مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
قبل ثلاث غارات على مروحين وميس الجبل بعد ظهر اليوم كان ثمة تراجع في وتيرة التصعيد الإسرائيلي على جبهة الجنوب صباحا إستعدادا لجولات أخرى من الإعتداءات لكن الطيران الحربي المعادي لا يستريح من إستباحة الأجواء اللبنانية من أقصى الجنوب إلى اقصى الشمال في رسالة ترويع واستفزاز للبنانيين عموما والجنوبيين خصوصا.
إلا أن الجنوبيين لا يستسلمون للإعتداءات والإستفزازات وهم سطروا اليوم رسالة صمود وشجاعة أخرى في مواجهة العدو من خلال مشاركتهم في تشييع الشهيدين موسى سليمان ونجيب حلاوي في كفركلا على مرمى حجر من الحدود.
أما في الجانب الآخر من الحدود فشكوى متواصلة يطلقها المستوطنون من أوضاعهم الصعبة في مستعمرات استحالت جحيما تحت وطأة ضربات المقاومة
ومصداقا لهذا الواقع قال رئيس بلدية حيفا: "لا أعرف ما يحدث في الشمال... لا أحد يطلعنا عما يجري كما لو أننا لسنا أكبر وأهم مدينة في الشمال... نتلقى صواريخ أكثر دقة مما كانت عليه في تموز 2006".
في المقابل تابع المسؤولون الإسرائيليون إطلاق التهديدات المكررة للبنان منذ أكثر من تسعة أشهر.
وقال رئيس أركان جيش الإحتلال هرتسي هليفي إن قواته تخوض قتالا عنيفا في الشمال وأضاف: "إننا مستعدون ونستعد للمرحلة المقبلة في لبنان".
وفي فلسطين المحتلة لا يكاد الغزيون ينتهون من لملمة جراحات مجزرة حتى يرتكب العدو مجزرة أخرى.
وعلى إيقاع هذه المجازر ترنحت المفاوضات الهادفة إلى تحقيق تهدئة في القطاع الذي يواجه العدوان الإسرائيلي لليوم الثالث والثمانين بعد المئتين.
وكما بات واضحا فإن أحد الأهداف التي يطمح إلى تحقيقها بنيامين نتنياهو من هذه المجازر هو التوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل حاملا معه ما يعتبره إنجازات - كاغتيال قيادي بارز في حماس مثلا- لكي يفاوض عبرها من موقع قوة ولا سيما أنه سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين المقبل في البيت الأبيض.
وقد تنبهت المقاومة الفلسطينية إلى مكائد نتنياهو ومخططاته فلم تقع في فخ اتخاذ قرار بوقف مشاركتها في المفاوضات الجارية في مصر وقطر.
وفي هذا السياق قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال للNBN إن عملية المواصي لم تكن عملية اغتيال لمحمد الضيف بل عملية إغتيال للإتفاق الذي كانت كل الأطراف تضغط للموافقة عليه.
والعراقيل التي يضعها نتنياهو في طريق المفاوضات فضحها أيضا المسؤولون الإسرائيليون قبل الفلسطينيين إذ نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في تل أبيب أن قادة الوفد الإسرائيلي المفاوض وجهوا انتقادات لاذعة لنتنياهو خلال اجتماعهم الأخير معه كما أكد مسؤولون أمنيون صهاينة أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التزامه بمقترح بايدن غير دقيق بعد إدخاله شروطا تعرقل الصفقة
على أن الولايات المتحدة التي ستستقبل نتنياهو الأسبوع المقبل لا تزال تحت وطأة صدمة محاولة إغتيال رئيسها السابق دونالد ترامب.
وفي أحدث تصريح له قال المرشح الجمهوري "الجريح": "كان يفترض أن أكون ميتا... لقد كانت تجربة سوريالية".
ومما لا شك فيه أن ترامب سيحاول استثمار هذه التجربة في السباق الإنتخابي إلى أبعد الحدود بحيث يحول الرصاصة التي أصابت أذنه إلى رصاصة رحمة على ترشيح خصمه جو بايدن.
أما الإنطلاقة فستكون من مؤتمر الحزب الجمهوري الذي ينطلق مساء اليوم في ويسكونسن وفيه سيحاول ترامب الظهور بمظهر الرئيس القوي الذي تنتظره أميركا.. كيف لا وقد أبدى الكثير من الأميركيين إعجابهم برباطة جأشه وشجاعته عندما رفع قبضته بعد لحظات من محاولة اغتياله.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
خفض التوتر. انه العنوان الذي يسيطر على الولايات المتحدة الاميركية اليوم. فالمعركة الرئاسية الاميركية دخلت في عهد جديد مختلف كليا بعد محاولة اغتيال دونالد ترامب .
مؤتمر الحزب الجمهوري بدأ اعماله، وصورة محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس السابق تهيمن على المؤتمرين، لدرجة ان الرئيس ترامب يعكف حاليا على استبدال خطابه الذي كان قاسيا جدا بحق بايدن.
ولا شك في ان التوجه الجديد سيصب في خانة ترامب. فهو كسب تعاطفا اكبر ونال تأييدا اقوى بعد محاولة الاغتيال، كما ان الحزب الديمقراطي لم يعد قادرا على التصويب عليه بقوة كما كان يفعل، في حين ان الاداء الضعيف لبايدن يرفع تلقائيا من حظوظ ترامب صاحب الاداء القوي.
اقليميا مصير محمد الضيف لا يزال في دائرة المجهول . فهو لم يظهر بعد في اي صورة او اي شريط فيديو، فيما يتقصد الجيش الاسرائيلي تسريب انباء ان الضيف اصيب، وانه قد يكون قتل.
في لبنان المعزوفة نفسها تتكرر. فالمعارضة لا تزال تحاول تسويق مبادرتها التي رفضها الثنائي رفضا تاما، ما يعني ان لغة التعطيل لا تزال الاقوى.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
نقص بالدبابات في غزة والشمال بعد نقص الجنود والضباط، هذا ما اعترف به الجيش الصهيوني اليوم، وهو العالق بين مطرقة المقاومين على جبهات الحرب والاسناد، وسندان قيادته السياسية التي لا ترى الا مصالحها الشخصية ..
نقص صعب يجعل المتوافر من الدبابات حاليا لا يلبي احتياجات الحرب، بحسب الجيش، والسبب الاستهدافات التي اصابت اسطول دباباتهم بين جبهتي غزة والشمال ..
هو اول اعلان من نوعه، نوع الخلاف الحاد بين القيادتين السياسية والعسكرية من تضارب الاهداف الى ضيق الامكانات، لكن كلا الطرفين على اتفاق حول ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين ..
الا ان رد المقاومين الفلسطينيين واللبنانيين رفع الكلفة لدى العدو ليس بالعتاد فقط وانما بالعديد، حيث اعلن زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد ان عدد مصابي الجيش فاق التسعة الاف ومئتين وخمسين مصابا بين جندي وضابط، بينهم ثلاثة آلاف بترت اطرافهم، وستمئة وخمسون اصيبوا بشلل تام، ونحو مئتين اصيبوا بالعمى التام ..
فيما العمى السياسي داخل هذه الحكومة لا يريد ان يرى خطورة هذه الأرقام، وهو المقعد عن اي قدرة على تغيير الحال ما دام يصر على استمرار هذه الحرب التي تستنزف جيشهم بكامل المقدرات ..
ولن تقدر كل المساعدات على استنقاذه، رغم شرايين الدعم الاميركية وغيرها البعيدة منها والقريبة.
فالاقرار بضرورة وقف الحرب هو الخيار الوحيد بحسب كبار الخبراء العسكريين والجنرالات السابقين، وان سباق بنيامين نتنياهو مع الوقت لن ينجيه كما يقولون ..
وقول الميدان عند ثباته من غزة الى الحدود مع لبنان، حيث اعلنت المقاومة اليوم عن سلسلة اضافية من عمليات الواجب اليومي اسنادا لغزة ودفاعا عن لبنان ..
فيما دفعت بلدة كفركلا الجنوبية اليوم برسائلها العابرة للحدود مشيعة شهيدين من ابنائها اللذين ارتقيا بعدوان صهيوني غادر على الخردلي قبل ايام ..
فكان التشييع رسالة صمود بنفس انتصار، وكانت مسيرة التشييع بعزم مسيرات المقاومين وصواريخهم التي تعمق مأزق الاحتلال ..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
مازال الحدث الأميركي المتمثل في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق ، المرشح الحالي دونالد ترامب، في واجهة الأحداث الأميركية والعالمية ، من زاويتين أمنية وسياسية ، الزاوية الأمنية التدقيق في ما إذا كانت هناك ثغرات أمنية كان من شأنها أن تتسبب في نجاح اغتيال ترامب ، خصوصا أن الرصاصة ابتعدت عن الرأس سنتيمترات قليلة جدا، وكادت ان تصيب الدماغ إصابة قاتلة. الزاوية السياسية أن نجاته والطريقة التي تصرف بها بعد لحظات من إصابته رفعت منسوب تبنيه للترشح ومنسوب الوصول إلى البيت الأبيض. ترامب بدأ يستثمر في الحادثة ، وأول الأستثمارات دعوته الى إسقاط كل الدعاوى بحقه .
إقليميا ، ملف يتقدم على ما عداه في ترتيب الأحداث، عنوانه: ماذا يجري بين سوريا وتركيا؟ اليوم رد الرئيس الأسد على الرئيس أردوغان فسأل : "ما هي مرجعية اللقاء، هل ستكون إلغاء أو إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل بدعم الإرهاب، وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية؟"، مضيفا "هذا هو جوهر المشكلة". وتابع "إذا لم يكن هناك نقاش حول هذا الجوهر فماذا يعني لقاء" إردوغان؟
مسار هذا التطور من شأنه ان ينعكس على المنطقة من زاويتين : النازحون السوريون في تركيا ، والتدخل العسكري التركي في سوريا.
اقليميا أيضا ، التصعيد عنوان اليوم أيضا سواء في غزة أو في جنوب لبنان وصولا إلى الحدود السورية اللبنانية حيث استهدفت اسرائيل سيارة ، ومعلومات عن سقوط من فيها ، وتردد أن أبرزهم هو رجل الأعمال السوري محمد براء القاطرجي المقرب من النظام السوري.
والبداية من آخر التحقيقات في محاولة إغتيال ترامب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
د. يوسف الشامسي **
لربما يُوحي طرح السؤال بهذه الصيغة أني بصدد تقييم مُفصَّل للموضوع بناءً على تصوُّر معياري حول الصحافة ودورها، وبالتالي يمكن تحديد المفقود بالتعرّض للموجود؛ لكن الاستماع لأصوات الصحفيين والمختصّين بالشأن الإعلامي اليوم قد يجعلني أعيد التساؤل السالف ذكره بتساؤل لا يخلو من مفارقة ساخرة بلسان ذوي الشأن أنفسهم: ما الذي لم تعُد تفتقده صحافتنا اليوم؟!
أزعمُ أنَّ النقاش في هذا السياق لا يستدعي بحثًا وتحليلا معمقًا؛ بل مجرد الاستماع لذوي الاختصاص من جهة ووجود إرادة حقيقية من قبل الجهات المسؤولة من الجهة الأخرى كفيل بإعادة إنعاش هذا القطاع ليتبوأ دوره المؤمل في العلاقة بين المجتمع والسياسة، وسأكتفي باختزال الإجابة في مفقودَيْن اثنيْن جديرَيْنِ بدفع صحافتنا المحلية لمسارها المنشود، وأجزم أن أغلب المهتمين بهذا الحقل يجمعون على هذين المطلبين: مزيدًا من الحماية القانونية والتمكين، ومزيدًا من الدعم المادي والتحفيز.
تُعد الصحافة أداة حيوية لتعزيز الحوكمة، والتماسك الاجتماعي، والمشاركة العامة، وتمكين الفئات الأقل حظًا في المجتمع، ولئن كانت مهمة الصحافة وجوهرها "نقل الحقيقة"، فإن ذلك لن يتأتى إلّا عبر بوابة الحرية، في مناخٍ ضامن لأمن الصحفي وأحقيّته في الوصول للمعلومة الصحيحة والتحقق منها، لذلك وقبل كل شيء، صحافتنا بحاجة إلى قوانين تدعم الشفافية والتمكين لاستقصاء المعلومات ومراقبة الجهات المُرتبطة بمصالح المواطنين. وغياب قانون حق الحصول على المعلومات هو حكم على الصحافة بالبقاء تحت وصاية الجهات الرسمية وغير الرسمية لتزويدها بالمعلومة، وبالتالي تضعف جودة التغطية الإعلامية وتغيب التنافسية بين المؤسسات الصحفية، ناهيك عن المخاطر القانونية التي قد تورِّط الصحفي جراء نشره معلومة ما دون إذن من الجهات الرسمية نتيجة لغياب قانون ينظّم له ذلك الحق. ورغم إقرار قانون الإعلام الصادر قبل أشهر- والذي ما يزال يثير تساؤلات المختصين- بهذا الحق في مادته الثالثة، إلّا أنه يظل قاصرًا عن منح الصلاحيات الكاملة للصحفي لينطلق بحرية في ميدانه. ولعلَّه من الجدير أن أشير هنا لجهود مجلس الشورى وطرحه لمقترح مشروع قانون حق الحصول على المعلومات قبل قرابة عقد من الزمن؛ ولكن لا أدري إذا ما سقط المقترح خلال دورته التشريعية آنذاك، أو أنه ما يزال يراوح مكانه في أروقة المجلس.
ولسنا بحاجة للوقوف كثيرًا حول أهمية هذا القانون؛ إذ يكفي أنه يعمل بمبدأ تعزيز الثقة وحُسن الظن في القائم على الرسالة الإعلامية، عكس تلك القوانين التي تحدّه بالعقوبات وتُكرِّس مبدأ سوء الظن في الصحفي، فيقبع يستظهر النصوص القانونية خوفًا من الوقوع في شيء من المحظورات، ويتجنب- من ثمّ- تغطية القضايا التي قد تشغل الرأي العام هروبًا من كل ما قد يأتيه بتبعات ومساءلة.
اليوم.. ثلاثة أرباع دول العالم تبنَّت قانون الحصول على المعلومات، 50% من هذه الدول أقرّت القانون فقط خلال العشر سنوات الماضية، لذلك لا ينبغي أن نتأخر كثيرًا عن الركب، خصوصًا وأن مثل هذه القوانين ذات تأثير مباشر على الأداء في مختلف المؤشرات الدولية. فليس بغريب أن نجد أغلب دول المنطقة العربية اليوم- وللأسف- مُصنَّفة في مراتب مُتدنية في مؤشرات حرية التعبير والصحافة العالمية، كتقرير "مراسلون بلا حدود"، و"بيت الحرية"، وغيرها. هنالك بالطبع من يُشكِّك في نزاهة هذه المؤشرات ويعيب مثل هذه التقارير الدولية بحُجة أنها ذات نزعة غربية تُحابي دول "المركز" في تقييمها وتُهمِّش "الهامش"، وهذا جزئيًا لا يُمكن إنكاره؛ كما لا يصحّ قبوله بالمُطلق؛ فبعض المؤسسات إذا ما تقدمت في أحد المؤشرات الدولية أذاعت بذلك في كل محفل، وإن تراجعت في التصنيفات انتقدتْ التقارير ورمتها بالتحيز وما شاءت من التّهم!
وللإنصاف، علينا أن نتساءل: هل صحافتنا اليوم أفضل حالًا مما كانت عليه قبل عقدين أو ثلاثة عقود؟ هل فعلًا نستحق ترتيبًا أفضل؟ وهل توجد مؤشرات وطنية أو إقليمية لنعتمدها فيما يخص حرية الصحافة في بلداننا؟ هل تقدّمنا فيها؟ وهل يعتدّ بها لدى المكتب الوطني للتنافسية؟ هذه التساؤلات ضرورية قبل انتقاد التقارير "الغربية" خاصة بعدما أضحت هذه المؤشرات الدولية شريطًا متريًا بخارطة مستقبل عمان لقياس مدى تقدمنا في مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وتفتقد المؤسسات الصحفية اليوم للدعم المادي، وهذا ما ليس يخفى على المهتمين، فضلًا عن العاملين بهذا القطاع، فأغلب المؤسسات الصحفية قائمة على الدعم الحكومي والإعلانات، واليوم وفق تعبير رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، فإن أغلب الصحف الخاصة "تحتضر"، وبالتالي سيفقد المجال العام منابر ضرورية وُضِعَت لتُسهم في تحريك المناخ الثقافي والسياسي وذلك بخلق تعدُّدية في الآراء عند معالجة قضايا الشأن العام.
هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإنَّ الكثير من العاملين في هذا القطاع يشكون ضعف المُحفِّزات المادية للبقاء فيه، ناهيك عن غياب النظرة التكاملية بين المُخرجات وسوق العمل. وعلى المعنيين بسياسات هذا القطاع دراسة هذه القضية بشفافية والتساؤل: ما تأثير غياب الدعم المادي المُستدام على جودة المحتوى الصحفي واستقلاليته؟ وإلى أي مدى يعكس سوق العمل احتياجاته الفعلية في عدد الخريجين الجدد من كليات الإعلام والصحافة بالسلطنة؟ وما السياسات التي يُمكن أن تُعتمد للحد من الفجوة بين المخرجات الإعلامية وسوق العمل؟ أيضًا كيف يمكن مُعالجة الفجوة بين الجنسين في فرص العمل داخل المؤسسات الصحفية؟ وأخيرًا هل هناك تجارب ناجحة في دول أخرى يمكن الاستفادة منها لدعم المؤسسات الصحفية الخاصة؟
هذه التحديات لربما باتت مصيرية وستتطلب إصلاحات جذرية إن تأخرنا في مُعالجتها؛ فبدون بيئة قانونية داعمة، وتمكين اقتصادي يحفظ للمؤسسات الصحفية استقلالها واستدامتها، سيظل هذا القطاع يُعاني من التراجع والقيود.
إنَّ تعزيز حرية الوصول إلى المعلومات، وزيادة التحفيز والدعم للمؤسسات الصحفية الخاصة، أصبحا من الضرورات لضمان دور الصحافة في تحقيق أهداف التنمية وتعزيز الحوكمة. فهل سنشهد تحركًا جادًا لإعادة إنعاش هذا القطاع وتمكينه، أم ستظل هذه المطالب مجرد أصوات في مهب الريح؟
** أكاديمي بقسم الاتصال الجماهيري- جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في نزوى