صنعاء – خاص
أصدرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بياناً شديد اللهجة، أدانت فيه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها المجزرة البشعة التي شهدتها منطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة يوم السبت الماضي.

وأشار البيان الصادر عن الوزارة اليوم الاثنين – 9 محرم 1446هـ – الموافق 15 يوليو 2024م إلى أن هذه الجريمة التي راح ضحيتها أكثر من 400 بين شهيد وجريح من سكان قطاع غزة تعد امتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين على مدى تسعة أشهر.


وأكدت وزارة الاتصالات أن هذه المجازر تُبيّن إصرار العدو الصهيوني والأمريكي على مواصلة ارتكاب الجرائم بحق سكان القطاع.

كما استنكرت الوزارة بشدة تواطؤ بعض الأنظمة العربية وتبنيها لمواقف الاحتلال الصهيوني، وتسخير وسائل إعلامها لخدمة العدو الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في غزة.
كما أكدت الوزارة على موقفها كجزء من أبناء الشعب اليمني، حيث الموقف الرسمي والشعبي، المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل الممكنة.

ودعت الوزارة الدول والشعوب في العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحقه، وإنهاء احتلال أراضيه. كما حثت جميع الأحرار على مواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات التي تدعم آلة الحرب الصهيونية.

نص البيان :
تدين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، كافة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها المجزرة التي قام بها يوم السبت الماضي بقصف مخيمات النازحين بمنطقة مواصي خان يونس بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 400 بين شهيد وجريح، وتضاف هذه الجريمة إلى قوائم المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان القطاع، كما تعد إمعاناً من العدو الصهيوني في إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم واستمراراً لجرائمه على مدى تسعة أشهر.
إن الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني يوم السبت الماضي تؤكد إصرار العدو الصهيوني والأمريكي على استمرار جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، وأن مزاعم السعي لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ما هو إلا إتاحة المجال للعدو الصهيوني لارتكاب جرائمه.
كما تدين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تواطؤ الأنظمة العربية وتبني بعضها لمواقف العدو وتسخير وسائل إعلامها لخدمة العدو الصهيوني والتغطية على مجازره بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، والذي يعتبر خيانة للأمة العربية والإسلامية والقيم الإنسانية.
إننا في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات كجزء من أبناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد، نؤكد على استمرارية الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم بكافة الوسائل المتاحة.
ونشد على أيادي المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني العزيز وحركات المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في التصدي للعدو الصهيوني والرد على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ونستنكر بشدة الشراكة الأمريكية مع العدو الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني وتقديمها المبررات الغير قانونية للجرائم التي يرتكبها.
كما ندعو الدول والشعوب في العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى التحرك الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحقه وإنهاء إحتلال أرضه.
ونحث جميع الأحرار على مواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكذا مقاطعة الشركات التي تدعم آلة الحرب والإجرام الصهيوني وما ترتكبه من مجازر يومية في قطاع غزة باعتبارها سلاح وموقف.
صادر عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات – الجمهورية اليمنية
صنعاء – 9 محرم 1446هـ – الموافق 15 يوليو 2024م

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اليمن صنعاء وزارة الاتصالات وزارة الاتصالات وتقنیة المعلومات التی یرتکبها العدو الصهیونی جرائم الإبادة الجماعیة أبناء الشعب الفلسطینی الفلسطینی المظلوم الصهیونی بحق

إقرأ أيضاً:

57 مسيرة بالحديدة تجدد الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت../

احتشد أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم في 57 ساحة بمركز ومديريات المحافظة لتجديد موقف الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار في مسيرات “نُصرتنا لغزة والأقصى..مسئولية وجهاد”.

وهتف المشاركون في المسيرات، التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية، بالشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة في ظل خذلان عربي ودولي.

ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، وسط زخات المطر، مرددين شعارات وهتافات تطالب الأنظمة العربية والاسلامية بالخروج من الصمت والتحرك لوقف مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما هتفوا بالشعارات التي تدعو لتوحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، وكسر نفوذ الإدارة الأمريكية التي فقدت هيبتها نتيجة إصرارها على التدخلات في شؤون المنطقة العربية ودعم الكيان الصهيوني المجرم.

وعبر المشاركون، عن الاستهجان والغضب لتمادي الكيان المجرم في ارتكاب آلاف المجازر الوحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 140 ألف شهيد وجريح منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.

كما عبروا عن استنكارهم لمواقف حكام الأمة العربية والإسلامية تجاه أفظع جرائم الإبادة الجماعية في غزة وانتهاكات المسجد الأقصى الشريف، مطالبين بتصعيد الخروج في المسيرات والتعبئة والنفير العام لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاطعة منتجات العدو الصهيوني والبضائع الداعمة له.

وأعلنت حشود الحديدة، مجددا المضي في مسار الجهاد المقدس لمواجهة طغاة الأرض وتأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، ودعم خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي لأعداء الأمة والإسلام.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف القيادة المشرف الذي كسر قيود الوصاية والتبعية ليصدح بالحق قولا وفعلا في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يثنيه أي تحديات عن هذا الموقف الداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وأهاب أبناء حارس البحر الأحمر، بأحرار شعوب الأمتين العربية والاسلامية، رفع الصوت عاليا ودعم مسارات الجهاد لدعم المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين أن الشعب اليمني، عصي على الخنوع والتراجع والانهزام وأنه ماض في موقفه لنصرة فلسطين مهما كانت النتائج.

وطالبوا شعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، بأن يكون لهم موقف جرئ تجاه هذه الحرب الكونية التي يتعرض لها أطفال ونساء غزة، ورفع مستوى الوعي بأهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية كأحد صور التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وحيت مسيرات محافظة الحديدة، الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال والذي أفشل مؤامرات العدو وكسر عنجهيته، مؤكدين الاستمرار في نصرة غزة بكل الوسائل الممكنة و بالعمليات العسكرية المنكلة بالأعداء، وبمختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة العامة، والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.

وعبروا عن اعتزاز كافة أبناء الحديدة وفخرهم بالشعب الفلسطيني ومجاهديه وصمودهم الأسطوري الذي فاق كل التوقعات وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين، مجددين وقوفهم إلى جانبهم حتى النصر.

وحيا البيان الصادر عن المسيرات، المجاهدين في الضفة الغربية وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، وشد على أيديهم، مؤكدا أنه لن يوقف عدوان اليهود للفلسطينيين إلا ضرباتهم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي.

وجدد الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني، معلنا البراءة من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين، مشددا بأنه لن يتم التراجع عن هذا الموقف العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات.

ودعا بيان المسيرات، القوات المسلحة اليمنية إلى الرد على جرائم العدو ، متوعدا العدو بأن المفاجآت قادمة وراية الجهاد مرفوعة، مجددا الادانة والاستنكار للصمت العالمي تجاه جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة، معتبرا ذلك الصمت وصمة عار على البشرية.

كما دعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الجاد نصرة لغزة وفلسطين، مخاطبا اياهم بالقول” ماذا بعد استشهاد 50 ألفا من أطفالنا ونسائنا وإصابة 100 ألف آخرين، وتهديد اليهود ببناء كنيس في المسجد الأقصى؟”

مقالات مشابهة

  • عمران.. 44 مسيرة حاشدة نصرة لغزة والأقصى الشريف
  • اليمنيون يتظاهرون تضامنا مع الأقصى وغزة وينددون بجرائم الإحتلال
  • 10 مسيرات حاشدة بمأرب نصرة لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مسيرات حاشدة في ذمار نصرة لغزة والاقصى
  • تعز تشهد مسيرات حاشدة في 12 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • "المجاهدين": جرائم الاحتلال في غزة والضفة تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • محافظة تعز تشهد مسيرات حاشدة في 12 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • طوفان بشري متجدد بصنعاء تضامنا مع فلسطين
  • 57 مسيرة بالحديدة تجدد الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • فتوح يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين