جلسة حوارية حول ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
في إطار سعيها المستمر إلى تعزيز الوعي بالحياة البرلمانية وتطوير المشاركة السياسية لدى جميع فئات المجتمع، وبخاصة فئة النساء، لضمان الحضور المتميز للمرأة الإماراتية في مسيرة الحياة البرلمانية في الدولة؛ سوف تنظم وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، جلسة حوارية حول ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة تحت عنوان «حوار التمكين السياسي»، وذلك في مقر الاتحاد النسائي العام في مدينة أبوظبي، يوم (الأربعاء) المقبل 17-7- 2024م.
ويأتي تنظيم هذه الجلسة الحوارية تحقيقاً لهدف وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الاستراتيجي المتمثل في تطوير ثقافة المشاركة السياسية لدى المواطن الإماراتي، وبغية مواصلة البناء على إنجازات ومكتسبات مسيرة العمل البرلماني في الدولة على مدى أكثر من خمسة عقود، بما يحقق تطلعات وطموحات المواطنين، ويسهم في تحقيق مستهدفات الرؤى والاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى ترسيخ ريادة الدولة في شتى المجالات وكافة القطاعات.
وسوف يشارك في هذه الجلسة عضوتا المجلس الوطني الاتحادي: حشيمة ياسر العفاري، وعائشة خميس الظنحاني؛ لعرض تجربتيهما المتميزتين في الدورة الخامسة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتية في مسيرة الحياة البرلمانية في الدولة. كما ستشارك في هذه الجلسة أحلام اللمكي- مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام- لمناقشة أهمية المشاركة السياسية للمرأة، ودور الاتحاد النسائي العام في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الكوادر النسائية الوطنية للمساهمة في رسم ملامح مستقبل الحياة البرلمانية في الدولة.
وفي هذا السياق، قال طارق هلال لوتاه - وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يأتي تنظيم هذه الجلسة في إطار شراكتنا الاستراتيجية وتعاوننا البناء مع الاتحاد النسائي العام، واستمراراً لمبادراتنا ومساعينا المشتركة الرامية إلى تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز حضورها في شتى المجالات، لاسيما في مجال العمل البرلماني، ومسايرة للتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة لتوفير كافة الإمكانات الكفيلة بتمكين المرأة الإماراتية للاضطلاع بدورها الحيوي في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية للرؤى الوطنية الطموحة، وتعزيز مكانتها باعتبارها شريكاً
أساسياً في تشكيل ملامح الحياة البرلمانية في الدولة، والذي تجلى- بوضوح - في مشاركتها الفاعلة في الدورة الخامسة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 سواء كناخبة أو مرشحة».
أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن المكانة التي تتمتع بها المرأة الإماراتية، والنجاح الذي حققته من خلال مشاركاتها الفاعلة، كمرشحة وناخبة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، يجسد مدى الريادة والتقدم الذي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد تمكين المرأة، مشيرةً أن ما تحقق جاء بفضل الرؤية التي قامت عليها دولة الإمارات في مجال التمكين السياسي للمرأة بدعم القيادة الرشيدة، بما أسهم في تفعيل دور المرأة الجوهري والاستفادة من قدراتها الوطنية المخلصة في تطوير وبناء مستقبل وطن خطا خطوات متسارعة على درب الريادة. كما ثمنت جهود وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي لتعزيز مسيرة تمكين وتأهيل المرأة الإماراتية للمشاركة السياسية، في ظل تعاونه الحثيث وشراكته الاستراتيجية مع الاتحاد النسائي العام لتنظيم الجلسات والمؤتمرات والندوات المتخصصة في هذا المجال.
وأشارت أن ملف التمكين السياسي يعتبر أحد الملفات المهمة ضمن أولويات اهتمامات الاتحاد النسائي العام، بفضل الرؤية الثاقبة التي وضعتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وجهودها الحثيثة عندما استشرفت مستقبل المشاركة السياسية للمرأة وأطلقت برنامج تعزيز دور البرلمانيات العربيات بتنفيذ الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2004، لتبدأ رحلة بناء قدرات المرأة وتهيئة المجتمع للدور الجديد للمرأة والذي توج بفوز المرأة الإماراتية مع أول انتخابات في الدولة عام 2006، لتواصل المرأة من وقتها جهودها لدعم المجلس الوطني الاتحادي، باعتباره سلطة مرشدة ومساندة وداعمة للسلطة التنفيذية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المرأة الاتحاد النسائی العام المرأة الإماراتیة هذه الجلسة
إقرأ أيضاً:
نيفين عبد الخالق: رئاسة مصر لبرلمان المتوسط تعكس ثقة العالم في القيادة السياسية
قالت الدكتور نيفين عبد الخالق عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، إن تولي مصر، ممثلة في النائب محمد أبو العينين، رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، يُعد إنجازاً تاريخياً ودليلاً قاطعاً على المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت عبد الخالق فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، أن هذا الحدث، الذي جاء بإجماع رؤساء وممثلي برلمانات 38 دولة، يعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر ودورها المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما يعكس تقدير العالم لجهود الرئيس السيسي في دعم قضايا السلام والتنمية، وعلى رأسها المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة ودفع جهود الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وأضافت أن هذا التقدير الدولي يجب أن يُترجم إلى مزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول الاتحاد من أجل المتوسط، مشيراً إلى أن رجال الأعمال في مصر يرون في هذا المنصب فرصة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع دول المتوسط، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم جهود التنمية المستدامة في المنطقة.
وأكدت عبد الخالق على دعم مجتمع الأعمال المصري الكامل لجهود الدولة في تمثيل مصر دولياً، مشدداً على أهمية استثمار هذا النجاح السياسي في تعزيز مكانة الاقتصاد المصري إقليمياً وعالمياً.