اشبه بـمغارة علي بابا.. مخزن سري وسط بغداد يكشف خرقاً يهدد حياة ملايين العراقيين
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة الداخلية، مساء اليوم الإثنين، (15 تموز 2024)، عن إلقاء القبض على 11 متهماً داخل مخزن يحتوي على أدوية بشرية غير خاضعة للفحص من وزارة الصحة وسط العاصمة بغداد.
وقالت الداخلية، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه "وبعد أخذ الموافقات القضائية، تمكنت قوة من مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية بالتعاون مع القوة الماسكة بالاشتراك مع لجنة من وزارة الصحة، من ضبط مخزن أدوية غير خاضعة للفحص من وزارة الصحة في منطقة الكرادة ببغداد، كانت مخبئة في مخزن سري".
وأضاف البيان "كما ألقت القوة القبض على 11 متهماً داخل المخزن الذي يحتوي أحد عشر مليون علبة أدوية متنوعة المنشأ".
وأشار الى "اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الملقى القبض عليهم، وتسليم المواد المضبوطة أصوليا وغلق المخزن".
وكانت وزارة الصحة، قد حذرت في وقت سابق من خطورة "المتاجرة غير الرسمية" بالأدوية، وشدّدت على أنّ المسؤولية مشتركة بمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة، لافتة إلى أنّ دخول الأدوية المهرّبة إلى العراق صار واحداً من أكبر التحديات.
وتُعَدّ تجارة الأدوية من أكثر أنواع التجارات المربحة في العراق، لا سيّما مع عدم وجود رقابة صارمة تتابع أسعار الأدوية وأنواعها وتواريخ صلاحياتها، وقد أدّى ذلك إلى نشاط تجارة الأدوية التي اقترب تاريخ انتهاء صلاحيتها والتي تحقّق أرباحاً طائلة.
كما قد حذرت نقابة الصيادلة العراقيين من مخاطر بيع الأدوية منتهية الصلاحية أو التي اقترب تاريخ انتهاء صلاحيتها، ولفتت إلى تنفيذ حملات متابعة وتفتيش للصيدليات ومحاسبة المخالفين.
وتضبط الأجهزة الأمنية، بين حين وآخر مذاخر ومخازن وصيدليات تبيع أدوية مخالفة او غير مرخصة.
ويبقى أنّ العراقيين بمعظمهم يعانون من أزمة الدواء وتهريبه وارتفاع أسعاره، علماً أنّ إمكانيات هؤلاء المادية لا تسعفهم لتأمين الدواء المضمون والمستلزمات الطبية الأخرى، في حين تعاني المستشفيات العراقية من نقص حاد بالأدوية فيتحمّل أهل المرضى تكلفة شرائها من الصيدليات الخارجية لقاء مبالغ كبيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
المناطق_واس
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت أنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان 20 ديسمبر 2024 - 1:18 مساءً منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور 17 ديسمبر 2024 - 4:02 مساءً
وقال نخبة من خبراء المنظمة، إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة هامة تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.