هل هناك #هدنة قادمة في #غزة ؟
#الصحفي_احمد_سلامة
يتحدث الجميع عن هدنة قادمة منذ أسابيع ماضية، لكن لم يتحدث الكثير عن شروط الهدنة، وما المكتسبات
وهل تحقق أمانا واستقراراً لإهلنا
في غزة ؟
بدايةً يجب أن ندرك أننا نتعامل مع محتل وعدو مخادع، لا يؤتمن جانبه فربما إذا كان هناك وقفاً لإطلاق النار ضمن شروط الهدنة التي وضعتها المقاومة يجب علينا نعلم أن الإحتلال قد لا يلتزم فيها وقد يطلق سراح
اسراه ويعود لقتل الأبرياء من جديد .
ويجب أيضا أن نركز على نقطة هامة بوجود الهدنة في غزة حتى لو تضمنت وقفا كاملاً لإطلاق النار ولم يخدع الإحتلال في الوقت الحالي، لكن الوقت القادم ما بعد الهدنة بشهر، بسنة، بفترة ليست بعيدة ستعود الحرب إلى مجراها وستعود أعنف من قبل وهذه المرة لن يكون فيها حديثاً عن وقف إطلاق النار ولن يكون أي هدن ..
حينها ستكون حربا بين الكتلتين الديمغرافيتين، بمن سيخرج من الأرض مهزوماً ومن سيبقى فيها منتصراً ، ومن المؤكد اننا سنغلبُ نحن ولو خذل الداني والقاصي ولو أجتمع مع العدو الكون وما فيه ، سنغلب والذي رفع السماء “سنغلب” ونأخد بثاراتنا وثارات أجدادنا ومن رحلوا عنا من قبل ..
الآن بالعودة إلى الحديث عن الهدنة الحالية هناك ٣ أمور وجب أن تتوفر لضمان وجود هدنة مؤقتة أو وقفاً لإطلاق النار
اولا :كما يزعم الإحتلال أنه يريد القضاء على حماس لوقف إطلاق النار والثرثرة بتسليم غزة لسلطة أوسلو، وهذا أمر
أبعد من السماء عن الارض، لأن المقاومة لم ولن تُهزم والأنتصار حتمي لها لا محال، فلست أنا من يقول بل السلاح والحرب اثبتا ذلك الأمر حتى اللحظه
فقد جمع العدو أقوى معداته وأسلحته ودباباته وحلفائه واستخدم أكثر من ٩ فرق ولم ينجح بعد، وللآن يبحث عن انجاز بخيس الثمن ليضعه بحساباته.
ثانياً:لقد احتلت غزة مرتين ونبتت المقاومة من جديد بل وازدادت قوة وتسليحا وصلابة
ودخل شارون غزة عام ٢٠٠٥ وخرج منها خائبا وخاسراً دون أي إتفاقية، لذلك
ربما يخرج الإحتلال من غزة كما خرج وفر سابقا في عام (٢٠٠٥ و٢٠١٤ )
دون آي مناوشات أو مفاوضات ..
لذلك سنحصل على كل ما نريد بإذن الله وستدخل المساعدات لغزة وسينسحب الصهاينة وسينهزمون لكن ربما ليس من خلال اتفاقيات وصفقات، وبدون اتفاق ولم يكن ذلك عبثًا بل لأن عنجهيتهم وما رباهم عليه جابوتنسكي تمنعهم من التوقيع على ورقة تظهر ضعفهم وهشاشتهم.
ثالثاً: إذا حدثت هدنة فوجب توفر الشروط الأولى وهي لسكان القطاع وإعادة أعمارها وإنسحاب جميع قوات العدو، واؤكد انه سيخرج مذلولاً خائباً
أسود الوجه، وسنزف الشهداء إلى الجنة ونرفع علم فلسطين عالياً ونمجد المقاومة وكل من يقطن في أرض غزة الشريفة ونرفع رأسنا شامخاً ونقول:
أنا الغزاوي لا أنحني باقٍ هنا لن ننسَ أرضنا ونتركها “ولتنسوا أنتم على
أن ننس نحن “
حمى الله فلسطين حمى الله غزة ومقاومتها العظيمة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
118 شهيدًا و822 جريحًا من بدء وقف النار في غزة
الثورة نت/..
قالت مصادر فلسطينية طبية رسمية، أن عدد الشهداء برصاص واعتداءات قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة؛ منذ بدء سريان وقف إطلاق النار والتهدئة، قد ارتفع إلى 118 شهيدًا.
وأضاف مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، منير البرش، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن إجمالي أعداد الشهداء الجدد الذين ارتقوا جراء استهداف العدو المباشر وصل لـ 92 شهيدا.
ونوه البرش إلى أن 822 مواطنًا أصيبوا بجراح متفاوتة، جراء اعتداءات العدو وخروقاته؛ منذ بدء سريان الهدنة بقطاع غزة في الـ 19 من شهر يناير الماضي.
وأشار إلى ارتقاء شهيدين بسبب مخلفات
العدو الصهيوني في قطاع غزة، إلى جانب ارتفاع أعداد الشهداء الذين ارتقوا متأثرين بجراحهم لـ 24؛ بينما وصل إجمالي أعداد الشهداء إلى 118 منذ سريان الهدنة.
ولفت الدكتور منير البرش، النظر إلى أن الطواقم الصحية انتشلت جثامين 641 شهيداً؛ منهم قرابة الـ 197 شهيداً لا يزالون مجهولي الهوية.