«تريندز» يشارك في مؤتمر بالصين حول التنمية المشتركة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في المؤتمر الثاني رفيع المستوى لمنتدى العمل العالمي من أجل التنمية المشتركة، الذي عقد في الصين، في إطار جهود المركز لدعم المعرفة وجهود التنمية العالمية.
مثّل «تريندز» في المؤتمر الباحثان حمد الحوسني، والدكتور محمد يوسف عفيفي، حيث أكدت كلمة المركز أمام المؤتمر أهمية توطين التكنولوجيا المتطوّرة في اقتصادات دول الجنوب العالمي كمدخلٍ أساسي لتحقيق التحديث المستدام، مشيرة إلى أنّ امتلاك التكنولوجيا المتطوّرة يُعدّ مفتاحاً لتعزيز القدرة التنافسية لهذه الدول وتمكينها من المشاركة الفاعلة في الاقتصاد العالمي.
واستعرضت الكلمة التي ألقاها الباحث حمد الحوسني التحديات التي تواجه دول الجنوب في توطين التكنولوجيا، بما في ذلك نقص الاستثمارات في البحث والتطوير، وضعف البنية التحتية الرقمية، وقلة المهارات المتخصّصة.
وأكد الحوسني أنّ هناك فرصاً واعدة لتوطين التكنولوجيا في دول الجنوب، مشيراً إلى إمكانات رأس المال البشري والمالي لهذه الدول، وموقعها على خريطة التجارة والاستثمار العالمية.
وقدم ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل دول الجنوب العالمي في ما يتعلق بتوطين التكنولوجيا، الأول: سيناريو النجاح، حيث تتمكن دول الجنوب من بناء مسارات جديدة لدعم توطين التكنولوجيا وتسريع إمكانات الوصول إليها. والثاني: سيناريو التقدم البطيء، حيث تواجه دول الجنوب تحديات كبيرة في توطين التكنولوجيا، ما يؤدي إلى تأخرها في تحقيق التحديث المنشود. أما السيناريو الثالث فهو سيناريو الفشل، حيث تفشل دول الجنوب في توطين التكنولوجيا، ما يؤدي إلى تراجعها في الاقتصاد العالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات توطین التکنولوجیا دول الجنوب
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز» سياسات ترامب الجمركية تنعكس على الاستقرار التجاري العالمي
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت دراسة اقتصادية حديثة أصدرها مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، التي دخلت حيّز التنفيذ في 2 أبريل الجاري، قد تؤدي إلى تصاعد الحمائية التجارية، وزيادة التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، وتنعكس على الاستقرار التجاري والاستثماري العالمي.
وأشارت الدراسة إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه بالفعل تحديات ضخمة، مثل أزمة الديون السيادية العالمية، والضغوط التضخمية المستمرة، والاضطرابات في سلاسل التوريد الدولية، مبينة أن التعريفات الجمركية الجديدة، التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والاتحاد الأوروبي ودول عديدة أخرى، قد تؤدي إلى اضطرابات إضافية في التجارة العالمية، مع احتمال حدوث ردود فعل انتقامية من الدول المتضررة.
وذكرت الدراسة أن الأسواق المالية العالمية استجابت لهذه القرارات بتراجعات حادة، حيث انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بنسبة 4%، وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، في حين شهدت أسعار الذهب والين الياباني ارتفاعاً بسبب تزايد القلق بين المستثمرين.
وأكدت الدراسة أن سياسات ترامب تهدف إلى تقليص العجز التجاري الأميركي، وتحفيز الصناعة المحلية، لكنها قد تؤثر سلباً على الشركات الأميركية والمستهلكين، من خلال ارتفاع تكاليف الاستيراد والمنتجات، كما حذرت من تأثير هذه السياسات في العلاقات التجارية، وإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي في السنوات المقبلة.
وفي ظل التباين في ردود الفعل الدولية، خلصت الدراسة إلى أن المرحلة المقبلة، قد تشهد تصعيداً في الحرب التجارية العالمية، لكن تظل هناك فرصة للجوء إلى مفاوضات تجارية جديدة، أو حتى فرض تعريفات إضافية من الطرفين، مما يضع الاقتصاد العالمي أمام مفترق طرق.