الجزيرة:
2024-08-31@09:01:05 GMT

شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة في سجون إسرائيل

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة في سجون إسرائيل

كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين خالد محاجنة عن حقائق مروعة بشأن ما تعرض له الأسرى الفلسطنيون داخل السجون الإسرائيلية، ونقل شهادات عن حالات تعذيب وحشي وتجويع واغتصاب وعقوبات جماعية.

وقال محاجنة في مؤتمر صحفي عقده الاثنين في رام الله إنه زار الأحد معتقلين اثنين من قطاع غزة في سجن عوفر (وسط الضفة الغربية)، وهما الصحفي محمد عرب، والأسير طارق عابد.

وأضاف "قبل نقل عرب بأسبوع من معسكر سدي تيمان (جنوب إسرائيل) إلى سجن عوفر، استشهد أحد المعتقلين المرضى الذي توسل مرارا لعلاجه، إلا أنّه استشهد بعد الاعتداء عليه".

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، بدأت المحكمة العليا في إسرائيل النظر في التماس من 5 جمعيات حقوقية إسرائيلية يطالب بإغلاق فوري لمعتقل "سدي تيمان" العسكري إثر تقارير عن تعذيب وقتل معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة داخله.

وروى عرب، وفق المحامي محاجنة، تفاصيل تعرض معتقلين من غزة للاغتصاب، "كان من بينهم أحد المعتقلين الذي تم تجريده من ملابسه بشكل كامل والاعتداء عليه بخرطوم جهاز إطفاء الحرائق، ولفت إلى أن المعتقل حاليا بحالة صحية ونفسية صعبة جدا.

وأضاف أن معتقلا آخر "تم تعريته بشكل كامل، وضرب أعضائه التناسلية بصعقات كهربائية، إلى جانب أساليب أخرى استخدمت للاعتداء على الأسرى جنسيا، من الصعب شرحها".

تفاصيل أخرى رواها عرب حول أساليب التعذيب، بحسب محاجنة، حيث "يتم وضع المعتقلين على الأرض وأيديهم مكبلة وراء رؤوسهم، وتقوم الكلاب بنهش أجسادهم".

مرضى بلا علاج

وأشار إلى أن أكثر من 100 أسير من المرضى والمصابين والجرحى ظلوا بلا علاج ويصرخون من الالم، وتم تكسير أطراف العديد منهم.

وبشأن أماكن الاحتجاز، نقل محاجنة عن الصحفي المعتقل قوله "الزنازين في سجن عوفر عبارة عن غرف صغيرة الحجم وبدون تهوية، فيها أسرة حديد بلا فرشات ولا وسائد ولا أغطية، يحتجز في الغرفة نحو 25 معتقل، قسم ينام على الحديد وقسم على الأرض".

وأوضح أن الأسرى يأكلون وهم "مقيدو الأيدي.. لكل معتقل 100 غرام من الخبز أو بندورة وكيس لبن".

وتابع المحامي في نقل الشهادة "في عوفر يوجد عنبران (عنبر جهنم)، و(عنبر جحيم) وكلاهما للتعذيب، داخل الغرف لا يمكنهم رؤية الأسرى الذين يتم تعذيبهم داخل هاذين القسمين، ولكن يسمعون صراخ الأسرى وقت التعذيب".

من جانبه، اتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قدورة فارس إسرائيل باقتراف جرائم بحق الأسرى في سجونها ولا سيما معتقلي غزة، وبشن "حرب انتقامية" عليهم، وقال إن "إسرائيل تمارس حربا انتقامية ضد الأسرى بين جدران السجون والمعتقلات منذ اليوم الأول لاتخاذ قرار الحرب على غزة".

وشدد فارس على أن "الصورة التي تنقل هي جزء بسيط من الصورة الكاملة لما يتعرض له الأسرى والأسيرات بخاصة من قطاع غزة".

وتقدر سلطة السجون الإسرائيلية وجود أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني، بينما لا يوجد حصيلة معلنة عن عدد المعتقلين من غزة.

ومنذ اجتياحه قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، وأفرج عن عدد ضئيل منهم لاحقا، بينما لا يزال مصير الآخرين مجهولا وسط شهادات عن عمليات تعذيب ممنهج بحق المعتقلين.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي،حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 127 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات رهائن إسرائيليين تقتحم قطاع غزة وتردد: نحن سننقذهم

قام بعض أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حركة "حماس" باجتياح السياج الفاصل على حدود قطاع غزة، تعبيراً عن غضبهم وإحباطهم من عدم قدرة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحرير أبنائهم.

وأكد هؤلاء الأفراد عزمهم على تحرير أبنائهم بأنفسهم في ظل العجز الحكومي المتواصل.

وفي ثاني أيام الاحتجاجات، اندفع بعض الأهالي الذين كانوا بالقرب من مستوطنة  "نيريم" نحو السياج الحدودي، وتمكنوا من دخول القطاع وهم يهتفون: "إذا لم تتوصل الحكومة إلى اتفاق، فسوف نعيدهم بأنفسنا".

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن العائلات مكثت داخل القطاع نحو 22 دقيقة، ورفعوا لافتات تطالب نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والإفراج عن الرهائن، قبل أن يستجيبوا لدعوة الجيش الإسرائيلي لهم بالتراجع.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن بعض العائلات ركضت في منطقة زراعية قريبة من "نيريم"، وأضاف أن أفراد هذه العائلات عادوا بعد فترة وجيزة إلى نقطة التجمع الأصلية للاحتجاج.

وتزامنا مع عودة الفريق الإسرائيلي المفاوض من القاهرة، قام أهالي الأسرى بإغلاق طريق أيالون داروم في تل أبيب يوم الثلاثاء، مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم.

وقاد منتدى عائلات الرهائن قافلة من المركبات من ساحة الأسرى في تل أبيب إلى حدود غزة أمس الأربعاء، في دعوة للتوصل إلى صفقة رهائن من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح أقاربهم. 

وقال المنتدى في بيان إن "فرصة إعادة الجميع تتضاءل مع كل يوم يمر".

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • “واللا”: تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل قوائم أسرى للإفراج عنهم
  • عائلات أسرى الاحتلال بغزة تتظاهر أمام مقر إقامة نتنياهو
  • إعلام عبري: تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل قوائم أسرى للإفراج عنهم
  • عائلات الأسرى المحتجزين بغزة: نتنياهو لا يفوت فرصة لإفشال صفقة التبادل
  • إسرائيل: تقديم التماس للمحكمة العليا ضد تفرّد نتنياهو بقرار صفقة الأسرى
  • عائلات رهائن إسرائيليين تقتحم قطاع غزة وتردد: نحن سننقذهم
  • %60 من المكلفين بالإحصاء طلبة وحاملي شهادات و %32 من قطاع التعليم و80 في المائة أعمارهم أقل من 40 سنة
  • عائلات أسرى إسرائيليين تقتحم السياج الفاصل وتعبر إلى غزة (شاهد)
  • عائلات أسرى إسرائيليين يقتحمون السياج الفاصل ويعبرون إلى غزة (شاهد)
  • بالفيديو: عائلات أسرى إسرائيليين في غزة تجتاز الجدار الأمني للمطالبة بصفقة تبادل