اتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن المرشّح لولاية ثانية جيمس ديفيد فانس الذي اختاره دونالد ترامب مرشحا لمنصب نائب الرئيس في حملته الرئاسية، بأنه يحابي الأثرياء، في حين وصفته حملة المرشّح الديمقراطي بأنه "متطرّف" ومناهض للإجهاض.

جاء هجوم بايدن فور إعلان دونالد ترامب اختيار فانس نائبا مرشحا لمنصب نائب الرئيس.

وقال بايدن في تغريدة على إكس: "جي دي فانس يتحدث كثيرا عن دعم العمال، لكنه وترامب يريدان زيادة الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة بينما يعززان المزيد من التخفيضات الضريبية للأغنياء. حسناً، لا أنوي السماح لهم بذلك. وإذا كنتم معي، ادعموني."

 في حين ندّدت حملة بايدن بفانس ووصفته بأنه "متطرّف" و"ينكر نتيجة انتخابات 2020، ويدعم حظر الإجهاض على مستوى البلاد".

وأطلقت حملة بايدن صفحة إلكترونية لجمع تبرعات اعتمدت على تحذير الأميركيين من "ترامب وفانس".

وأوضح مصدران لشبكة إن بي سي نيوز أن موقف فانس بشأن الإجهاض سيكون من أهم القضايا التي تسلط حملة بايدن الضوء عليها، بالإضافة إلى آرائه بشأن قبول نتائج انتخابات 2024 بغض النظر عن الفائز.

وقال أحد الأشخاص المطلعين على تفكير الحملة: "هذا هو الاختبار النهائي لدونالد ترامب".

 وأعلن ترامب اليوم الاثنين، اختار عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري في أوهايو، جي دي فانس، مرشحا لمنصب نائب الرئيس.

وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال: "بعد مداولات وتفكير مطول، ومع الأخذ في الاعتبار المواهب الهائلة التي يتمتع بها كثيرون آخرون، قررت أن الشخص الأنسب لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو العظيمة".

وكان فانس قد انتقد ذات مرة ترامب بعبارات لاذعة لكنه أصبح بعد ذلك أحد أقوى المدافعين عنه.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن فانس جي دي فانس متطر ف الإجهاض فانس انتخابات 2024 ترامب الحزب الجمهوري دونالد ترامب جي دي فانس نائب المرشح الجمهوري نائب ترامب مؤتمر الحزب الجمهوري بايدن فانس جي دي فانس متطر ف الإجهاض فانس انتخابات 2024 ترامب الحزب الجمهوري أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

المجتمع الأمريكى يرفض مخطط «ترامب»

انتشرت الانتقادات بعد إعلان «ترامب» أن الولايات المتحدة «ستسيطر على قطاع غزة». حيث وصف السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام الاقتراح بأنه «إشكالى»، مضيفًا أنه لا يعتقد أن ناخبيه سوف يكونون متحمسين لإرسال جنود أمريكيين للسيطرة على غزة. ووصف غراهام الاقتراح بأنه «إشكالى»، مضيفًا أنه لا يعتقد أن ناخبيه سوف يكونون متحمسين لإرسال جنود أمريكيين للسيطرة على غزة.

وقال جراهام: «سنرى ما سيقوله العالم العربى، ولكن كما تعلمون، فإن ذلك سيكون إشكاليا على العديد من المستويات».

وتعدد الوصف بين «مختل عقليًا» و«مثير للمشاكل» بين لمشرعين من الحزبين بشأن اقتراح «ترامب» بشأن غزة.

كما أثار الاقتراح غضبا فوريا بين المؤيدين الفلسطينيين. حيث قالت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب على قناة إكس: «هذا الرئيس يدعو علانية إلى التطهير العرقى بينما يجلس بجوار مجرم حرب إبادة جماعية».

وأضافت طليب، عضو الكونجرس من أصل فلسطينى: «إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أى مكان. ولا يستطيع هذا الرئيس أن ينشر هذا الهراء المتعصب إلا بسبب الدعم الحزبى فى الكونجرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقى. لقد حان الوقت لكى يتحدث زملائى فى حل الدولتين».

فيما أضافت ليلى العبد، مؤسسة مجموعة النشطاء السياسيين غير الملتزمين وشقيقة طليب، فى بيان لصحيفة بوليتيكو: «أشعر بالحزن والغضب والخوف على مجتمعاتنا». ولقد كانت هناك موجة من الانتقادات داخل الولايات المتحدة. 

وانتقد السيناتور تيم كين، الديمقراطى الاقتراح ووصفه بأنه «مختل» و«مجنون»، ووصف الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة بأنه «مغناطيس للمشاكل».

وأضاف «كين»، وهو عضو فى لجنة العلاقات الخارجية، «لا أعرف من أين جاء هذا، ولكن يمكننى أن أخبركم... أن هذا لن يحظى بالعديد من التعبيرات عن الدعم من الديمقراطيين أو الجمهوريين هنا».

وعلق كريس فان هولن، السيناتور الديمقراطى: إن اقتراح ترامب بدفع مليونى فلسطينى خارج غزة والاستيلاء على السلطة بالقوة إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقى تحت مسمى آخر. وأضاف «إن هذا الإعلان من شأنه أن يمنح إيران وغيرها من الخصوم ذخيرة، فى حين يعمل على تقويض شركائنا العرب فى المنطقة. وهو يتحدى عقوداً من الدعم الأمريكى الثنائى الحزبى لحل الدولتين... ويتعين على الكونجرس أن يتصدى لهذا المخطط الخطير والمتهور».

ولم يتردد السيناتور كريس مورفى، الديمقراطى من ولاية كونيتيكت، فى الرد على سؤال حول اقتراحات ترامب بشأن غزة: «لقد فقد عقله تماما».

«هل يريد غزوا أمريكيا لغزة، الأمر الذى من شأنه أن يؤدى إلى إزهاق أرواح الآلاف من الأمريكيين وإشعال النار فى الشرق الأوسط لمدة عشرين عاما؟»، تساءل النائب الديمقراطى من ولاية كونيتيكت. «إنه أمر مقزز».

وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهى منظمة مناصرة للمسلمين، فى بيان: «غزة ملك للشعب الفلسطينى، وليس للولايات المتحدة، ودعوة ترامب لطرد الفلسطينيين من أرضهم أمر غير مقبول على الإطلاق».

وشدد المجلس على أنه حين تم طرد الشعب الفلسطينى بطريقة أو بأخرى من غزة، فإن هذه الجريمة ضد الإنسانية من شأنها أن تشعل صراعا واسع النطاق، وتضع المسمار الأخير فى نعش القانون الدولى، وتدمر ما تبقى من صورة أمتنا ومكانتها الدولية».

وأوضح بول أوبراين، المدير التنفيذى لمنظمة العفو الدولية فى الولايات المتحدة: «إن إبعاد كل الفلسطينيين عن غزة يعادل تدميرهم كشعب. غزة هى وطنهم. إن موت غزة وتدميرها هو نتيجة لقيام حكومة إسرائيل بقتل المدنيين بالآلاف، وغالباً بالقنابل الأمريكية».

ووصف الممثل الديمقراطى جيك أوكينكلوس الاقتراح بأنه «متهور وغير معقول» ودعا إلى فحص دوافع «ترامب»، التى قال إنها غالبًا ما تحتوى على «صلة محسوبية وأنانية».

كما سخر بعض الجمهوريين من الاقتراح. فقد أبدى جاستن أماش، العضو الجمهورى السابق فى الكونجرس والذى طردت القوات الإسرائيلية والده من منزله فى عام 1948، انزعاجه الشديد من الاقتراح. وقال: «إذا نشرت الولايات المتحدة قواتها لإبعاد المسلمين والمسيحيين بالقوة مثل أبناء عمى من غزة، فلن تتورط الولايات المتحدة فى احتلال متهور آخر فحسب، بل إنها ستكون مذنبة أيضاً بارتكاب جريمة التطهير العرقى. ولا ينبغى لأى أمريكى يتمتع بضمير حى أن يتسامح مع هذا».

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب سيفرض عقوبات على الجنائية الدولية
  • الرئيس الأمريكي يعتزم إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية
  • ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
  • نائب ديمقراطي يتقدم بمشروع لعزل الرئيس الأمريكي ترامب
  • البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في غزة
  • نائب محافظ مطروح يقود حملة لإزالة الإشغالات والتعديات
  • المجتمع الأمريكى يرفض مخطط «ترامب»
  • مناهض للقاحات .. من هو المرشح لمنصب وزير الصحة بأميركا؟
  • مستشار ترامب: هذه خطة الرئيس للشرق الأوسط
  • أكسيوس: بايدن يبدي تعاطفًا مع الفلسطينيين ويُظهر عدم ثقة كبيرة بنتنياهو