بوابة الوفد:
2025-04-30@22:04:59 GMT

الطفل الخجول .. علامات مبكرة وحلول فعالة

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

عادة مايكون الطفل الخجول، بحسب تصريحات رأي الدكتورة داليا ناجي، اختصاصية الأمراض النفسية والعصبية بالمستشفى الدولي، من أفضل المستعمين خلال الدراسة كما يحقق أعلى الدرجات في مسيرته التعليمية.

الطفل الخجول 

وعادة مايرفض الطفل الخجول الذهاب للمدرسة ولايريد الذهاب لحفلات أعياد الميلاد ويشعر بالقلق الشديد لأنه خجول، وتتضمن علامات الخجل عند الأطفال:

1- غالبًا مايكون لدى الأطفال الخجولين سمات مشتركة منها الاعتماد على نفسه.

2- غالبًا لايريد تجربة أشياء جديدة 

3- يجد صعوبة في التكييف مع تاأية تغييرات تطرأ على حياته وروتين يومه.

4- يتجنب القتراب مع الآخرين ويفشل في تكوين الصداقات لأنه لايعرف طرق التصرف الصحيح في مثل هذه المواقف.

الطفل الخجول

الطفل الخجول 

 

علاج الخجل لدى الأطفال

 

شجعيه على الإقتران بالآخرين وكسب الصداقات الجديدة.ساعديه على زيادة ثقته بنفسه، وذكريه دومًا بالمواقف التي أحسن فيها التصرف، فهذا من شأنه تعزيز ثقته في قدراته.تحدثي عن طفلك بشكل جيد أمام الأخرين وامنحيه فرصة لممارسة مهارات اجتماعية جديدة عليه.شجعيه على دفع ثمن الأغراض التي تشتريها معًا.دعيه يطلب الوجبة الخاصة به في المطعم.ادعي أصدقائه إلى المنزل لمشاركته اللعب حتى يستطيع توطيد علاقته بهم.كافئيه على كل خطوة إيجابية يؤديها مهما كانت بسيطة.إذا لم يستطع التصرف خلال إحدى المواقف تحدثي معه وناقشا كيف بدا له هذا الموقف.اقترحي على الطفل الأشيا التي يمكن أن يجربها خلال التحدث مع الآخرين.اظهري لابنك حبك وتقبلك له أمام الآخرين وكوني له نموذج للسلوك القويم والانفتاح على الآخرين وحب الناس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إجتماع الدراسة تصريحات الاطفال النفس الأمراض النفسية والعصبية الدرجات سلوك

إقرأ أيضاً:

كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟

 

 

ريتّا دار **

 

 

في خضمّ الحياة الرقمية المتسارعة أصبحت الأجهزة الذكيّة تحتلّ مكان المساحات الخضراء؛ حيث يعيش الأطفال اليوم بعيدين عن أبسط أشكال التواصل مع الطبيعة، ما يهدّد توازنهم النّفسي والجسدي، والسّؤال الّذي يفرض نفسه هنا: كيف نُعيد أطفالنا إلى أحضان الطّبيعة قبل أن تفقد مكانتها في وجدانهم؟

تشير الدّراسات إلى أنّ غياب الطّبيعة عن حياة الطّفل ليس تفصيلًا هامشيًّا، بل يؤثّر بشكل مباشر على نموّه وسلوكه. فقد كشف تقرير المجلس العربيّ للطفولة والتّنمية لعام 2020 أنّ 70% من الأطفال العرب يقضون أوقات فراغهم في استخدام الأجهزة الإلكترونية، بينما تقلّ نسبة مشاركتهم في أنشطة بيئية أو رياضيّة في الهواء الطّلق إلى أقلّ من 20%.

وعلى الصّعيد العالميّ، تؤكد منظمة الصّحة العالميّة أن قضاء الأطفال وقتًا منتظمًا في الطّبيعة يحسّن المزاج العام، ويخفض مستويات التوتّر، ويعزز مهارات التّركيز والتعلّم.

كما أظهرت مراجعة علميّة نشرتها مجلّة علم النّفس الأمامي عام 2019 أنّ التّفاعل مع البيئة الطّبيعية يُسهم في تحسين القدرات الاجتماعيّة والحدّ من السّلوكيات العدوانية لدى الأطفال.

وفي هذا السياق نؤكّد أن "العودة إلى الطّبيعة" ليست ترفًا تربويًّا؛ بل ضرورةً حيويةً لصناعة جيلٍ متوازنٍ نفسيًا وجسديًا.

لم تغفل الدّراسات أهمية النشاطات البيئية المباشرة؛ إذ أثبتت دراسة جامعة كولومبيا البريطانية أنَّ زراعة الأطفال للنباتات، حتى في بيئات حضريّة صغيرة، تعزز لديهم الإحساس بالمسؤولية والانتماء، وغرس قيم التعاون والمثابرة.

أما في سلطنة عُمان، فقد أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة "المدارس الخضراء"، التي تهدف إلى غرس الوعي البيئي في نفوس الطلاب عبر أنشطة عملية مثل الزراعة المدرسية وإعادة التدوير، مما يُعزز العلاقة بين الطفل والبيئة المحيطة به.

ورغم ما قد يبدو من تحدّيات، إلّا أنّ العودة إلى الطبيعة لا تتطلب إمكانيات ضخمة أو استثنائية. يكفي تنظيم نزهة أسبوعية إلى حديقة قريبة، أو مشاركة الطفل في زراعة نبتة بسيطة مثل الحبق أو النعناع على شرفة المنزل؛ والاحتفال بإنجازاته الصغيرة باستخدام بعضٍ مما زرعه والثّناء عليه وتشجيعه. كما يمكن تخصيص "ركن أخضر" في المنزل حيث يتابع الطفل نمو النباتات ويتعلم الصبر والرعاية.

تلعب القدوة دورًا جوهريًا في تشكيل علاقة الطفل بكل ما حوله. الطفل الّذي يرى والديه يهتمّان بالبيئة سيتبنّى هذا السلوك بالفطرة وسيتعلّم أن الأرض كائن حيّ يمنحنا الحياة.

توصي منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" أيضًا بإدخال أنشطة الزراعة البسيطة ضمن الحياة اليومية للأطفال، لترسيخ مفاهيم الاستدامة والمسؤولية البيئية.

إنَّ إعادة الطفل إلى الطبيعة أصبحت مسؤولية حقيقية تقع على عاتق الأسرة والمدرسة والمجتمع بأسره؛ فلنعمل على أن تبقى الطبيعة جزءًا حيًّا في حياة أطفالنا، لا مجرّد صورة رقمية تمرّ عبر الشاشات.

***********

المصادر:

تقرير المجلس العربي للطفولة والتنمية 2020

منظمة الصحة العالمية (WHO)

مراجعة علمية بمجلة علم النفس الأمامي 2019  (Frontiers in Psychology)

دراسة جامعة كولومبيا البريطانية.

مبادرة المدارس الخضراء، وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان.

منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

** كاتبة سورية

مقالات مشابهة

  • علامات تكشف تعرض الطفل للتحرش.. يوضحها خبير تربوي
  • سامح حسين يعلق على قضية الطفل ياسين
  • “الأعلى للإعلام” يهيب بالصحف الالتزام بكود أخلاقيات نشر أخبار الجرائم خلال تغطية قضايا الأطفال
  • الأعلى للإعلام يضع ضوابط لتغطية قضايا الأطفال
  • بعد واقعة «ياسين».. استشاري نفسي يكشف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال وكيفية اكتشافها ودعمهم (خاص)
  • لميس نجم: البنوك الوطنية تقوم بأدوار مجتمعية فعالة من بينها دعم المدارس التكنولوجية والزراعية
  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
  • علامات تكشف عن تعرض ابنك أو بنتك للتحرش| خبير تربوي يحذر الأهالي
  • متخصصون في أدب الطفل: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الأطفال وتثري قصصهم
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟