عاشت قبل 1500 عام.. إعادة بناء وجه مومياء مصرية «غامضة» اُكتشفت قبل 10 سنوات
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
توصلت مجموعة من العلماء الآثار الدوليين إلى إعادة بناء وجه مومياء مصرية غامضة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد اكتشافها بأكثر من 10 سنوات.
وتعود هذه المومياء لامرأة عاشت قبل 1500 عام في مصر الفرعونية في زمن احتلال الرومان، وفقاً لما ذكره المعد الرئيس للدراسة، البرازيلي شيشرون مورايس، في تصريح نقلته صحيفة «نيويورك بوست».
وعرفت المومياء باسم «المرأة المذهبة»، بسبب غطاء رأسها الذهبي، وتوفيت بعمر الأربعينيات، بسبب إصابتها بمرض السل، حسب ما ظهر من تحليلات الأشعة المقطعية.
أما عن مزايا المرأة، فقدر أنها كانت من الطبقة المتوسطة وفقًا لحرفية تحنيطها، وأشاروا إلى أن وجهها كان ناعم ورقيق ذو مظهر شبابي، يعلوه شعر أسود قصير ومجعّد.
لم يقم العلماء بفك غلاف المومياء الموجودة حالياً في المتحف الميداني لمدينة شيكاغو الأمريكية، بشكل كامل من أجل الحفاظ على بقاياها متماسكة، حسبما أكد مورايس، لكن عام 2011، أجروا فحص مقطعي لجثتها لأوّل مرة، ما سمح لهم برسم خريطة لجسدها مثل شكل من أشكال رسم الخرائط.
وساهم أسلوب تحنيط المومياء بطريقة مدروسة، في مساعدة الفريق البحثي على كشف ملامح الوجه من خلال استخدام تقنية الأشعة السينية.
ونظراً لأصول “السيدة المذهبة” من مصر المحتلة رومانياً، فقدّر الفريق سماكة ونعومة جلدها عبر استخدام بيانات نساء أوروبيات معاصرات في العقد الرابع من العمر.
اما عن لون بشرتها فكان غير واضح، ولذلك صمم العملاء نسختين لوجه المرأة، الأولى ملونة والثانية باللون الرمادي لتجنب وضع افتراضات حول لون البشرة.
اقرأ أيضاًالكلام على إيه؟
تفسير حلم الخطوبة للعزباء في المنام.. «خير أم شر»
ما حكم من لم يصم يوم عاشوراء لعذر خارج عن إرادته؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مومياء بناء وجه مومياء
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر باريس».. نحو 20 دولة عربية وغربية تتعهّد المساعدة على إعادة بناء سوريا
بحث مؤتمر دولي عقد في باريس سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد أكثر من شهرين على سقوط الرئيس السابق “بشار الأسد”، حيث تعهد المجتمع الدولي بتقديم الدعم لإعادة بناء هذه الدولة.
وخلال أعمال “مؤتمر باريس” بشأن سوريا، الذي اختتم مساء امس الخميس، تعهدت نحو 20 دولة عربية وغربية المساعدة على “إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية بوجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية”.
وفي بيان اتفقت على صياغته 20 دولة، بما في ذلك سوريا ومعظم الدول العربية والغربية، باستثناء الولايات المتحدة، حيث أكد المشاركون أنهم سيعملون على “ضمان نجاح الانتقال إلى ما بعد “الأسد” في إطار عملية يقودها السوريون وتخصهم جوهرها المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254″.
وأضاف البيان أن الدول الموقعة “ستقدم الدعم اللازم لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على خلق ملاذ آمن لها مجددا في الأراضي السورية”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن “الهدف هو ضمان سيادة وأمن سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب”، وأضاف أن “القدرة على احترام جميع المجموعات في البلاد ستكون شرطا مسبقا للاستقرار والأمن في سوريا”، وأشار ماكرون إلى أن “تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة البناء الاقتصادي يمثلان تحديا”.
وأكد الرئيس الفرنسي أن “بلاده ستمنح اللاجئين السوريين أذونا خاصة لزيارة بلادهم، كخطوة تشجيعية لمن يرغب بالعودة إلى سوريا، حيث أوضح قائلا: “سنمنح أذون عبور للاجئين السوريين للعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وأضاف أن “الإدارة السورية الجديدة “تحمل أملا كبيراً للسوريين”، لافتا إلى أن فرنسا “ستقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في سوريا”.
وشدد الرئيس الفرنسي على “ضرورة احترام سيادة سوريا”، مستطردا: “لهذا ندعو إلى وقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية، بما في ذلك الشمال والشمال الشرقي، وإلى إنهاء التدخل الأجنبي في الجنوب”.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا “مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا”، مشددا على أنه “لا ينبغي أن تشهد سوريا عودة جماعات تابعة لإيران”.
وشدد على أن “يتم دمج” قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجيش السوري، معتبرا أن ذلك الدمج “سيساعد على مواجهة الإرهاب في المنطقة”.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى “وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر في شمال وشمال شرق سوريا، حيث تتقاتل القوات الكردية والقوات المقربة من تركيا للسيطرة على مناطق استراتيجية”، محذرا من أن “القتال قد يؤدي إلى ظهور تنظيم “داعش” بشكل أقوى”.
وشدد بارو على أن “سوريا لا يمكن أن تصبح ملاذا للمنظمات الإرهابية مرة أخرى”، كما دعا إلى “إنهاء التدخلات الأجنبية”، بما في ذلك في جنوب البلاد، حيث تنشط القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من المنطقة الأمنية بين البلدين ولبنان”.
وأوضح بارو أنه “يجب تهيئة الظروف للتسوية السلمية وتوحيد المجتمع وإعادة دمج سوريا إقليميا، مشددا على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى البلاد على وجه السرعة”.
وفي حديثه إلى القادة الجدد في سوريا، أكد بارو على أنه من “المتوقع أن تتم عملية انتقالية نزيهة تراعي التعددية في سوريا، كما دعا إلى جدول زمني واضح للعملية الانتقالية”.
وكانت انطلقت يوم أمس الخميس، أعمال “مؤتمر باريس بشأن سوريا”، بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ومبعوثين من الدول الصناعية السبع، وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ودول عربية وتركيا.
وفي إطار “مؤتمر باريس” بشأن سوريا، عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، لقاءات ثنائية جمعته مع كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، والتقى الشيباني كذلك بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو.