زنقة20ا الرباط

أكد رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش أن “رؤية الحكومة لقطاع التعمير والإسكان تدخل في إطار التصور العام للدولة الإجتماعية”، مؤكدا أنه “لا يمكن إصلاح التعليم والصحة ومباشرة التغطية الصحية والدعم الإجتماعي. ونسمح  في عدم تتوفير السكن اللائق لجميع المغاربة”.

وأضاف السيد أخنوش في تعقيبه على أسئلة الفرق البرلمانية خلال جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، حول موضوع ” “سياسة التعمير والسكنى وأثرها على الدينامية الاقتصادية والتنمية ‏الاجتماعية والمجالية”، أنه من خلال التوجيهات الملكية تعمل الحكومة على أساس رؤية متكاملة ونتائج سنتين ونصف من عمل الحكومة واضحة وتبين أن الأغلبية لديها رؤية واضحة في جميع القطاعات وفي جميع الأوراش”.

وأوضح أخنوش أنه “في مجال الإسكان كان لدى الحكومة أربعة رهانات أساسية أولا الرهان الإجتماعي حيث نراهن على توفر جميع المغاربة على سكن لائق يحترك الكرامة.. ثانيا الرهان الإقتصادي حيث أن القطاع تلقى ضربات بسبب حجائحة كوفيد والذي يشغل مليون منصب شغل وبالتلي كان من الضروري ‘ادة العجلة الإقتصادية للقطاع وتحريك عمل المنعشين العقاريين والمقاولات الصغرى لخدمة القطاع”.

كما راهنت الحكومة، يضيف أخنوش، على مسار العدالة الإجتماعية لاستفادة سكان العالم القروي من سكن بجودة محترمة تحيط به المرافق الضرورية، بالإضافة إلى رهان التعمير والبيئة خصوصا أن بلادنا مقبلة على تظاهرات رياضية كبيرة تحتم علينا أن نكون في المستوى وتكون مدننا في جمالية تجعلنا نفتخر ببلادنا”.

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مناهج التعليم

مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مناهج التعليم
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • مي عبد الحميد: تنفيذ 280 ألف وحدة سكنية لمنخفضي الدخل والإسكان الأخضر
  • رئيس جهاز التعمير يتفقد ليلا مشروع حديقة تلال الفسطاط بالقاهرة
  • مستشار النمسا: تعليق لم شمل عائلات المهاجرين أبرز إنجازات الحكومة في الأسبوع الأول
  • جوتيريش يدعو لوقف جميع أعمال العنف في سوريا
  • الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي
  • هاشم: لا بد من خطة واضحة لإعادة الإعمار
  • خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير دفعة قوية لقطاع السياحة
  • قيادة "البام" تنتقد "تكميم الأفواه" داخل الأغلبية الحكومية وخارجها في موقف غير مألوف في مواجهة حليفها أخنوش