يطرح YouTube Music بعض الميزات الجديدة الممتعة، بما في ذلك توسيع أداة "hum to search" التي كانت في مرحلة تجريبية لمستخدمي Android منذ مارس. وتقول الشركة إن هذه الأداة تتيح للمستخدمين "البحث في كتالوج YouTube Music الذي يضم أكثر من 100 مليون أغنية رسمية" باستخدام الصوت الطبيعي.

كل ما عليك فعله هو النقر على "بحث" والبحث عن أيقونة الشكل الموجي.

ثم الأمر متروك لك. تتيح الأداة للأشخاص غناء الأغنية أو غنائها أو حتى تشغيل الأغنية على آلة أخرى. يتم طرح الميزة لمشتركي موسيقى YouTube على كل من iOS وAndroid.

كما أنها تعمل أيضًا على شيء يسمى راديو المحادثة الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. هذه ليست منصة يقوم فيها منسقو الأغاني الذين يعملون بتقنية الذكاء الاصطناعي بأخذ الوظائف من ولفمان جاك أو أي شيء آخر. بل هي أداة تتيح للأشخاص استخدام المحادثة الطبيعية لوصف نوع محطة الراديو التي يرغبون في الاستماع إليها. ستأخذ الخوارزمية هذه المعلومات وتنشئ بعض أجهزة الراديو المصممة خصيصًا. هذا يشبه إلى حد ما DJ’s AI DJ الخاص بـ Spotify منذ فترة، ولكن عنصر المحادثة يجب أن يجعل الخوارزمية تركز على أذواقك الدقيقة كما هو موضح.

الأخبار السيئة؟ وهي متاحة فقط لاختيار المشتركين في هذه المرحلة، لأنها في مرحلة الاختبار. وفي حالة نجاحه، فمن المفترض أن يتم طرحه لمزيد من المستخدمين في الأشهر المقبلة. بعد كل شيء، أعلن موقع YouTube لأول مرة عن أداة "الهمهمة للبحث" في شهر مارس وأصبحت متاحة بالفعل على نطاق واسع.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية

أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من بيئات العمل حول العالم. ففي استطلاع أجرته شركة مايكروسوفت، تبين أن 75% من الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم اليومي خلال عام 2024، بينما يرى 80% من قادة الأعمال أنه ضروري للبقاء في المنافسة. ومع ذلك، أشار بعض الموظفين إلى أنهم لا يستخدمون هذه التقنية مطلقًا.

وفيما يتعلق بالصناعات الأكثر اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، جاءت صناعة الإعلانات والتسويق في المقدمة، تليها صناعة الاستشارات والتقنية. في المقابل، لا يعتمد المعلمون بشكل كبير على هذه التقنية في الفصول الدراسية.

ورغم انتشار الذكاء الاصطناعي في الشركات الكبرى، إلا أن 4% فقط من الموظفين يعتمدون عليه بشكل كامل، بينما يستخدمه 7% بشكل متكرر، و21% يستخدمونه بدرجة متوسطة. أما 34% من العمال، فأكدوا أنهم لا يستخدمونه أبدًا.

وبالنسبة للأدوات الأكثر شيوعًا، تصدّر ChatGPT القائمة بنسبة 65%، يليه جوجل جيميناي. أما أدوات مثل مايكروسوفت كوبايلوت وClaude فتعد الأقل استخدامًا.

ويعود انتشار ChatGPT إلى قدرته على تنفيذ مهام متنوعة مثل كتابة التقارير، وإعداد العروض التقديمية، والرد على الرسائل الإلكترونية. كما يُستخدم في مجالات أخرى مثل إدخال البيانات، والأمن السيبراني، وضبط الجودة.

وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية بشكل ملحوظ، خاصة في مجال البرمجة، حيث زادت إنتاجية المبرمجين بنسبة 126%. ومع ذلك، يشعر بعض الموظفين بالقلق حيال الخصوصية وإمكانية فقدان وظائفهم بسبب هذه التقنية.

ورغم المخاوف، تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يخلق فرص عمل جديدة، خصوصًا في قطاعات مثل الرعاية الصحية والعمل اليدوي، بينما يقلص بعض الوظائف في مجالات المبيعات وخدمة العملاء.

اقتراح المُحرر

المصدر


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • لمحة حول ويندوز 11 مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في الحواسيب المحمولة
  • ملتقى بالرستاق حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • للمنافسة في الذكاء الاصطناعي.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد «إي آي بي إس»
  • إطلاق أول دبلوم لاحتراف الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • مسلسل «برغم القانون».. الـذكاء الاصطناعي يسيطر على تتر العمل
  • بعد نجاح ألبومها.. أنغام تهاجم الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستفيد الخدمات المالية من الذكاء الاصطناعي؟
  • جوجل تطلق ميزة جديدة: بودكاستات الذكاء الاصطناعي من ملاحظاتك البحثية!