«معاً» تعزز فرص التطوع المجتمعي لإحداث أثر حقيقي في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعت «هيئة المساهمات المجتمعية - معاً»، الشركات غير الربحية، والمؤسسات الاجتماعية، والمجموعات التطوعية، والأوساط الأكاديمية، ومؤسسات القطاع الخاص، للمشاركة في فرص التطوع التي تندرج تحت مظلة برنامج تفعيل المشاركة المجتمعية، وتسعى هيئة معاً من خلال هذه الخطوة لتقديم المنح المالية للجهات الخاصة، ومؤسسات القطاع الثالث، لتمكينها من تنفيذ البرامج المجتمعية التي من شأنها إحداث أثر إيجابي وتوفير حلول مستدامة لمعالجة الأولويات الاجتماعية.
وتمنح «هيئة المساهمات المجتمعية – معاً» لمقدمي الطلبات فرصة اختيار المشاريع التطوعية القائمة، أو اقتراح مبادرات جديدة تتوافق مع قيمهم وتعالج الأولويات الاجتماعية ضمن مجموعة مختلفة من القطاعات، بهدف إحداث أثر اجتماعي إيجابي في المجتمع، ويشترط في جميع المبادرات المقترحة ضمن برنامج تفعيل التطوع المجتمعي التركيز على خدمة إحدى الفئات المستهدفة، بما في ذلك الأطفال، والشباب، والمحكومون السابقون، والأحداث، والأسر ذات الدخل المحدود، وأصحاب الهمم، وكبار المواطنين، وأفراد المجتمع، والمتعافون من الإدمان، والسيدات.
ويشمل نطاق هذه المشاريع قطاعات عدة، منها البيئة والتنمية المجتمعية، والتعليم، والرعاية الصحية، ما يوفر للجهات المشغلة الفرصة لاختيار المبادرات بما ينسجم مع أهدافها وقيمها، فضلاً عن تعزيز النمو الشخصي والمساهمة المجتمعية.
وقالت ميساء النويس، مدير إدارة المشاركة المجتمعية والتطوع في - معاً: «تسعى هيئة المساهمات المجتمعية إلى إقامة علاقات استراتيجية مع جهات القطاع الحكومي، والخاص، والثالث، بهدف دعم المشاريع المؤثرة، وتوفير آليات تمويل مستدامة، وتعزيز مشاركة أفراد المجتمع، وندعو جميع الشركاء المؤهلين إلى التقدم بطلب للحصول على المنح وتمويل برامج التطوع المجتمعية والمساهمة في بناء مجتمع شامل ومتماسك».
وتتيح البرامج التطوعية رحلة متكاملة نحو تمكين المتطوعين وتعزيز مشاركتهم المستمرة من خلال طرح مجموعة من الأنشطة المجتمعية، ووضع مستويات متدرجة للأعمال التطوعية لتحقيق التقدم فيها، وإنشاء تصنيفات للمتطوعين لأغراض التقييم، ووضع باقات تحفيز للمتطوعين في ضوء استراتيجية توعوية ترتقي بالمسؤولية وتعزز الشعور بالانتماء.
وتتضمن معايير التقييم مجموعة من العناصر الرئيسية لضمان انسجام المبادرات مع أهداف هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، إذ يجب أن تعالج المشاريع المقترحة الأولويات الاجتماعية ذات الصلة بالمستفيد المستهدف، مع التركيز على تفعيل دور المتطوعين، وتسليط الضوء على مؤشرات الأداء الرئيسية لكل من المتطوع والمستفيد لإثبات قدرة مقدم الطلب على تنفيذ البرنامج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة المساهمات المجتمعية الإمارات هیئة المساهمات المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي تناقش تحديات الأفراد في أبوظبي
نظّمت دائرة تنمية المجتمع- أبوظبي الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي لعام 2025، تزامناً مع عام المجتمع بحضور الدكتور مغير الخييلي رئيس الدائرة، وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة.
تهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025، إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج، والاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية ورسم ملامح المرحلة القادمة وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.
واستضاف مركز "نبض الفلاح"، الصرح المجتمعي الذي يتوسط منطقة الفلاح، وتم تدشينه مؤخراً، فعاليات الخلوة الاجتماعية التي تضمنت ورشا وأنشطة متعددة وشهدت مشاركة مجموعة من أفراد مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ما أضفى بُعدًا جديدًا للحوار الاستراتيجي وعزز نهج الدائرة القائم على الشراكة المجتمعية والاستماع إلى تطلعات السكان لضمان تطوير سياسات وخدمات تعكس احتياجاتهم الفعلية.
تضمنت الخلوة جلسات حوارية معمقة تم خلالها تسليط الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية بمجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة.
واستعرض المشاركون أبرز التحديات الاجتماعية والموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع.
وسلطت الخلوة الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة، وأصحاب الهمم، والطفولة المبكرة.
وتطرق المشاركون إلى أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الاجتماعي وسلطوا الضوء على الموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تعزز جودة حياة أفراد المجتمع.
وجرى تنظيم ورش عصف ذهني تفاعلية، حول الأولويات الاجتماعية للعام الجاري، والعمل على إطلاق مبادرات وبرامج تعكس هذه الأولويات وتلبي الحاجات المجتمعية الفعلية بما يتماشى مع أهداف عام المجتمع.
وتم استعراض الفرص المتاحة لدعم جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات تواكب التوجهات المستقبلية وتساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، أن الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد جهود مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني.
وقال إن القيادة الرشيدة تولي الإنسان أولوية قصوى وتضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيمانًا منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم، ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها للعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، حيث تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، والتعرف على آرائهم حول الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات، ما يعكس التزامنا بالعمل وفق نهج تشاركي يضع الإنسان في قلب عملية التنمية،ويعزز مسؤوليتنا تجاه تحقيق رفاه الجميع.
وأضاف أن القطاع الاجتماعي في أبوظبي يشهد تطوراً مستمراً، بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا التي ترسخ قيم التكاتف والتعاضد، مشيراً إلى ضرورة مواصلة العمل المشترك لطرح مبادرات مبتكرة ومستدامة تعزز رفاه المجتمع وتحققالتأثير الإيجابي المطلوب.
وأوضح أن التطوير الحقيقي ينبع من تضافر الجهود والاستماع إلى تطلعات مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك كبارالمواطنين، وأصحاب الهمم، والشباب، والأسر، لضمان أن تكون السياسات والمبادرات انعكاسًا حقيقيًا لاحتياجاتهم وطموحاتهم.
شهدت الخلوة مشاركة واسعة من الجهات المعنية وتبادل ممثلوها الأفكار والخبرات حول السياسات والبرامج المستقبلية، إضافة إلى استعراض نماذج عمل مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأفراد والأسر في الإمارة.