"قد كانت معجزة".. أول لقاء لترامب بعد محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
في أول مقابلة له بعد نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، تحدث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن كيفية إعادة صياغة خطابه الذي سيلقيه أمام مؤتمر الحزب الجمهوري يوم الخميس.
وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست: "كنت قد أعددت خطابًا قاسيًا للغاية، وجيدًا حقًا، يتحدث عن الإدارة الفاسدة، لكنني ألقيته".
عبّر ترامب عن تقديره لمكالمة الرئيس جو بايدن، واصفًا إياها بـ "الجيدة" ومشيرًا إلى أن بايدن كان "لطيفًا للغاية". وأضاف، دون تقديم تفاصيل، أن الحملة بينهما يمكن أن تصبح أكثر تحضرًا من الآن فصاعدًا. كما وردت أنباء عن أن بايدن قد يأمر وزارة العدل بإسقاط الملاحقتين القضائيتين ضد ترامب، رغم عدم وجود أي تأكيدات علنية حتى الآن.
تفاصيل محاولة الاغتيالروى ترامب بعض تفاصيل محاولة الاغتيال، معتبرًا أن "التجربة كانت سريالية للغاية". وأشار إلى أن "الطبيب في المستشفى وصف الأمر بالمعجزة"، مضيفًا: "ليس من المفترض أن أكون هنا، من المفترض أن أكون ميتًا". وعلّق على الصورة التي التقطت له وهو يرفع قبضته قائلًا: "عادةً يجب أن تموت لتحصل على صورة أيقونية".
إشادة بالخدمة السرية والحشدأشار ترامب إلى رغبته في مواصلة التحدث إلى مؤيديه، لكن العملاء أخبروه أن ذلك ليس آمنًا وأن عليهم نقله إلى المستشفى. وأثنى على أفراد الخدمة السرية لتصرفاتهم البطولية، مشيدًا بهم لإطلاقهم النار على منفذ الجريمة، الذي كان يجلس على سطح يبعد نحو 130 ياردة من المنصة حيث كان ترامب يلقي خطابه. كما أشاد بالحشد في التجمع، الذي قدّره بـ 55،000 شخص، لالتزامهم بالهدوء بعد سماعهم الطلقات النارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة العدل دونالد ترامب تجمع انتخابي الحزب الجمهوري محاولة اغتيال الرئيس الأميركي نيويورك بوست محاولة اغتياله الرئيس جو بايدن الرئيس الأميركي السابق ولاية بنسلفانيا محاولة الاغتيال ضد ترامب اغتيال
إقرأ أيضاً:
انتقاد فرنسي لترامب.. بايرو يصف مواجهته مع زيلينسكي بـالوحشية
تصاعدت حدة التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بعد المشادة العنيفة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال لقائهما في البيت الأبيض، ما أثار انتقادات دولية، كان أبرزها من رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، الذي وصف ما جرى بأنه "عرض مذهل للوحشية والإذلال".
وخلال مناقشة برلمانية حول أوكرانيا ووجه بايرو انتقادا شديد اللهجة لترامب، مؤكداً أن المشهد الذي جرى في المكتب البيضاوي كان "مذهلاً بوحشيته" قائلا"ما رأيناه لم يكن مجرد خلاف دبلوماسي، بل محاولة متعمدة لإذلال رئيس دولة أمام العالم".
ويعد التصريح خروجًا عن الخطاب المعتاد للقيادة الفرنسية، التي لطالما تبنت نهجًا أكثر تحفظًا في التعامل مع واشنطن، في المقابل، التزم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بنبرة أكثر دبلوماسية عند تعليقه على الحادثة، ما يعكس اختلافًا في التوجهات داخل الحكومة الفرنسية بشأن العلاقة مع إدارة ترامب.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية فقد انتهى الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي بطرد الأخير ووفده من البيت الأبيض، وذلك بعد رفض ترامب مواصلة المحادثات، كما تم إلغاء مراسم توقيع صفقة المعادن، التي كان من المقرر أن يتم التوقيع عليها خلال اللقاء، بعد أن شهد الاجتماع مواجهة حادة بين الطرفين أمام عدسات وسائل الإعلام العالمية.
وأفادت التقارير بأن الخلاف بدأ عندما قاطع زيلينسكي مرارًا ترامب ونائب الرئيس، جي دي فانس، أثناء مناقشتهما للملف الأوكراني، حيث أصر الرئيس الأوكراني على استمرار الدعم العسكري الأمريكي وعدم تقديم أي تنازلات في المفاوضات مع روسيا. في المقابل، شدد ترامب على أهمية وقف إطلاق النار والبحث عن تسوية سلمية، منتقدًا النهج الذي يتبعه زيلينسكي في التعامل مع الأزمة.
وشهد الاجتماع تصعيدًا إضافيًا عندما أبدى نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، غضبه من موقف زيلينسكي، متهمًا إياه بـ "نكران الجميل"، ووفقًا لشهود عيان، فقد ذكر فانس الرئيس الأوكراني بمساندته للحزب الديمقراطي ومرشحته كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية، معتبرًا أن إصراره على رفض مبادرات ترامب هو محاولة لفرض أجندته الخاصة على السياسة الأمريكية.
وأضاف فانس موجهاً كلامه لزيلينسكي: "الرئيس ترامب يحاول إنقاذ بلادك، لكنك تصر على رفض أي حلول، بينما تستمر في إلقاء اللوم على روسيا وحدها".
وفي رد فعل مفاجئ، قال زيلينسكي إن الولايات المتحدة ستشعر مستقبلاً بتداعيات هذا الصراع، في إشارة اعتبرها البعض تهديدًا مبطناً بشأن تبعات تقليل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
أثار الحادث مخاوف من تدهور العلاقات بين كييف وواشنطن، خصوصًا في ظل توجه ترامب نحو مقاربة جديدة أكثر مرونة تجاه موسكو. كما أن الانتقادات الأوروبية، التي بدأت تظهر علنًا، قد تضيف مزيدًا من التعقيدات للعلاقة بين البيت الأبيض وحلفائه التقليديين في الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا السياق، وصف زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي، تشاك شومر، ما حدث بأنه "خطأ استراتيجي فادح"، مشيرًا إلى أن موقف ترامب يبدو وكأنه يمنح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساحة أكبر للمناورة في الأزمة الأوكرانية.