أكد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن برنامج تمكين «قادة المستقبل» من أجل إعداد جيلٍ قياديٍ واثق بقدراته.

وقال على منصة إكس: «ترجمةً للرؤية السديدة والتوجيهات الرشيدة لقيادة الإمارات، بضرورة الاهتمام بالشباب، ليكونوا النموذج الأبرز محلياً وعالمياً، انطلق برنامج «تمكين قادة المستقبل» في دورةٍ جديدة مفعمةٍ بالطموح، بمشاركة شبابٍ وشاباتٍ من الإمارات ودول أخرى، وبالتعاون مع مؤسسات وأكاديميات علمية رائدة في جمهورية سنغافورة الصديقة، بهدف تزويدهم بأعلى القدرات القيادية والمعارف المتقدمة، مثل البرمجة بلغة «بايثون»، وبناء الروبوتات المستدامة، وعلوم الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، لإعداد جيلٍ قياديٍ واثق بقدراته معززٍ بأعلى المهارات».

أضاف الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد «شباب الإمارات عماد حاضر الوطن وركيزة مستقبله، ومصدر الطاقة والأمل الذي يدفع عجلة التقدم والازدهار نحو آفاقٍ أرحب».

وكان شباب وشابات من الإمارات شاركوا إلى جانب زملائهم من الدول الأخرى في الدورة الجديدة من برنامج تمكين «قادة المستقبل» الذي يقام في سنغافورة على مدى أسبوعين، لتبادل الآراء، والتطوير الذاتي، والعمل الجماعي، والتفكير الابتكاري، وتعزيز القيم والمعايير، والتعامل مع تحديات المستقبل، ما يسهم في تأهيل مجموعات من أجيال المستقبل، وفق معايير عالمية للقيادات الشابة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، وصقل المهارات الشخصية للمشاركين، وتعزيز الاعتماد على النفس، وترسيخ مفاهيم العمل الجماعي، وروح الفريق الواحد والمهارات القيادية لأجيال المستقبل، وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية.

كما يهدف البرنامج إلى المساهمة في إعداد جيل يكتسب مهارات القيادة، والقدرات والمهارات الشخصية، والمعارف والممارسات، لتعزيز الثقة بالنفس لتحقيق الطموحات، ورفع مستوى المهارات القيادية، مثل القدرة على الحوار البنّاء والاستماع، ومواجهة التحديات عبر البرامج المكثفة، وتطوير مهاراتهم القيادية في التعامل معها.

وتتوزع فعاليات البرنامج على مدى أسبوعين، حيث خُصص الأول لدروس في التكنولوجيا والابتكار، ويتضمن زيارات لمؤسسات سنغافورية ومعاهد وأكاديميات، ودراسة مواضيع الاقتصاد الأخضر والحياة المستدامة ولغات البرمجة والاستكشاف.

والثاني للتركيز على مهارات القيادة والأعمال، عبر زيارات لمصانع ومؤسسات وشركات ومتاحف سنغافورية، ومحاضرات ودروس في مواضيع الاستكشاف، ومهارات القيادة الشخصية وفي المجتمع والقيادة الفعلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الإمارات

إقرأ أيضاً:

«خلوة شباب دبي».. منصة استراتيجية ونظرة استشرافية للمستقبل

دبي: «الخليج»
نظم مجلس دبي للشباب، مبادرة «خلوة شباب دبي» التي أقيمت بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون بدبي، ومشاركة الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وعبدالله محمد البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لدبي، وهالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون «دبي للثقافة»، وعبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية، وضرار بالهول الفلاسي، مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، إلى جانب أكثر من 80 شاباً وشابة من أعضاء مجالس الشباب، وعدد من الخبراء في مجالات الاقتصاد والابتكار والفضاء والثقافة والخدمة المجتمعية، وغيرها.
وتهدف الخلوة التي أقيمت برعاية «دبي للثقافة»، إلى دعم الشباب وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والإبداع والاقتصاد والمجتمع، وتحفيزهم على تقديم حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية المستقبلية.
وشكلت الخلوة التي استضافها متحف الاتحاد، منصة استراتيجية مبتكرة تسهم في تسهيل تواصل الشباب مع القيادات وأصحاب القرار في دوائر ومؤسسات حكومة دبي والخبراء والمختصين في مختلف المجالات وتبادل الخبرات والآراء، وهو ما يتناغم مع رؤى دبي وتطلعاتها الرامية إلى الاستثمار في الشباب وإعدادهم وتأهيلهم وإشراكهم في رسم ملامح المستقبل.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد، أن «خلوة الشباب» تتوافق مع نهج دبي في استشراف المستقبل، والتزامها بدعم منظومة الإبداع والابتكار، مشيرة إلى أنها تمثّل حواراً طموحاً يُجسّد الفِكر الخلّاق لشباب الإمارات، ويسلّط الضوء على رؤاهم المبتكرة وإبداعاتهم وقدرتهم على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعهم ووطنهم.
وقالت سموها، إن هذه الخلوة استثمار في الغد، ومحطة عبور لمستقبل مشرق ومستدام تبنيه طموحات شبابنا، وستُثمر حتماً عن صُنّاع قرار، وقياديين يتمتعون بحس المسؤولية، يشاركوننا في وضع الخطط والسياسات وفي استشراف المستقبل، ويسيرون على نهج قيادتنا الرشيدة في الإبداع والابتكار ليواصلوا مسيرة التميز.
وأضافت سموّها: «تعكس هذه الخلوة مفهوم تكامل الأدوار لتحقيق رؤى دبي الداعمة للابتكار، وتكمن أهميتها في بنائها لشراكات حقيقية بين الشباب وأصحاب القرار في مختلف الجهات والمؤسسات، وهذه الشراكات أداة قوية تحقق أهداف التنمية المستدامة التي نسعى إليها».
من جانبه، قال الدكتور سلطان النيادي، إن الشباب هم عماد التنمية وركيزتها الأساسية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام، ولطالما آمنت القيادة الرشيدة بأهمية الاستثمار في طاقاتهم وتوجيههم نحو الابتكار والإبداع.
وأضاف: «خلوة الشباب أسهمت في ترسيخ قيم القيادة والابتكار لدى الشباب الإماراتي الطموح، وتعزيز دورهم في اتخاذ القرارات الداعمة لتشكيل مستقبل مشرق لإمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام.
وأكدت هالة بدري، أهمية وضرورة تمكين وتوجيه الشباب ودعمهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم وتحويل أحلامهم إلى واقع.
ولفتت إلى دور «الخلوة» في مد جسور التواصل بين الشباب والقيادات في دوائر ومؤسسات حكومة دبي، وتقديم نماذج شبابية في الفكر والريادة، كما أسهمت في إيجاد بيئة محفزة على الإبداع والتميز قادرة على فتح الآفاق أمام الشباب، مشيدة بنوعية الأفكار والموضوعات التي طرحت والهادفة إلى تحقيق أهداف «الأجندة الوطنية للشباب 2031».
وتضمّن برنامج الخلوة عقد سلسلة من جلسات العصف الذهني وورش العمل التفاعلية التي تناولت مجموعة من المحاور، وناقش محور التجارة والاقتصاد ضرورة تطوير مهارات الشباب وتزويدهم بما يحتاجون إليه من أدوات مبتكرة تمكنهم من مواجهة التحديات المستقبلية وتحفيزهم على تطوير أفكارهم وإطلاق مشاريعهم الريادية.
فيما ركزت نقاشات محور الابتكار على طرق تشجيع الشباب على ممارسة التفكير الإبداعي، واستثمار التقنيات التكنولوجية وتوظيفها في ابتكار منتجات وخدمات نوعية. وأضاء محور القطاع العسكري على ضرورة إعداد جيل شبابي قادر على القيادة ويؤمن بالعمل الجماعي ويتمتع بحس المسؤولية، ما يعزز الولاء لديه ويرفع مستوى وعيه بأهمية الدفاع عن الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره.
في حين استعرض محور الفضاء والمستقبل، طرق إلهام الشباب وتحفيزهم على المشاركة في الأبحاث العلمية وتشكيل مستقبل الفضاء، وضمن محاور القيم والثقافة والخدمة المجتمعية، بحث المشاركون دور الشباب ومسؤوليتهم في تعزيز العطاء والقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية.
من جانبه، قال حسن سبت، رئيس مجلس دبي للشباب، إن الخلوة أسفرت عن مجموعة من المخرجات التي تعكس عمق التفاعل بين الشباب والقيادات، وتؤكد أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في صياغة مستقبل الإمارة.
وخلصت «الخلوة» إلى مجموعة من المخرجات الأساسية، تمثلت في إطلاق ست منصات حوارية تهدف إلى تحفيز الشباب على مناقشة مختلف القضايا التي تهمهم وأبرز التحديات التي تواجههم في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والعسكرية ومجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي، والفضاء والمستقبل.
وشملت المخرجات، إعداد تقارير تضم مجموعة من الأفكار والحلول المبتكرة التي تسهم في تطوير وتقدم دبي، إلى جانب تفعيل القنوات الخاصة بنقل المواهب وتبادل الخبرات بين الشباب وأصحاب القرار والخبراء والمختصين في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • «خلوة شباب دبي».. منصة استراتيجية ونظرة استشرافية للمستقبل
  • وزارة الشباب: 2 سبتمبر.. انطلاق النسخة الثانية لملتقى شباب المعرفة
  • انطلاق مبادرة «صيف شبابنا» لنشر ثقافة العمل الحر في الإسكندرية
  • الإماراتية.. شريك حقيقي في صنع حاضر الدولة ومستقبلها
  • عزي: “قررت الانضمام لاتحاد العاصمة عن قناعة و دون تردد”
  • عزي:” قررت الإنضمام لإتحاد العاصمة عن قناعة و دون تردد”
  • محمد الشحي: شريك في حاضر ومستقبل الوطن
  • منصور بن زايد: الإمارات تقدّم نموذجاً ملهماً في تمكين المرأة وتعزيز حضورها بمسيرة التنمية
  • منصور بن زايد: الإمارات تقدم نموذجاً ملهماً في تمكين المرأة وتعزيز حضورها بمسيرة التنمية
  • حمدان بن مبارك: بدعم القيادة الرشيدة المرأة الإماراتية أصبحت منارة لنساء العالم