تم عصر اليوم في ساحة كنيسة مار الياس في بلونة، افتتاح مهرجان "سوا بلونة" برعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار وراعي ابرشية جونية المطران أنطوان نبيل العنداري ورئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم ورئيس بلدية بلونة الدكتور بيار المزوق وعقيلته الدكتورة ميرنا، وحشد من الفاعليات وأبناء البلدة والجوار.


 
بداية رحب رئيس بلدية بلونة وعقيلته بالحاضرين، ثم تحدث الوزير الحجار مستذكرا بداياته في العمل الاجتماعي عام 2001 وقال: "كانت انطلاقتي من بلونة وكنا على مسافة قريبة حيث أقمنا مخيما للأطفال وانتقلنا بعدها إلى عجلتون وبكفيا ويارون، وتنقلنا في المسؤوليات ولم أكن أتوقع يوما أن أقف كوزير في بلونة". 
 
وتوجه إلى رئيس البلدية وعقيلته بالقول "أنتم تقومون فعلا بالعمل البلدي المثالي في لبنان ونطمح أن تكون لدى كل بلديات لبنان رؤية وتخطيط وتفكير بالإنسان، بدل أن نقضي العمر نبني قصورا كبيرة فيما شعبنا جائع وبلا حبة دواء وبلا حماية لأطفالنا. أنتم إستطعتم في بلدية صغيرة ومتواضعة تضم أميرا وأميرة القيام مع المجلس البلدي بعمل تنموي وبمشاريع مستدامة".
 
وأضاف: "إن فريق عمل وزارة الشؤون لديه قدرات وطاقات كبيرة، وهذا القطاع العام الذي يتم التهجم عليه يحتوي على قدرات، المجلس الأعلى للطفولة لديه قدرات، مراكز الخدمات المشاركة معنا الآن لديها قدرات، وبدل أن نشتمها في الشارع علينا تفعيلها. ففي المجلس وفي هذه المراكز أناس يعملون مجانا، هؤلاء متعلمون ويحملون شهادات ولكنهم جائعون. هؤلاء الأشخاص لو لم ينذروا حياتهم للبلد لما بقي بلد، وكيف سيبقى بلد إذا لم تكن هناك مؤسسات. الوزير يأتي ليشتغل بعضا من السياسة كما نحن معتادون، والإدارة هي التي تشتغل وزارة. أود شكر مركز خدمات عشقوت والمجلس الأعلى للطفولة وبلدية بلونة". 
 
وختم: "نحن كقطاع عام بعد الـ2019 لليوم في وضع صعب جدا وامامنا شيء واحد هو الايمان بلبنان والرجاء بهذا الانسان اللبناني، ونمد يدنا في اتجاه مؤسسات وشراكات مع القطاع للقيام بخطوات من اجل خدمة الناس والشعب، وكونوا متأكدين نحن فقراء ونغني كثيرين، هذا ايماننا وهذا ما نفكر به عند شروق الضوء، وما نملكه هو محبتكم وارادتنا هي بناء وطن لا يركع إلا لله".
 
بعد ذلك، جال حجار والعنداري وكرم ورئيس البلدية والأعضاء على أقسام المعرض ونوهوا بالعمل الجدي.
 
ويستمر لمهرجان عدة أيام، وأقيم من ضمنه المعرض المهني التوعوي الأول للأطفال تحت شعار "تسلى، تعلم، إكتشف" ويستمر ليومين متتاليين ويمكن للأطفال الذين أعمارهم بين 6 و11 سنة أو بين 12 و18 سنة التعرف إلى حياة ال Business، وحياة العصافير ومياه الشرب والرياضة والنحل والغذاء والحياة الكشفية والحماية من مخاطر الانترنت ومن حوادث السير والعنف والحرائق.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."

وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."

من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.

وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".

يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • ديون قروض القطاع الخاص في تركيا تسجل 177 مليار دولار
  • ملفات عسكرية في اجتماع رفيع بين المفتش العام للقوات المسلحة ورئيس أركان الجيش السعودي
  • مركاز البلد الأمين ينظّم أمسية “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية”
  • المجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام: لتصحيح الأجور من خلال سلسلة رواتب تعيد الاعتبار لمعاشاتنا
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يسهم في دعم وتنمية قدرات المؤسسات الحكومية في اليمن
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • المجلس القومي للأدوية و السموم ينفذ حملة رقابية على المؤسسات الصيدلانية بالقضارف والفشقة
  • أخبار قنا| خروج 20 مصابا بحادث أتوبيس دشنا.. المستشفى العام يوزع فوانيس للأطفال
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة