توجيهات وعمل ميداني لتركيب كابينة اتصالات جديدة بدلا من المحترقة بالتواهي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد)) خاص
تنفيذا لتوجيهات مدير عام مديرية التواهي القاضي وجدي محمد علوان الشعبي قام الاخ سعيد علي شيباني الامين العام للمجلس المحلي بمديرية التواهي ومعه الاخ طارق محمود مدير الاتصالات بمديرية التواهي صباح اليوم بالنزول الى موقع احدى كابينات الاتصالات التي تعرضت للحريق والتلف امام المساكن بمنطقة بندر جديد المقابلة لروضة الضياء للاطفال
وقال الامين العام للمديرية سعيد شيباني / لقد نزلنا اليوم وبتوجيهات من مدير عام المديرية القاضي وجدي الشعبي (وكثرة مطالبات المواطنين للمامور) ومعي الاخ طارق محمود مدير الاتصالات بالمديرية لغرض متابعة وضع الكابينة التي تعرضت للحريق والتلف وكذا اجراءات تجهيز وتركيب كابينة جديدة وجه فيها مدير عام مؤسسة الاتصالات بعدن الاستاذ عبدالباسط الفقية عبدالباسط الفقية مشكورا للعمل فيها بدلا من هذه الكابينة المحترقة وهنا بالموقع يقوم عمال الاتصالات ببذل جهود مكثفة لاعداد صبية جديدة محادية للصبية السابقة لاجل تركيب الكابينة الجديدة وكذلك سيقوم عمال الاتصالات بنقل كيبلات الاتصالات وربطها بالكابينة الجديدة وهذا ماسيعيد خدمة الاتصال والنت للمواطنين القاطنين في هذا الحي
وثمن الامين العام للمديرية جهود مدير عام المديرية وتوجيهاتة المباشرة لنا لمتابعة اجراءات اعادة تفعيل الاتصالات بهذا الحي كما ثمن دور الاخوة القائمين على مؤسسة الاتصالات بعدن ممثلا بمديرها العام الاستاذ عبدالباسط الفقية لتجاوبهم في العمل المضني لاعادة الاتصالات خلال الايام القادمة عقب الانتهاء للحي
الجدير بالذكر وبحسب المصادر فان الجهات الامنية قد باشرت مهامها في شرطة التواهي والتحقيق مع شخص ترمي الشكوك حولة بعلاقتة بحريق كابينة الاتصالات
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر عام
إقرأ أيضاً:
موجة قصف جديدة للاحتلال.. عشرات الشهداء بينهم مدير مستشفى في بعلبك
قتلت غارة للاحتلال، الجمعة، مدير مستشفى خاص بقضاء بعلبك شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى استشهاده مع عدد من 4 من أصدقائه، والعمل جار لرفع الركام"، من دون تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا برفقته.
وتكرر استهداف طيران الاحتلال عدة مرات الطواقم الطبية في لبنان، خلال الشهرين الأخرين؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.
ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت طائرات الاحتلال خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية.
كما تسبب قصف مساء الجمعة، مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها في اندلاع حرائق ضخمة، ودمار واسع النطاق في محال وطرقات ومبان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مقاتلات الاحتلال شنت غارات عنيفة على عدة مناطق بضاحية بيروت الجنوبية، شملت الغبيري والحدث وحارة حريك.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف كذلك محيط سوق الجمال بمنطقة الشياح، ومفترق طرق غاليري سمعان، وكلاهما يقعان في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولفتت الوكالة إلى أن الغارات تسببت في "اندلاع حرائق ضخمة، وانهيار مبان، ودمار واسع النطاق في المحال والطرقات بمفترق طرق غاليري سمعان، ومنطقة الشياح، وحي بئر العبد بمنطقة حارة حريك".
جاءت موجة الغارات الجديدة بعد وقت قصير من إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان مبان في مناطق الحدث وحارة حريك والغبيري بإخلائها فورا تمهيدا لقصفها.
وسبق أن شن الجيش الإسرائيلي موجتين من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها صباح وظهر الجمعة، طالت مناطق الحدث وحارة حريك والشياح.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان الخميس أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 62 شخصا وإصابة 111 آخرين، ليصل بذلك إجمالي عدد الشهداء منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3645 فضلا عن 15355 مصابا.
ويتزامن تواصل الغارات الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها، مع زيارة المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين للاحتلال، ضمن مفاوضات بشأن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الأخيرة ولبنان.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
ومنذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنذر عشرات المرات سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة إخلائها تمهيدا لاستهدافها بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ"حزب الله".