددين، يفضل الاتصال بشبكة 5 جيجاهرتز للحصول على تجربة أسرع، خصوصًا في الأماكن التي لا تحتوي على حواجز كبيرة.
6. تقليل عدد الأجهزة المتصلة بالشبكةكل جهاز متصل بشبكة Wi-Fi الخاصة بك يستخدم جزءًا من عرض النطاق الترددي. إذا كنت في منزلك تستخدم العديد من الأجهزة مثل الهواتف الذكية، أجهزة الكمبيوتر، التلفزيون الذكي، والأجهزة المنزلية الذكية، قد يتسبب ذلك في بطء الاتصال.
إذا كنت بحاجة إلى تحسين السرعة، حاول تقليل عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة أو قم بإيقاف تشغيل الأجهزة التي لا تستخدمها. يمكن أيضًا تخصيص أولوية الاتصال لبعض الأجهزة المهمة باستخدام إعدادات QOS (Quality of Service) في الراوتر.
7. استخدام كابل Ethernet بدلاً من Wi-Fiعلى الرغم من أن Wi-Fi مريح ويسمح بالتحرك بحرية، فإن الاتصال عبر كابل Ethernet يظل دائمًا الخيار الأسرع والأكثر استقرارًا. إذا كنت بحاجة إلى سرعة عالية، مثل عند مشاهدة مقاطع الفيديو بدقة 4K أو إجراء مكالمات فيديو بجودة عالية، يفضل توصيل جهاز الكمبيوتر أو الجهاز الذكي مباشرة بجهاز الراوتر عبر كابل Ethernet.
8. إيقاف تشغيل التطبيقات التي تستهلك الإنترنتعند استخدام الإنترنت في المنزل، يمكن أن تستهلك بعض التطبيقات الكثير من عرض النطاق الترددي، مما يؤدي إلى بطء الشبكة. على سبيل المثال، إذا كانت هناك تطبيقات تعمل في الخلفية مثل التحديثات التلقائية للبرامج أو تنزيلات كبيرة، يمكن أن تؤثر سلبًا على سرعة الإنترنت. تأكد من إيقاف التطبيقات التي لا تحتاج إليها أو جدولة التحديثات في أوقات غير ذروة الاستخدام.
9. استخدام أدوات مراقبة الشبكةيمكنك استخدام أدوات مراقبة الشبكة لتحديد الأجهزة أو التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من عرض النطاق الترددي في منزلك. أدوات مثل GlassWire أو Wireshark تقدم تحليلات تفصيلية لشبكتك وتساعدك في فهم الأنشطة التي تؤثر على السرعة. من خلال هذه الأدوات، يمكنك تحديد المواقع الإلكترونية أو التطبيقات التي تتسبب في التأثير على الاتصال واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين السرعة.
10. التبديل إلى مزود خدمة الإنترنت (ISP) أسرعإذا كنت قد جربت جميع الخطوات السابقة ولم تلاحظ تحسنًا ملحوظًا في السرعة، فقد حان الوقت للتفكير في التبديل إلى مزود خدمة الإنترنت (ISP) آخر. تحقق من خيارات الإنترنت عالية السرعة المتاحة في منطقتك، مثل الألياف البصرية (Fiber Optic) أو الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، التي توفر سرعات أعلى واستقرارًا أكبر من التقليدية.
الجدير بالذكر أن تحسين سرعة الإنترنت في المنزل يمكن أن يكون أمرًا بسيطًا إذا ما تم اتخاذ الإجراءات الصحيحة. من خلال اتخاذ خطوات مثل تحسين موقع الراوتر، تغيير القنوات، تقليل عدد الأجهزة المتصلة، واستخدام كابل Ethernet، يمكن أن تلاحظ تحسنًا كبيرًا في سرعة الاتصال واستقراره.
ومع توافر المزيد من الخيارات التكنولوجية مثل الإنترنت عبر الألياف أو أجهزة التوجيه الحديثة، يمكنك الحصول على تجربة إنترنت أسرع وأكثر استقرارًا في منزلك، مما يساهم في تحسين إنتاجيتك وزيادة متعتك في استخدام الإنترنت.