انفجارات ضخمة وصفارات الإنذار تدوي في “كريات شمونة” بعد عمليات حزب الله
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الجديد برس:
نفذ حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، عدداً من العمليات عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، آخرها استهداف موقع السماقة في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، بالقذائف المدفعية.
واستهدف حزب الله التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالصواريخ الموجهة، مؤكداً إصابتها مباشرةً وتدميرها.
وأعلن حزب الله استهداف تجمع لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “برانيت” بالأسلحة الصاروخية، مؤكداً إصابته إصابةً مباشرة.
وقالت الحزب إن عملياته جاءت في إطار دعمه الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجار ضخم في “كريات شمونة” وإصبع الجليل عند الحدود اللبنانية.
وأشارت إلى أن صفارات الإنذار دوت في “كريات شمونة” ومحيطها، شمالي فلسطين المحتلة.
وفي السياق، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن الجيش الإسرائيلي، الذي أنهكته الحرب في قطاع غزة، بات ينظر بحذرٍ إلى الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله.
وقالت الصحيفة إن القادة الإسرائيليين يقولون إنهم “لا يريدون حرباً في لبنان، لكنهم مستعدون لأي سيناريو”. والجنود الآن، بعد أن تم استنزاف مواردهم في الحرب ضد قطاع غزة، فهم “منهكون وغير مستعدين لجبهة جديدة في الشمال”.
ولفتت إلى أن “إسرائيل” ستواجه من لبنان “عدواً أكبر حجماً وأفضل تسليحاً وأكثر احترافية من حماس في قطاع غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: تشييع الشهيدين نصرالله وصفي الدين في 23 فبراير تحت شعار “إنّا على العهد”
يمانيون |
أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن موعد تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، كأمينين عامين سيكون يوم 23 فبراير الحالي ، كاشفاً أنّ قيادة الحزب كانت قد أنجزت انتخاب صفي الدين أميناً عاماً، لكنه استشهد قبل أيام من إعلان انتخابه.
وأوضح قاسم، في خطاب له اليوم الأحد أنّ السيد نصر الله دفن كوديعة بعد أن حالت الظروف الأمنية دون تشييعه، وأنّ تشييعه سيكون “مَهيباً جماهيرياً واسعاً” تشارك فيه شخصيات من الداخل ومن الخارج وقوى وأحزاب ومسؤولين.
ولفت إلى أنّ شعار مراسم التشييع هو “إنّا على العهد”.
وأعلن قاسم أنه سيتم، في الوقت نفسه وفي التشييع نفسه، تشييع السيد هاشم صفي الدين، لكن بصفة أمين عام، كاشفاً أنه بعد شهادة السيد حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، “مرّت ثلاثة أو أربعة أيام وكُنّا قد أنجزنا بحسب الآلية المعتمدة في حزب الله انتخاب سماحة السيد هاشم كأمين عام، وكان يُفترض خلال يوم أو يومين أن يتم الإعلان، لكنه استشهد في 3 أكتوبر قبل الإعلان بيوم أو يومين” .
وأوضح أننا “قرّرنا أن نُؤجّل هذا الإعلان إلى هذا الوقت على أساس أن يكون هذا التوصيف حاضراً في أثناء التشييع”.
وأوضح أنّ دفن الشهيدين سيكون في مكانين مختلفين، حيث سيدفن السيد نصر الله في منطقة تقع بين طريقي المطار القديم والجديد، على أن يدفن السيد صفي الدين في بلدته دير قانون.
ودعا إلى عدم إطلاق النار في التشييع لأنّ “إطلاق النار عمل مُنكر وفيه أذية للناس”، وهو “لا يتناسب أبداً لا مع الأعراف ولا مع الشرع ولا مع الإنسانية ولا مع الأخلاق”.