“بيئة” مكة المكرمة والفاو تنظمان ورشة عمل حول استزراع الأعشاب البحرية بالمملكة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
نظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالتنسيق مع مركز تدريب جازان وضمن برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة دورة تدريبية بالمشاركة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وتأتي هذه الدورة التي بدأت أمس الاثنين وتستمر لمدة يومين بعنوان: “الممارسات الجيدة لاستزراع الأعشاب البحرية في المملكة” ، تأتي ضمن الجهود المبذولة والمشتركة بين الوزارة ومنظمة الفاو للتعريف بهذه المبادرة الجديدة والنتائج والتوصيات التي وصلت لها المنظمة في هذا المجال .
وقدم الدكتور إبراهيم المحسن الخبير الوطني في قطاع الثروة السمكية بمنظمة الفاو التعريف التاريخي لتجربة الفاو في الاستزراع البحري مشيرا إلى أهمية الجغرافيا كأحد الممكنات المهمة لإنجاح التجربة والبيولوجيا المصاحبة لها .
كما استعرض المحسن الوسائل والتقنيات المستخدمة في هذه التجربة ومدى ملائمة عملها بالمملكة ، مسلطا الضوء على الفرص الاستثمارية في الإنتاج والتصنيع .
من جهته أكد المهندس ماجد الخليف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة الجهة المنظمة للورشة على أهمية قيام مثل هذه الدورات التثقيفية للمختصين بالوزارة لفتح آفاق جديدة وواعدة تتلائم ورؤية الوزارة نحو صناعة مستقبل مشرق وفتح فرص استثمارية زراعية جاذبة للمستثمرين ، مؤكدا على ما تحظى به منطقة مكة المكرمة من سواحل شاسعة جاذبة للإستثمار وبيئة بحرية خصبة بالطحالب المميزة ،وكذلك الإسهام في فتح تواصل مباشر مع منظمة الفاو والإستفاده من تجاربهم الثرية في هذا المجال و تبادل الرؤى والأفكار عن مستقبل الاستزراع البحري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
رائف: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب جاء في توقيت حساس
علّق جمال رائف، الكاتب الصحفي، على الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أهمية هذا التواصل في هذا التوقيت الحساس.
وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن البيان الرئاسي يعكس وجود رغبة مشتركة بين الزعماء للجلوس والتفاهم من خلال دعوات تبادل الزيارات بين الرئيسين، وهو ما يعكس إرادة قوية للعمل المشترك من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأوضح أن العلاقة المصرية الأمريكية تاريخية، حيث إن التجربة المصرية الأمريكية في السبعينيات والثمانينيات أثبتت قدرتها على تحقيق السلام المستدام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تسعى لإحياء هذه التجربة في الوقت الراهن للتوصل إلى حلول شاملة للأزمات المعقدة التي تعيشها المنطقة.
كما أشار إلى ضرورة البناء على ما تم إنجازه في السابق، وتأكيد أهمية المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار، إضافة إلى الإشارة إلى أهمية التعاون المصري الأمريكي كوسطاء في هذه الاتفاقات.
وأكد، على أن الاتصال الهاتفي يسلط الضوء على الدور الاستراتيجي المهم للعلاقات بين البلدين في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ويعزز من الشراكات الاقتصادية والتنموية بينهما.