#سواليف

قال مدير الامتحانات في وزارة التربية والتعليم محمد شحادة، الاثنين، إن عملية تسريب ورقة الأسئلة أو إخراجها بعد بدء الامتحان أمر وارد، لكن قبل بداية الامتحان هذا شيء مستحيل.

وأضاف أن وزارة التربية تطبق إجراءات صارمة حتى تحفظ أمن الورقة الامتحانية.

وأضاف أن عدد الطلاب في القاعات كبير حيث يتجاوز عدد طلبة التوجيهي لهذا العام 188 ألفا.

مقالات ذات صلة حكومة غزة: 320 شهيدا وجريحا بأسلحة إسرائيلية محرمة دوليا 2024/07/15

ولفت إلى أن غالبية أيام الامتحان لا يقل عدد الممتحنين عن 155 ألف طالب.

“لدينا تقريبا 1824 قاعة امتحان وأكثر من 10 آلاف غرفة امتحانيه يتوزع فيها عدد من الطلبة، وقد يتمكن طالب من الطلاب أن يدخل جهاز اتصال أو تصويرا دقيقا ويتجاوز إجراءات التفتيش ويستخدمه في قاعة الامتحان” وفق شحادة

وتابع: “يوجد لدينا عدد كبير من المراقبين ورؤساء القاعات والمساعدين الذين يصل عددهم إلى 20 ألفا”.

“المخالفات التي تقع من العاملين في الامتحان متنوعة منها مخالفات طفيفة بحيث إنه قد يتأخر عن الحضور لقاعة الامتحان، مثلا يوجد لدينا مخالفات تتمثل بأنه لا يلتزم حرفيا بتعليمات الامتحان، نحن لدينا إجراءات تنظيم العمل بالقاعات وهي مفصلة وتحدد كل إجراءات عقد الامتحان، وقد تصل إلى التهاون في المراقبة وقد تصل أحيانا إلى تسهيل عملية الغش، وفي بعض الحالات المحدودة ضبطنا عاملين يقومون بتصوير ورقة الأسئلة (التوجيهي)” وفق شحادة

وبين أن الوزارة تشكل لجان تحقيق في مديريات التربية والتعليم لضبط المخالفات الخاصة بالعاملين فإذا كانت المخالفة غير جسيمة يتم اتخاذ الإجراء الإداري مباشرة من مديرية التربية والتعليم، وقد يحرم المراقب لدورة أو لدورتين وقد يحرم بشكل دائم من المراقبة وقد تقع عليه عقوبة إنذار،

وبين أن المخالفات الجسيمة ترفع إلى مركز الوزارة.

“نحن لدينا لجان تحقيق في مركز الوزارة تنظر في هذه المخالفات، وعندنا تستكمل إجراءاتها ستحول تنسيباتها للمجلس التأديبي وهي سلطة لديها صلاحيات واسعة باتخاذ عقوبات قد تصل إلى عزل الموظف ويفقد كافة حقوقه، وإن ارتأت اللجنة التأديبية أن تحول المخالف للقضاء يحول إلى القضاء ويوقف راتبه ويوقف عن العمل إلى انتهاء إجراءات القضاء.” وفق شحادة

وبين شحادة أن ورقة الامتحان وثيقة محمية بحسب قانون أسرار ووثائق الدولة، وإخراجها أثناء الامتحان وتسريبها للخارج مخالفة خطيرة، وتستوجب التحويل للقضاء لكن المجلس التأديبي لا يحول للقضاء إلا إذا كانت كل البراهين والأدلة جاهزة حتى يتخذ الإجراء المناسب بحقه في القضاء.

وأشار إلى أن المخالفات لهذا العام ارتفعت عن الأعوام السابقة، مما يستوجب أن يكون هناك عقوبات رادعة حتى على الطلبة المخالفين.

“نحن أعلى عقوبة في الإجراءات المعالجة لمخالفة تعليمات الامتحان هي حرمان عام كامل دورتين ، لكن واضح أن هذا الإجراء غير كافي، فالآن الوزارة ستعمل على إعادة النظر في هذه الإجراءات المعالجة لمخالفات الامتحان، وقريبا ستحول عقوبة إدخال وسيلة اتصال إلى غرفة امتحان إلى عامين على الأقل 4 دورات امتحانية، سيكون هناك إجراءات حاسمة من وزارة التربية والتعليم للدورات اللاحقة، لم يتخذ بعد هذا القرار لكنه قريبا سيتخذ” بحسب شحادة

ولدى سؤاله عن احتمالية إعادة الإجابات للطالب قال شحادة: “لا ضمانة ألا تعود، هذا احتمال وارد لكن ليس بتلك السهولة”.

وحول عودة للأسئلة للطلبة وضبطها خلال الامتحان قال: “ضبط طلاب وهم يتلقون إجابات، لكن أولا الطالب يوجد إجراءات تفتيش دقيقة قبل أن يدخل قاعة الامتحان وقد يتمكن أن يخفي وسيلة الاتصال خصوصا أنه في وسائل دقيقة وصعب كشفها ممكن أن يدخل وسيلة اتصال أو سماعة لاقطة لغرفة الامتحان.”

وتابع أنه عند دخول الطالب لغرفة الامتحان فإنه يدخل قبل بدء الامتحان ويمكن أن يخرج وسيلة الاتصال السماعة اللاقطة ويركبها، أثناء الامتحان وقد يضبط وفي حالات كثيرة ضبط طلبة بهذه الطريقة.

وأضاف أن الطالب قد يتمكن من تصوير الورقة ويخرجها خارج قاعة الامتحان لكن نحن لدينا فرق رصد ترصد أولا بأول الصور التي تنشر على تلغرام ووسائل التواصل وكثير من الصور التي نشرت عرفنا من هو صاحب ورقة الأسئلة الذي أخرج الورقة، وكثير من الحالات تواصلنا مع مركز الامتحان وتم تفتيش الطالب وهو يتقدم وضبط بوسيلة اتصال، هذه ايضا من الحالات التي يمكن أن تضبط فيها ورقة الامتحان والمخالفة.

“الحالات التي تم ضبطها هي حالات محدودة، وهذه الوسائل التكنولوجية المتطورة ثمنها باهظ، وليست شريحة واسعة التي تستطيع أن تحصل عليها.” وفق شحادة

وبخصوص إيقاع أكثر من 1000 مخالفة لطلبة ضبط معهم وسائل اتصال قال إن هذه المخالفات ليست في مبحث واحدة وإنما بعدة مباحث.

وأشار إلى أنه أثناء الامتحان يوميا يوجد فرق رصد على الأقل 10 أشخاص يرصدون صفحات التلغرام وغيرها من صفحات التواصل، ويجري اعداد تقرير عن هذه الصفحات والحسابات ويرفع لوحدة الجرائم الإلكترونية.

وشدد على أن تسريب أسئلة امتحان “التوجيهي” رصد في مباحث عدة وليس في مبحث العلوم الحياتية فقط.

وبين أنه إذا ثبت تورط أي طالب توجيهي بالغش ولم يضبط حينها فسيتم حرمانه بأثر رجعي.

وبين أن طلاب جيل 2008 سيتقدمون لامتحان توجيهي “إلكتروني” من خلال بنوك أسئلة.

المملكة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التربیة والتعلیم قاعة الامتحان وزارة التربیة وبین أن

إقرأ أيضاً:

محاكمة جوجل: كشف خطة “سحق” المنافسين في سوق الإعلانات

كشفت وثائق قُدمت خلال المحاكمة الجارية ضد شركة جوجل بتهمة الاحتكار عن تصريحات مثيرة لأحد كبار المسؤولين السابقين في الشركة. فقد أظهرت الأدلة أن ديفيد روزنبلات، الرئيس السابق لقسم الإعلانات المرئية في جوجل، صرح بأن هدف الشركة من منصتها الإعلانية كان “سحق” المنافسين في القطاع.

وفقًا للملاحظات المعروضة في المحكمة، قال روزنبلات في أواخر 2008 أو أوائل 2009: “سنتمكن من سحق الشبكات الأخرى وهذا هو هدفنا”. وأشار إلى مزايا امتلاك التقنية على جانبي سوق الإعلانات، مشبهًا موقف جوجل بامتلاك بورصة نيويورك وجولدمان ساكس معًا.

وأضاف روزنبلات أن جوجل ستفعل بإعلانات العرض ما فعلته بإعلانات البحث، مؤكدًا أن امتلاك خوادم نشر الإعلانات سيمنح شبكة جوجل الإعلانية “النظرة الأولى” على المساحات المتاحة لوضع الإعلانات، وأن تغيير المنصات سيكون “كابوسًا” لناشري الإعلانات.

تستخدم وزارة العدل الأمريكية هذه التصريحات لدعم ادعائها بأن جوجل استخدمت ممارسات إقصائية للحفاظ على احتكار غير قانوني في سوق الإعلانات، منتهكة بذلك قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار لعام 1890.

وتهدف الدعوى، التي بدأت محاكمتها في 9 سبتمبر، إلى إجبار جوجل على بيع أجزاء كبيرة من أعمالها في مجال تقنية الإعلانات ومنعها من ممارسات تجارية معينة.

من جانبها، تنفي جوجل جميع الاتهامات، مؤكدة أنها تنافس بقوة مع شركات الإعلانات الرقمية الأخرى مثل مايكروسوفت وأمازون وميتا. كما تدعي الشركة أن عقود محرك البحث الافتراضي تجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة، وأن وزارة العدل تحتسب حصتها السوقية في الإعلانات بشكل غير صحيح.

تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تختلف عن دعوى الاحتكار السابقة التي رفعتها وزارة العدل في 2020 والتي اتهمت جوجل باحتكار غير قانوني في سوق محركات البحث، والتي صدر حكمها ضد جوجل. وكتب القاضي أميت ب. ميهتا في حكمه: “جوجل محتكرة، وقد تصرفت كمحتكر للحفاظ على احتكارها”.

المصدر


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • «التربية» تعتمد آليات تقييم الطلبة أصحاب الهمم في المدارس
  • محاكمة جوجل: كشف خطة “سحق” المنافسين في سوق الإعلانات
  • “تكميلية التوجيهي” نهاية 12.. والتسجيل في تشرين الأول
  • بالأرقام.. موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف الأضرار التي لحقت بمستوطنات الاحتلال الشمالية
  • وزير الخارجية يبحث مع مديرة منظمة “ميرسي كور” المشاريع التي تنفذها في اليمن
  • وزير الخارجية يبحث مع مديرة منظمة “ميرسي كور” المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها في اليمن
  • “أمانة القصيم” تنفذ أكثر من 1700 جولة رقابية للحد من المخالفات العمرانية بالبصر
  • تعليق ناطق “أنصار الله” على الغارات الأمريكية والبريطانية التي أسفرت عن ضحايا في مدرسة للبنات بتعز
  • “التعاون الإسلامي” تُدين بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة
  • وزارة التربية: على طلاب “جبل أولياء، شرق النيل، أمبدة” إعادة التسجيل للشهادة السودانية